حماس تعلن أسماء 3 رهائن ستفرج عنهم السبت
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام، وهي الجناح المسلح لحركة حماس، الجمعة، أسماء ثلاثة رهائن إسرائيلين ستفرج عنهم السبت في قطاع غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة على صفحته على تليغرام إن الرهائن الذين تقرر الإفراج عنهم هم لياهو شرابي، وأور ليفي وأوهاد بن عامي.
ولم تؤكد إسرائيل بعد تلقي قائمة بأسماء الرهائن الثلاثة.
ونقل مراسل سكاي نيوز عربية عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن "القائمة التي سلمتها حماس بشأن الرهائن المقرر إطلاق سراحهم غدا تستوفي الشروط".
من جانب آخر، أكدت حماس أنه من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا غدا السبت.
والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال القانوع: "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
عقدة التفاوض الأخيرة بين إسرائيل وحماس في طريق إنهاء حرب غزة| ماذا يحدث؟
في تطور جديد يعكس اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن عدد القضايا الخلافية بين إسرائيل وحركة حماس قد تراجع من أربع قضايا إلى واحدة فقط، معربا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
نقطة الخلاف "الأخيرة" بين إسرائيل وحماس؟لكن هذا التفاؤل قابلته تقارير صحفية كشفت عن طبيعة "نقطة الخلاف الرئيسية" المتبقية، والتي تهدد بانهيار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ أكتوبر 2023.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن الخلاف يدور حول نية إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على شريط ضيق من الأرض في جنوب قطاع غزة يُعرف باسم "ممر موراغ"، وهو طريق عسكري يقع جنوب مدينة خان يونس، بمحاذاة الحدود المصرية.
وهذا الممر الاستراتيجي، الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"فيلادلفيا 2"، في إشارة إلى محور فيلادلفيا التاريخي الذي كان يشكل منطقة عازلة بين غزة ومصر، يعد من أبرز أهداف إسرائيل الأمنية في مرحلة ما بعد الحرب، حيث تصر الحكومة الإسرائيلية على الإبقاء على وجود عسكري دائم فيه حتى بعد وقف إطلاق النار، بزعم منع حركة حماس من إعادة التسلح عبر الأنفاق.
وفي المقابل، ترفض حماس هذا الطرح بشكل قاطع، معتبرة أن أي وجود إسرائيلي دائم داخل حدود القطاع بعد الاتفاق يمثل انتهاكا لسيادة الأراضي الفلسطينية ويقوض فرص التوصل إلى تهدئة شاملة.
من 4 إلى واحدةوالخطة الإسرائيلية لممر موراغ أثارت انقساما داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ذاتها، فقد حذر عدد من القادة العسكريين من أن الإصرار على السيطرة على هذا الممر قد يؤدي إلى تعقيد المحادثات الجارية بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، فضلا عن أنه قد لا يكون ذا أهمية استراتيجية على المدى الطويل.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر إسرائيلية عن خطة لإنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح في جنوب القطاع، بهدف توفير مأوى للمدنيين الفلسطينيين النازحين، وذلك مع ضمان فصلهم عن مقاتلي حماس، وترى تل أبيب أن السيطرة على ممر موراغ تمثل ركيزة أساسية لحماية هذه المنطقة الجديدة من أي تهديدات أمنية محتملة.
على الجانب السياسي، شهد البيت الأبيض لقاءا غير معلن جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو الاجتماع الثاني بين الطرفين خلال أقل من 24 ساعة، في وقت تتكثف فيه الوساطات الأميركية والقطرية للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن ترامب مارس "أقصى قدر من الضغط" على نتنياهو لحثه على إبداء مرونة في المفاوضات، وتحديدا فيما يتعلق بنقطة الخلاف حول ممر موراغ.
وقال ترامب قبيل المحادثات: "علينا حل هذه الأزمة. غزة مأساة. هو يريد حلها. أريد حلها، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها أيضا"، في إشارة إلى وجود رغبة مشتركة بإنهاء الحرب.
وعقب الاجتماع، أكد نتنياهو أن تركيز اللقاء انصب على جهود الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، قائلا: "لن نتوقف ولو للحظة، وهذا ممكن بفضل الضغط العسكري الذي يمارسه جنودنا البواسل، رغم الكلفة المؤلمة التي ندفعها، بسقوط أفضل أبنائنا".
والجدير بالذكر، أنه في ظل هذه المستجدات، يبدو أن مصير الحرب في غزة بات معلقا على ممر واحد، قد يكون بوابة للسلام أو سببا لمزيد من التصعيد.