أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
علن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:
-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.
-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.
-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.
-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وتتبادل حركة حماس وإسرائيل، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، عقب أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة، حيث ينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا اليوم.. أردوغان يقترح صفقة جزئية ومكاسب ميدانية لجنود زيلينسكي
بينما يتعاطى الأوروبيون بحذر مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التسوية في أوكرانيا، أطل نظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة بمقترح جزئي لتخفيف حدة الصراع، في حين تفيد تقارير بانتزاع كييف مكاسب ميدانية في جبهات القتال ضد الروس.
وقد ذكر مكتب الرئاسة التركي أن أردوغان قدم لنظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة مقترحا بوقف جزئي لإطلاق النار في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال لقاء بين الزعيمين على هامش "منتدى السلام والثقة" الذي انطلقت أعماله في تركمانستان اليوم الجمعة.
وأوضح المكتب أن أردوغان قال لبوتين إنه قد يكون مفيدا تبني وقف لإطلاق النار يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وأضاف المكتب أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما جهود السلام الشاملة بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وقد أكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات المفاوضات بجميع أشكالها.
وفي ظل حراك دبلوماسي مكثّف لإنهاء الحرب، يُرتقب أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برلين الاثنين المقبل.
وتعد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في طليعة الدول الأوروبية الداعمة لزيلينسكي وتشاطره المخاوف بشأن "اتساق" الخطة الأميركية للسلام مع وجهة النظر الروسية.
وأمس الخميس، قال زيلينسكي إن واشنطن تُطالب كييف بقبول تنازلات إقليمية كبيرة لصالح روسيا في شرق أوكرانيا، وتسعى للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.
في الجانب الميداني أعلنت القوات الأوكرانية اليوم أنها استعادت من الجيش الروسي بلدتين قرب مدينة كوبيانسك الإستراتيجية في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد.
وقال لواء خارتيا الأوكراني عبر تليغرام إن القوات الأوكرانية حققت "اختراقا وصولا إلى نهر أوسكيل، قاطعة خطوط إمداد العدو"، وإنها استعادت السيطرة على بلدتي كيندراشيفكا ورداكيفكا إضافة إلى أحياء في شمال مدينة كوبيانسك التي أعلنت روسيا السيطرة عليها الشهر الماضي.
إعلانوتعدّ هذه الوحدة جزءا من القوة التي أنشأتها كييف لوقف التقدّم الروسي في هذه المنطقة، بحسب المصدر نفسه.
وأعلن زيلينسكي في مقطع فيديو -نُشر اليوم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي- أنه تفقد القوات الأوكرانية في المنطقة المحيطة بمدينة كوبيانسك وهنأ الجنود وشكرهم.
وقال -وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص- "تحدث العديد من الروس عن كوبيانسك- يمكننا أن نرى ذلك. كنت هنا، وهنأت الرجال. شكرا لكل وحدة، ولكل من يقاتل هنا، ولكل من يدمر المحتل".
يذكر أن الجيش الروسي شن هجوما واسع النطاق على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ويسيطر حاليا على 20% من أراضي البلاد في شرقها وجنوبها.
واستعاد الجيش الأوكراني في سبتمبر/أيلول 2022 مدينة كوبيانسك التي كانت تضم 55 ألف نسمة قبل الحرب. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت روسيا السيطرة على المدينة من جديد.
لكن كييف نفت ذلك، وقال زيلينسكي في وقت سابق "يُمارس الروس نشاطهم في الفضاء الإعلامي بفعالية تفوق أيا من شركائنا، وينشرون معلومات لا تعكس الواقع". وأضاف "علينا دحض بعض المغالطات الكبرى".