كراكاس: مصادرة واشنطن طائرة فنزويلية "سرقة وقحة"
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
اعتبرت كراكاس، الجمعة، مصادرة واشنطن طائرة فنزويلية ثانية في جمهورية الدومينيكان "سرقة وقحة"، ووصفت وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأنه "لصّ".
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إنّ "جمهورية فنزويلا البوليفارية تدين أمام العالم أجمع السرقة الوقحة لطائرة تابعة للأمة الفنزويلية، والتي تمّت بناء على أوامر من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو".
وأضافت متحدثة عن روبيو "إن كراهيته لفنزويلا تقوده الآن إلى ارتكاب جريمة علنية، إذ قام بمصادرة طائرة بشكل غير قانوني بالتواطؤ" مع جمهورية الدومينيكان.
الخميس، في اليوم الأخير من جولته في أمريكا اللاتينية، شهد روبيو إجراءات مصادرة طائرة حكومية فنزويلية على مدرج مطار سانتو دومينغو، وهي المصادرة الثانية في أقل من عام.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي عبر منصة إكس إن "مصادرة هذه الطائرة الفنزويلية، المستخدمة للتهرب من العقوبات الأمريكية وغسل الأموال، هو مثال قوي على تصميمنا على محاسبة نظام الرئيس نيكولاس مادورو غير الشرعي على أفعاله غير القانونية".
لكن وزارة الخارجية الفنزويلية اعتبرت أن "هذا الهجوم على فنزويلا يثبت أن روبيو ليس أكثر من مجرم متنكّر في صورة سياسي، ويستخدم منصبه لنهب أصول بلدنا".
وتابعت "إن كراهيته تجعله مجرماً دولياً قادراً على انتهاك أي قاعدة لإلحاق الضرر بوطننا. سيُسجل ماركو روبيو في التاريخ على حقيقته: لص وعدو معلن لشعبنا"، مضيفة أن "فنزويلا ستتخذ كل التدابير اللازمة للتنديد بهذه السرقة والمطالبة بإعادة طائرتيها على الفور".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".