فيديو.. حماس تستعد للقتال بتجنيد عناصر جديدة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أظهر مقطع فيديو جرى تداوله، الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي تدريبات تجريها عناصر حركة حماس ويبدو فيه ما قيل إنه تجنيد عناصر جديدة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية المقطع المتداول والذي ذكرت حسابات مقربة من الحركة أنه يوثق عمليات تجنيد تقوم بها الحركة.
يأتي هذا وسط غموض يكتنف تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي قد ينهار حال عدم التوصل لصيغة ترضي إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لا سيما في ظل تكرار التصريحات الأميركية الإسرائيلية عن تهجير سكان قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اعتبر أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار تعد أصعب من المرحلة الأولى.
وقال نتنياهو، الخميس، إن "الجميع تحدثوا عن اليوم التالي للحرب، لكن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن إحداث تغيير في غزة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وأوضح أنه "لا يزال قرابة 75 بالمئة من الرهائن على قيد الحياة لدى حماس، وأريد إعادة الجميع بما فيهم الموتى".
واعتبر أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر تعقيدا بكثير"، كما قال إن "ترامب على اتصال مع زعماء عدد غير قليل من الدول بشأن خطة إخلاء غزة".
وقال نتنياهو: "في المرحلة الحالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نريد التأكد من وصول 25 رجلا وامرأة مختطفين إلى إسرائيل وبالطبع هناك أيضا 8 جثث سنستقبلها أيضا".
وعاد نتنياهو للتأكيد على أن "أهداف الحرب تتلخص في الإطاحة بحماس، وإعادة كل الرهائن، وضمان عدم استمرار غزة كدولة إرهابية".
وأردف: "حماس تعلم جيدا أنها لن تبقى في غزة. فما الحافز الذي قد يدفعها إلى الاستمرار في المرحلة التالية من الاتفاق؟".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار ترامب الولايات المتحدة الرهائن إخلاء غزة حماس فلسطين إسرائيل حماس نتنياهو منصة ترمب قضية فلسطين قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار ترامب الولايات المتحدة الرهائن إخلاء غزة حماس أخبار فلسطين وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تريد إنهاء العدوان وإسرائيل تتوقع اتفاقا خلال أسبوعين
أكدت حركة حماس مواصلة جهودها لإنجاح جولة المفاوضات الجارية في الدوحة للتوصل إلى اتفاق شامل في غزة، في وقت كشف مسؤول إسرائيلي كبير أمس الأربعاء أن إسرائيل وحماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى خلال أسبوع أو أسبوعين لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.
وتتواصل في العاصمة القطرية حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حماس ووفد إسرائيلي بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال المسؤول الإسرائيلي، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن، إنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة الفلسطينية نزع سلاحها.
وذكر ذلك المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك "فإننا سنمضي" في العمليات العسكرية.
والتقى الرئيس دونالد ترامب مع نتنياهو أول أمس -للمرة الثانية في غضون يومين- لمناقشة الوضع في غزة. وأشار ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط إلى أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد مرور 21 شهرا على اندلاع الحرب.
ومن جانبه جدد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير -اليوم- ضغوطه على نتنياهو لوقف المفاوضات، داعيا إياه بدلا من ذلك إلى "سحق حماس تماما".
وقال بن غفير -الذي يترأس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، في منشور على منصة إكس- إن تصاعد المفاوضات حول ما سماها "الصفقات المتهورة" يشجع حركة حماس على تنفيذ مزيد من عمليات الأسر.
مرونة حماسوأكدت حماس -في بيان- سعيها لاتفاق شامل ينهي العدوان ويؤمّن دخول المساعدات ويخفف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أبدت المرونة اللازمة في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية.
إعلانوقالت أيضا إن النقاط الجوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها تدفق المساعدات وانسحاب جيش الاحتلال، وضمان وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدة أنها تواصل العمل بإيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني رغم صعوبة المفاوضات وتعنت إسرائيل.
وبدوره، قال القيادي في حماس طاهر النونو إن الحركة تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا بالدوحة وتتجاوب مع الوسطاء، مضيفا أن حماس وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان.
وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، أشار النونو إلى أن الجولة الحالية من المفاوضات تشهد تحديات كبيرة، وأن موقف حماس ثابت فيما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لأي اتفاق مع الاحتلال، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل.
وتطالب إسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على حوالي ثلث القطاع، بما في ذلك محور موراغ بين مدينتي رفح وخان يونس، بالإضافة إلى الإبقاء على نظام توزيع المساعدات المثير للجدل الذي تتولاه ما تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" وتدعمه الولايات المتحدة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.