كركوك.. هوية وطنية في مهب التجاذبات.. علم الإقليم يعكر صفو المحافظة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - كركوك
علق رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، حول قضية رفع علم اقليم كردستان على مبنى ديوان محافظة كركوك، عادا ذلك سابقة خطيرة وانتهاكا للأعراف السياسية.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "كركوك هي محافظة محافظة عراقية تابعة للحكومة الاتحادية المركزية من الناحية القانونية والإدارية ولا يحق لاي جهة سياسية رفع غير العلم العراقي فيها بأي صورة من الصور".
وأضاف أن "هيئة الرآي العربية في كركوك تستنكر رفع علم اقليم كردستان في مبنى ديوان محافظة كركوك في سابقة خطيرة تعد انتهاكا واضحا للأعراف السياسية المتعارف عليها داخل البلد"، مطالبا بـ"فتح تحقيق، وعدم تكرار هذه الأفعال، لأن علم الإقليم يرفع داخل محافظات كردستان فقط".
ويوم أمس، اكد النائب ارشد الصالحي رئيس الكتلة التركمانية النيابية رفضة رفع علم كردستان في مبنى محافظة كركوك.
وقال في تغريدة على موقع اكس بما أن الجميع يؤكد التزامه بالدستور العراقي وقرارات مجلس النواب، فإننا نؤكد على أهمية رفع العلم العراقي كرمز موحد لجميع العراقيين في أي استقبال رسمي داخل محافظة كركوك.
ودعا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والحكمة، وتجنب أي ممارسات قد تؤدي إلى توتر العلاقات السياسية والاجتماعية في المحافظة، حفاظاً على استقرار كركوك وتعزيزاً لوحدة الصف الوطني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.