بوابة الوفد:
2025-12-13@18:45:37 GMT

زوجه تطالب بالخلع بسبب النقاب

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

في إحدى قاعات محكمة الأسرة جلست ماجدة مرتدية ملابسها، التي تعكس شخصيتها الحرة والمستقلة، بينما كانت عيناها تحكيان معاناة سنوات من الإكراه والضغط النفسي، على الجانب الآخر من القاعة، كان زوجها "أحمد" يجلس بوقارٍ مزيَّف، وكأنه يحاول أن يُثبت أمام الجميع أن ما يفعله هو مجرد حماية لكرامة العائلة والتزام بتعاليم الدين.

قالت الزوجة الشابه عشت حياة عاديه مع اسرتى فوالدى موظف وأمى ربه منزل لكنهما منحانى حريه التعبير عن رغباتى لثقتهم الكامله بى تزوجت زواج صالونات عن طريق صديق والدى والذى أكد له أنه شاب علي خلق ومن أسرة راقيه

تعرفت عليه وأعجب بى وتحدث معى عن رغبته في أن اكون منقبه لكنى رفضت بشدة، واكدت له أننى لا استطيع تنفيذ هذا الأمر واخبرت اسرتى عن رفضى له وعندما عرف قرارى تراجع عن كلامه نهائيا وأكد لوالدى أننى أتمتع بكامل حريتى.

ليتم الزفاف خلال شهور قليله وبعد فترة ليست بطويله بدأ زوجى يتحدث معى مرة اخرى عن النقاب وعن أهميته في حياة المرأة فرفضت للمرة الثانيه واكدت له أننى لا احب ارتداء النقاب.

 

حياةً طبيعية


بدأت الأمور تتغير تدريجيًا بعد سنوات من زواج بدا على السطح حياةً طبيعية ولكن في الحقيقة كنا نعيش فوق سطح من البركان فقد بدأ زوحى  يُطالب يومًا بعد يوم بأن ارتدى  النقاب، مُستندًا إلى تفسيره الخاص للتقاليد والقيم الدينية.  

كان دائما يقول لى أن"النقاب ليس مجرد قطعة قماش، إنه رمز لكرامتنا واحترامنا للعادات والتقاليد."  
ولاننى نشأت على قيم الحرية والاختيار، لم أشعر بأن ارتداء النقاب يُعبّر عن كرامتى أو قيمتى الشخصية.

كنت أرى أن مسألة اللباس شأن شخصي يختاره الفرد بنفسه، ولا يحق لأحد أن يفرضه عليه بقوة أو الإكراه.

مع مرور الوقت، تحول الطلب من مجرد توجيه إلى محاولة صارمة للإجبار بدأت اشعر بأننى حرمت من حقى في اتخاذ قرارات حياتى الخاصة، مما أثر على نفسيتى وحياتى اليومية.

تركت منزل الزوجيه وعدت إلى بيت اسرتى في هدوء طلبت الانفصال عنه لكنه رفض وحاول كثيرا أن أعود عن قرارى لكننى رفضت فقد شعرت بأن زوجى خدعنى ودمر حياتى خاصه وأنه يعلم جيدا بأننى أرفض النقاب من قبل خطوبتنا وبالرغم من ذلك قرر إتمام الزواج تصورا منه أنه سيرغمنى علي ارتداء النقاب رغما عنى

وبسبب رفضه اقمت دعوى خلع بعد للتخلص بعد أن خدعنى ودمر حياتى دون أن اقترف أى ذنب.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قضية خلع محكمة الأسرة ارتداء النقاب بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جلسة طارئة لإعادة المنتخب

محمد الساعدي

لست هنا لأجل جلدٍ أو عتاب، ولا لأحمل صفات ناقدٍ محسوب على الساحة الرياضية. أنا مجرد مشجعٍ عُماني تغلي في داخله غيرة الوطن، ويتوارث حُب المنتخب كما يتوارث الأهالي رائحة البحر وصوت الأمواج في مدنهم الساحلية. نحن- أبناء هذا الوطن- نحلم بعودة كرةٍ كانت يومًا  متنفس للجماهير  العمانية.يومها أذكر المعلّق الكبير يوسف سيف علق على أحدى مباريات المنتخب. يقول: “منتخب عمان  لا يعرف الرجوع إلى الخلف…”.

فما الذي تغيّر؟

كيف تحوّل منتخب كانت المنتخبات العربية تحسب له ألف حساب، إلى منتخب يفقد بريقه، وتتسلل إليه الأخطاء في الدقائق الأخيرة كأنها لعنة ثابتة لا فكاك منها؟

لماذا تراجع ذلك الفريق الذي قدّم علي الحبسي ورفاقه نموذجًا للإصرار؟

اليوم لا نملك رفاهية الانتظار؛ ولذلك نحتاج خطة طوارئ، لا تمشي على استحياء، ولا تخشى أن تهدم من أجل أن تبني، ولا تتردّد في إعادة كل شيء إلى نقطة البداية من أجل مستقبل أوضح وأمتن.

أولًا: لجنة طوارئ وطنية لا مجاملة فيها. نعم، نحن بحاجة إلى لجنة استثنائية تضم خبراء محليين، ومدربين سابقين، ونجومًا حملوا قميص المنتخب بعرق وجهد، إضافةً إلى عقليات إدارية تُجيد اتخاذ القرار.

هذه اللجنة لا تكون شكلية ولا ورقية، بل تعمل في الميدان، وتشخّص المشكلات، وتضع جدولًا زمنيًا واضحًا، وتقدّم تقريرًا شهريًا للرأي العام.

ثانيًا: البحث عن المواهب، ليس فقط من مسقط وصحار وصلالة؛ فالمواهب الحقيقية قد تكون في ملعب ترابي في المضيبي، أو في ساحة المدرسة في محوت، أو في شاب من صور يركل الكرة كما يركل البحر أمواجه نحو الشاطئ.

إننا نحتاج مشروعًا وطنيًا للطواف في المحافظات، لاكتشاف جيل جديد قادر على أن يكتب سطرًا جديدًا في تاريخ المنتخب.

ثالثًا: معالجة عقدة الدقائق الأخيرة؛ إذ إن أكبر نزيف يصيب المنتخب هو غياب التركيز في اللحظات الحاسمة.

وهذا يحتاج إلى:

       •      مدربين متخصصين في الإعداد الذهني.

       •      تمارين مكثفة على سيناريوهات “آخر خمس دقائق”.

       •      تطوير اللياقة البدنية بحيث لا يسقط اللاعب قبل صافرة النهاية.

فكم مباراة خسرناها لأن الدقيقة الـ90 كانت خصمًا إضافيًا علينا؟!

رابعًا: إعادة صناعة المهاجم العُماني؛ فمُنذ سنوات ونحن نسمع أن منتخبنا ينقصه “اللمسة الأخيرة”. والحقيقة أن التهديف ليس موهبة فقط، بل علم يُدرّس:

       •      تدريبات تسديد يومية

       •      محاكاة لحالات انفراد

       •      تدريبات على اتخاذ القرار تحت الضغط

       •      مباريات داخل التدريب تُمنح فيها نقاط إضافية لمن يسجّل

وبدون مهاجم قوي، تظل كل الخطط مجرد كلام جميل.

خامسًا: الاستعانة بالخبرات السابقة ولو لفترة محدودة؛ حيث إن جيل 2007- 2010 لم يكن مجرد لاعبين؛ كانوا مدرسة في الروح والإصرار.

وجودهم اليوم، عبر المحاضرات، والبرامج المشتركة، والدعم النفسي، قد يُعيد بعضًا من ذلك البريق المفقود، وينقل خبرات لا يمكن لأي كتاب تدريبي تقديمها.

سادسًا: صناعة دوري أقوى، أو صناعة منتخب رغم ضعف الدوري؛ فإن كانت حجة بعض الوسط الرياضي هي ضعف الدوري، فدعونا ننظر للعالم.

فمثلًا منتخب فلسطين، رغم الظروف القاسية وقلة الإمكانات، قدّم ملحمة في كأس العرب.

إذن المشكلة ليست في الإمكانات؛ بل في الإرادة.

ويمكن تشكيل منتخب قوي حتى من دوري غير مثالي، عبر برامج معسكرات منتظمة، ورفع الجودة الفردية للاعبين، وخلق ثقافة تنافس جديدة.

وأخيرًا.. الكرة العُمانية تستحق الكثير، ونريد عُمان التي كانت تفرض حضورها.

مقالات مشابهة

  • سقوط هجليج
  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
  • تاجر ينهي حياة والدته بطريقة وحشية في الشيخ زايد
  • ميسي يكشف النقاب عن تمثال شاهق له في الهند ضمن جولة «الأعظم»
  • بمدى كبير.. مرسيدس تكشف النقاب عن GLB 2026 الجديدة| صور
  • أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
  • أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
  • مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
  • جلسة طارئة لإعادة المنتخب