باحث لـ«الشاهد»: 9 أفراد من «الإخوان الإرهابية» جرى إعدامهم في الحقبة الناصرية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ 9 أفراد من جماعة الإخوان فقط جرى إعدامهم في الحقبة الناصرية، موضحًا: «6 أشخاص أعدموا عام 1954 و3 أشخاص في عام 1965».
الإفراج عن عشرات المعتقلينوأضاف «أحمد»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «بالنسبة للاعتقالات، فقد جرى الإفراج عن العشرات منهم تباعا، حتى سيد قطب نفسه، عندما أُفرج عنه كوّن تنظيما».
وتابع الكاتب والباحث، أنّ السيناريست الراحل وحيد حامد عندما كتب الجزء الثاني من مسلسل الإخوان جاء فيه أن سيد قطب كان يحصل على مساحة حرية، حتى إن الإخوان أنفسهم لم يعترضوا، ومن ثم، فإن ما قيل بشأن تعرض الجماعة لمجازر والتعذيب والقتل كان زائفا، حيث اعتادت الجماعة على الكذب على التاريخ واستخدامه كوسيلة لتبييض صورة وإظهار ما هو غير الحقيقة.
صراع على الحكموواصل: «كان هناك صراع على الحكم بسبب الرغبة في الانفراد بالحكم، وعدم الرضا بالمساحة الديمقراطية مع القوى الأخرى الموجودة والمسيطرة على الحكم، ولم يكن صراعا بين الإسلام والكفر، وبعد 1965 انحاز عبدالناصر للقطاعات الواسعة التي كانت الجماعة تخاطبها، فسحب من تحت أرض الإخوان البساط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي قد يوفر لهم بعد ذلك القدرة على التجنيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الإخوان الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
صالحة الصالحة برجالها تكتب أسوأ سيناريو لنهاية مليشيا آل دقلو الإرهابية
صالحة الصالحة برجالها تكتب أسوأ سيناريو لنهاية مليشيا آل دقلو الإرهابية …
ما حدث بالأمس واليوم في المنطقة التى تمتد من مثلث جبل أولياء غرباً(شمال النيل الأبيض) وحتى منطقة صالحة يعكس مدى هوان وضعف بقايا جيوب المليشيا ويؤكد ما ظللنا نقوله بأن أفراد المليشيا قد فقدوا إرادة القتال ومواجهة طوفان مقاتلينا ميدانياً ….
ما تركه هولاء الأوباش من أسلحة ومعدات عسكرية كان كافياً للتمسك بالأرض والدفاع عنها بإستماتة ، ولكن السلاح وحده لا يقاتل ، بل إرادة القتال والعقيدة العسكرية والقتالية والإيمان بالقضية …
عمدت القوات المسلحة على تطويق المنطقة بالكامل والمناورة بالقوات والنيران وضرب سياج وحصار كامل على قوات المليشيا في هذه المنطقة وأغلقت عليهم كل عقد المواصلات وطرق الإنسحاب ثم بعد ذلك بدأت بالتحرك والتقرب الغير مباشر لعدة أهداف وإستلامها ، فأسهم هذا التحرك المتزامن وفي محاور مختلفة في إنهيار دفاعات المليشيا الأمر الذى أحدث فيهم خسائر كبيرة جداً فى الأرواح والمعدات ..
بدخول القوات المسلحة الى منطقة جنوب أمدرمان وتطهيرها من دنس المليشيا يكون قد أسدل الستار بشكل نهائى على هذه المسرحية سمجة الإخراج ليكتب فصلاً آخر من فصول تاريخ هذا الشعب وقواته المسلحة …
بإعلان ولاية الخرطوم خالية من التمرد تكون المليشيا وداعميها قد فقدوا القدرة على تحقيق هدفهم الإستراتيجي من هذه الحرب (السيطرة على ولاية الخرطوم وإعلان دولتهم المزعومة) …
إنتهاء المعارك في ولايتى الخرطوم والنيل الأبيض يتيح الفرصة لتقدم القوات غرباً الى بارا ليتشكل محور جديد للقتال في ولايات كردفان الكبرى يسهم مع باقي محاور القتال فى تضييق الخناق على المليشيا فى كردفان ويعجل بالقضاء عليها ودحرها لتتكامل باقي قواتها المنسحبة مع تلك الموجودة فى دارفور وهى فاقدة لإرادة القتال …
التحية والتقدير لأبناء الجموعية أحفاد المك عجيب الهادي الذين صمدوا وقاتلوا دفاعاً عن أرضهم وعرضهم وقدموا في سبيل ذلك المهج والأرواح فداءً فكان لهم ما أرادوا ..
التحية والتقدير للأخ المك محمد إبن المك عجيب الهادي الذى قاد أهله لهذا الفتح ..
التحية والتقدير للأخ والدفعة عيدروس العطا وهو يقف الى جانب أهله وعشيرته …
التحية والتقدير لكل الذين أسهموا في هذه الإنتصارات ، اللواء الركن بروف خالد احمد ابراهيم ، ابوبكر حمزة، اليسع الصديق، خالد احمد المصطفى ، الياقوت وغيرهم ..
التحية لقواتنا المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات درع السودان وكتائب المجاهدين والمستنفرين من المقاومة الشعبية ..
الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وعوداً عاجلاً غير آجل للمفقودين ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب ..
عبد الباقي الحسن بكراوي