مخرجة فيلم روز : قصة معاناة جدتى مع العنف الأسري ألهمتني
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تقدم المخرجة الألمانية انيكا ماير في فيلمها القصير "روز"، رؤية شخصية عميقة لقضية العنف الأسري ضد المرأة في ألمانيا، والذى عرض فى مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته 26 والتى تستمر حتى 11 فبراير الحالى.
تعتمد ماير على تجربة ذاتية، مستلهمة من حياتها وعلاقتها بجدتها، التي كانت ضحية لعنف زوجها، مما دفعها في نهاية المطاف إلى طلب الطلاق ورفع دعوى قضائية.
تسرد المخرجة خلال ندوة لها بمهرجان الإسماعيلية: هذه القصة عبر ذكرياتها وصور قديمة لجدها، الذي كان يبدو وسيمًا في الصور رغم أنه كان مصدر خوف لها في طفولتها بسبب تصرفاته العنيفة.
في حديثها عن الفيلم، أوضحت ماير، أنها كانت قلقة في البداية من مدى استعداد جدتها للمشاركة في هذا العمل، حيث كانت تجربة حياتها مليئة بالمشاعر المتضاربة بين الخزي والفخر، ولكن رغم تلك المخاوف، كانت جدتها حاضرة بشكل إيجابي في الفيلم، مما منح العمل بعدًا إنسانيًا عميقًا.
وأوضحت ماير، أن تجربة العنف التي تعرضت لها جدتها كانت محورية في بناء القصة، موضحة أن استخدام الأسلحة لم يكن مجرد مزاح بالنسبة لها، بل كان يثير الرعب في نفوس الجميع.
وتحدثت ماير أيضًا عن الصعوبات التي تواجه المرأة الألمانية عند اتخاذ إجراءات قانونية في قضايا العنف الأسري، إذ ما زالت هناك من تتحمل العنف بصمت، وأخرى قد ترغب في الطلاق لكن الإجراءات القانونية الطويلة والمعقدة تصعب هذه العملية، ورغم تحديات هذا الموضوع، نجحت ماير في تجسيد قصتها الشخصية مع جدتها في فيلم قوي ومؤثر، حيث تمازجت مشاعرها مع أحداث الفيلم، لتصبح جزءًا من العمل الفني نفسه، ما جعل من الصعب فصل الواقع عن الإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية السينمائى المزيد
إقرأ أيضاً:
شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
أكد شقيق زوج عروسة المنوفية، خلال لقائه ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: "أنا كنت بشتغل واللي هي عايزاه كنت بجيبهولها.. وأهلها قالوا على مراتي كلام محصلش.. وكانت بتعملها الأكل وتبعتهولها".
وفي ليلة زفافهما قبل أربعة أشهر فقط، وقفا أمام الجميع يتبادلان عهود المودة والرحمة، تعانقت ابتساماتهما ورسما معا ملامح حياة هانئة ومستقبل يجمعهما ويزينه الأطفال، ولم يتخيل أحد حينها أن تلك الوعود التي بدت ثابتة ستتحول لاحقا إلى ذكرى مؤلمة توجع القلوب، حيث شهدت محافظة المنوفية حادثة مقتل زوجة وجنينها قبل أن يرى النور، على يد من أقسم يوما أن يحميهما، هكذا تحولت قصة زواج العروس "كريمة" و"أيمن" أبناء محافظة المنوفية، إلى مأساة.
تروي خلود خالد، خالة الفقيدة كريمة والمقيمة في محافظة القليوبية، أن كريمة، البالغة من العمر عشرين عاما، تزوجت قبل أربعة أشهر من عامل يدعى أيمن يقيم بقرية ميت بره التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنه لم تظهر خلال تلك الأشهر أي خلافات زوجية كبرى بينهما.
وتشهد خلود لابنة شقيقتها بأنها كانت مثالا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وبارة بوالديها طوال حياتها، الأمر الذي جعل خبر مقتلها صدمة هائلة نزلت على الأسرة بأكملها كالصاعقة، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الثالث.
وأضافت خلود- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى جارات كريمة اتصلت بأهلها بعدما سمعت صراخا متواصلا من داخل منزل الزوجية استمر لساعات طويلة قبل أن ينقطع فجأة، وقد حصلت الجارة على رقم الأسرة من أحد الأقارب في المنوفية، لتتواصل معهم محاولة إنقاذ كريمة.