سياسي: ترامب يوقع عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية لدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد د. ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس المرة الأولى التي يوقع فيها عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، حيث سبق وأن فعل ذلك في عام 2020 قبل مغادرته البيت الأبيض، وذلك في سياق اعتراضه على قرار المحكمة السماح بتوريد المواد اللازمة لإيران من غذاء وأدوية.
وأضاف شرقاوي في مداخلة هاتفية ببرنامج "TEN NEWS" المذاع عبر قناة "TEN"، أن هذه المرة كانت الولايات المتحدة غير طرف في قرار المحكمة الجنائية الدولية، حيث كانت إسرائيل هي الطرف الذي تقدم بالدعوى ضد المحكمة، ما دفع ترامب لإصدار أمر تنفيذي بتوقيع عقوبات على المحكمة وقضاتها.
رسالة دعم لنتنياهو: ترامب يرفض محاكمة المسؤولين الإسرائيليينوأوضح شرقاوي أن توقيع ترامب للعقوبات يهدف إلى إرسال رسالة قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً دعمه الكامل له ورفضه للمحاكمة الدولية التي قد تشمل اتهامات ضد مسؤولين إسرائيليين مثل نتنياهو ووزير دفاعه، موضحًا أن العقوبات تأتي في إطار الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل في هذا السياق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل المحكمة الجنائية الدولية الرئيس الأمريكي ماك شرقاوي المزيد المحکمة الجنائیة الدولیة على المحکمة
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تُحيل إلى الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيليَين
أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا، أن السلطات البلجيكية ستُحيل إلى المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا فتح قبل عشرة أيام بحق “إسرائيليين اثنين” اتهمتهما مؤسسة غير حكومية بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وقالت إنه تم رصد الرجلين اللذين قدمتهما مؤسسة غير حكومية بلجيكية مؤيدة للفلسطينيين على أنهما جنديان إسرائيليان، في 18 يوليو الجاري في مهرجان فني إلكتروني بلجيكي قرب أنتويرب.
وأدت الشكوى من المؤسسة إلى توقيفهما واستجوابهما من قبل الشرطة البلجيكية، ثم أُطلق سراحهما دون قيود، وفق النيابة العامة الفيدرالية.
وأعلنت النيابة العامة اليوم أنه بعد دراسة الشكوى، تمت إحالتهما إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مشيرةً إلى أن المحكمة تجري بالفعل تحقيقًا في انتهاكات خطيرة محتملة للقانون الإنساني الدولي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية.
وتتهم المؤسسة الجنديين الإسرائيليين بأداء دور فاعل في الحرب في غزة، و”الاعتقال التعسفي” لمدنيين، واللجوء إلى “التعذيب واستخدام الدروع البشرية”.