باحث سياسي: ترامب الرئيس الأكثر دعمًا لإسرائيل في تاريخ أمريكا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إنه ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن ما يحرك ترامب هو شخصية رجل الأعمال الذي يريد أن يستفيد من كل شيء حوله، بينما نتنياهو يريد تحقيق مطامع إسرائيلية.
وأشار «العالم» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لإسرائيل في التاريخ الأمريكي، ويسعى إلى خطوات كالتي اتبعها في فترته الأولى مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأضاف أن التطورات الحالية تحكم بأمور أخرى غير التي يحلم بها ترامب، مما قد يمنعه من إعطاء نتنياهو كل ما يريد، مشيرًا إلى أن القرار النهائي للاقتراحات الإسرائيلية وملف إيران سيكون في يد أمريكا.
توجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيرانيوشدد على أن هذا الوقت قد يكون الأنسب لتوجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيراني، قائلاً إن مفهوم السلام بالنسبة لترامب هو تطبيع إسرائيل مع بعض الدول في المنطقة العربية.
وأوضح أن السعودية أعلنت أنه لن يكون هناك تطبيق إلا في حالة وجود دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دائمًا ما يقوي فكرة أن لا تكتمل المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة، رغم اعترافات وتصريحات الجيش الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو أمريكا إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: أمريكا شريك مباشر في المجازر.. ومراكز مساعداتها في غزة تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
يمانيون | صنعاء
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، في واحدة من أكثر المجازر دموية منذ بدء العدوان.
وقال المكتب السياسي في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إن “الجريمة المركّبة التي استهدفت مئات المدنيين من الجوعى في مراكز الإغاثة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن الولايات المتحدة شريك كامل في هذا العدوان، لا سيما وأن المواقع المستهدفة تقع تحت إشراف مباشر لما يسمى برامج المساعدات الأمريكية”.
وأضاف البيان أن “مراكز المساعدات التي تديرها الولايات المتحدة لم تعد أماكن للغوث الإنساني، بل تحوّلت إلى مصائد للقتل المنهجي والتصفية الجماعية، في مشهد يعكس بشاعة الاحتلال وحلفائه، وسقوطهم الأخلاقي والإنساني المدوّي”.
واعتبر سياسي أنصار الله أن هذه المجزرة تأتي في سياق سياسة الحصار والتجويع التي يتبناها العدو الصهيوني بدعم غربي مباشر، بهدف إذلال أهل غزة وكسر إرادتهم، إلا أن هذه الجرائم لن تزيد أبناء الشعب الفلسطيني إلا صمودًا وتمسكًا بخيار المقاومة.
ودعا البيان كافة وسائل الإعلام الحرة إلى الاستمرار في تغطية فصول الجريمة والكارثة الإنسانية في غزة بكل تفاصيلها، وتعرية كل المواقف الدولية المتخاذلة التي تتعامى عن المجازر الجماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
وختم المكتب السياسي لأنصار الله بيانه بتجديد العهد والالتزام تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن اليمن سيواصل تصعيده العسكري ضد كيان العدو الصهيوني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها بالكامل، قائلاً: “لن تثنينا التهديدات ولن تُوقفنا المؤامرات، ففلسطين أمانة في أعناقنا، وسنكون حيث يجب أن نكون”.