الجزيرة:
2025-06-01@09:28:53 GMT

ترامب يلوح بفرض رسوم على اليابان أمام رئيس وزرائها

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

ترامب يلوح بفرض رسوم على اليابان أمام رئيس وزرائها

لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إذا لم تتم تسوية العجز التجاري مع اليابان، وذلك أثناء استقباله رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا الذي يسعى للحصول على تأكيدات بشأن متانة التحالف التقليدي بين البلدين.

وقال ترامب، خلال ترحيبه بإيشيبا في البيت الأبيض اليوم الجمعة، "نحب اليابان". وصرح بأنه يريد تحقيق "التوازن" في الميزان التجاري بين البلدين، ملوحا بفرض رسوم جمركية إذا لم يتم تحقيق تقدم على هذا الصعيد.

وتابع الرئيس الأميركي وقد جلس رئيس الوزراء الياباني إلى جانبه في المكتب البيضاوي "لا أعتقد أننا سنواجه أي مشكلة. إنهم يريدون الإنصاف أيضا".

من جهته، شدد رئيس الوزراء الياباني على أنه مصمم على العمل مع واشنطن "من أجل السلام في العالم"، وقال لترامب إن اليابان مستعدة لتعزيز الاستثمارات في الولايات المتحدة مشيرا إلى خطط لشركتي تويوتا وإيسوزو.

كما أعرب إيشيبا للرئيس الأميركي عن تأثره بنجاته من محاولة الاغتيال في يوليو/تموز خلال حملته الانتخابية، وقال إنه أدرك حينها أنه سيفوز بانتخابات الرئاسة.

President Trump "was very sincere and powerful and with strong will for the United States and the whole world." –Japanese Prime Minister Shigeru Ishiba pic.twitter.com/g3K2jIC50m

— The White House (@WhiteHouse) February 7, 2025

إعلان دول عديدة مستهدَفة

وتسعى طوكيو إلى منع فرض رسوم جمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلن ترامب فرض رسوم على الواردات من كندا والمكسيك، ثم عاد وعلقها مؤقتا.

واليابان واحدة من الدول التي تعاني الولايات المتحدة عجزا في الميزان التجاري معها. وتظهر أحدث البيانات التجارية الأميركية أن اليابان حققت فائضا في تجارة السلع بقيمة 68.5 مليار دولار على حساب الولايات المتحدة في عام 2024.

وأعلن ترامب، اليوم الجمعة، أنه سيعلن فرض رسوم جمركية على دول عديدة الأسبوع المقبل، من دون أن يسميها.

وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني، صرح ترامب بأنه "إذا كانت هناك دولة تفرض علينا رسوما، فسنرد بالمثل، وهذا أمر عادل".

President Donald J. Trump presents Japanese Prime Minister Shigeru Ishiba with a picture of them together. ???????? ???????? pic.twitter.com/v5JPK7EsjA

— Rapid Response 47 (@RapidResponse47) February 7, 2025

صفقات تجارية وعسكرية

في الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن بلاده ملتزمة بأمن اليابان و"الدفاع عنها باعتبارها دولة صديقة وحليفة"، مشيرا إلى أن طوكيو ملتزمة بمضاعفة الإنفاق الدفاعي بحلول عام 2027.

وأضاف ترامب أنه وافق هذا الأسبوع على مبيعات عسكرية لليابان بنحو مليار دولار، مؤكدا أن واشنطن ستمدد "القوة الكاملة للردع الأميركي دفاعا عنها".

وأشار إلى أنه يمكن إنهاء العجز التجاري مع اليابان عبر النفط والغاز فقط، مبيّنا أن طوكيو ستبدأ قريبا استيراد شحنات جديدة من الغاز المسال الأميركي.

وأضاف أنه مستعد للتعاون من أجل زيادة استثمارات اليابان في الولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق يبلغ تريليون دولار.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني إنه أجرى مع ترامب "مناقشات صريحة بشأن التحديات التي تواجهنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي".

إعلان

وتشعر اليابان -التي تستضيف نحو 54 ألف جندي أميركي، معظمهم في منطقة أوكيناوا القريبة من تايوان- بالقلق من تزايد قوة الصين في ظل خلافات إقليمية.

وفيما يتعلق بالتجارة، قال إيشيبا إنه ينبغي فرض الرسوم الجمركية "إذا كان ذلك يعود بالنفع على الطرفين".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رئیس الوزراء الیابانی الولایات المتحدة فرض رسوم جمرکیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يلوح بإعلان حاسم بشأن البرنامج النووي الإيراني.. تفاؤل مشوب بالحذر

في خضم التوترات المتصاعدة والمفاوضات المتأرجحة، أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات أثارت اهتمام المراقبين، حيث تحدث عن تقدم في ملف البرنامج النووي الإيراني، ملمّحًا إلى إمكانية صدور إعلان خلال اليومين المقبلين. ورغم تحفظه على التفاصيل، إلا أن تصريحاته أعادت إحياء الجدل حول مستقبل العلاقة بين واشنطن وطهران، وسط ترقب دولي لأي تحول في هذا الملف الشائك.

 

قال ترامب في حديث: "لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران.. لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".

تصريحات ترامب حملت طابعًا يغلب عليه التفائل، لا سيما مقارنة بتصريحات الوسطاء الإقليميين، مثل الوسيط العماني الذي وصف التقدم الأخير في المحادثات بأنه جزئي ولكن ليس حاسمًا، في إشارة إلى الجولة الخامسة من المفاوضات التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما.

خلفية المفاوضات.. من الانسحاب إلى إعادة المحاولة

تأتي هذه التطورات في سياق محاولات واشنطن إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد أن انسحبت إدارة ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق التاريخي الذي وقعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015. ويهدف المسار الجديد من المحادثات إلى تقليص القدرات النووية الإيرانية مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.

ورغم تكرار دعوات واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة، إلا أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات كشرط أساسي لأي اتفاق جديد، ما يضع الطرفين في حالة شد وجذب مستمرة.

موقف أمريكي حازم لا تخصيب مقابل اتفاق

أبرز مواقف إدارة ترامب جاءت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي أكد: "لا يمكننا القبول باتفاق مع إيران يشمل قدرتها على تخصيب اليورانيوم". وأضاف أن ترامب عبّر مرارًا عن رغبته في حل النزاع مع إيران دبلوماسيًا، بل ووجه رسائل مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

هذا الموقف يعكس توجهًا واضحًا من قبل واشنطن لوضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، في مقدمتها منع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم الذي يُعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني.

الإعلان المرتقب قد يكون نقطة تحول محفوفة بالمخاطر

 يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن أي تطور في هذا الملف قد تكون له تداعيات تتجاوز حدود السياسة، مشيرًا إلى أن تصعيدًا محتملاً مع إيران قد يؤدي إلى اضطرابات في أسواق النفط العالمية، خصوصًا إذا مسّ صادرات إيران أو هدد أمن مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل الطاقة في العالم.

وأضاف السيد أن الإعلان الذي ألمح إليه ترامب قد يشكل نقطة تحول حقيقية في العلاقات الأمريكية الإيرانية، لكنه "محفوف بالمخاطر"، مؤكدًا أن نجاح أي اتفاق محتمل سيتوقف على قدرة الجانبين على التوصل إلى تسوية وسطية.

وأشار إلى أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات، في حين تصر واشنطن على إيقاف تخصيب اليورانيوم. لذلك، فإن أي اتفاق جزئي كأن يتم تجميد البرنامج النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات قد يفتح بابًا لمزيد من المفاوضات لكنه لن يكون نهاية للأزمة.

بين التفاؤل والتصعيد.. لحظة حاسمة في العلاقات الأمريكية الإيرانية

ويرى السيد أن تصريح ترامب ليس مجرد تلميح عابر، بل هو تعبير عن لحظة دقيقة في العلاقات بين البلدين، حيث تتقاطع الرغبة في إيجاد حل دبلوماسي مع احتمال حدوث تصعيد جديد. ويعتقد أن استخدام ترامب لعبارة "أخبار جيدة" قد يكون تكتيكًا تفاوضيًا للضغط على إيران أو وسيلة لحشد الدعم الداخلي والدولي لأي تحرك دبلوماسي قادم.

ترقب عالمي لقرار قد يغيّر المعادلة

في ظل هذه الأجواء المشحونة، تترقب العواصم العالمية ما سيعلنه ترامب خلال الأيام القادمة. فإما أن يكون الحديث عن تقدم حقيقي يمهد الطريق لتسوية تاريخية، أو يكون مجرد محاولة أخرى ضمن سلسلة طويلة من الضغوط السياسية. في كلتا الحالتين، العالم يراقب عن كثب تطورات هذا الملف الحساس الذي تتقاطع فيه خيوط الأمن والطاقة والدبلوماسية.

طباعة شارك ترامب واشنطن وطهران روما إيران نووي

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء اليابان يدرس عقد اجتماع تجاري مع ترامب قبل قمة مجموعة السبع
  • كامل إدريس يؤدي القسم أمام رئيس مجلس السيادة وكشف تفاصيل أول لقاء مع البرهان
  • د.كامل إدريس يؤدي القسم أمام رئيس مجلس السيادة رئيساً لمجلس الوزراء
  • ترامب يُحذر: سقف الدين "كارثي" ويهدد الاقتصاد الأميركي
  • عودة للرسوم.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية 50 % على هذه المنتجات
  • رسوم جمركية جديدة.. ترامب يعتزم مضاعفة تعرفة واردات الصلب إلى 50%
  • اليابان: لا اتفاق تجاري مع أمريكا دون إلغاء شامل للرسوم
  • ترامب يلوح بإعلان حاسم بشأن البرنامج النووي الإيراني.. تفاؤل مشوب بالحذر
  • أمام ترامب.. رئيس الاحتياطي الفدرالي يدافع عن سياسته النقدية
  • رئيس الفدرالي الأميركي يجتمع مع ترامب ويبلغه بأن معدلات الفائدة ستخضع لتحليل "غير سياسي"