صفقة أسلحة أمريكية جديدة لإسرائيل تضم آلاف القنابل والصواريخ
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
واشنطن- رويترز- الوكالات
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -اليوم السبت- عن صفقة أسلحة لإسرائيل تفوق قيمتها 7 مليارات دولارات، وتشمل آلاف القنابل والصواريخ، على الرغم من طلب أحد المشرعين الديمقراطيين بإيقاف البيع مؤقتا إلى أن يتلقى المزيد من المعلومات.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) -في بيان- إن الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومجموعات توجيه لإسرائيل بقيمة تقدر بما يصل إلى 6.
وأضاف البنتاجون أن وزارة الخارجية أقرت أيضا بيع صواريخ "هيلفاير" لإسرائيل بقيمة 660 مليون دولار.
من جهته، قال "أكسيوس" الإخباري الأمريكي إن صفقة الأسلحة لإسرائيل تشمل نحو 18 ألف قنبلة للطائرات يبدأ تسليمها خلال 2025.
وأضاف الموقع أن الصفقة تتضمن 3 آلاف صاروخ هيلفاير يبدأ تسليمها عام 2028.
وقبل نحو أسبوعين، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن الرئيس الأمريكي ترامب أوعز إلى البنتاغون بإنهاء التعليق الذي فرضته إدارة سلفه على إمدادات القنابل التي تزن ألفي رطل (نحو طن) إلى إسرائيل.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن 1800 من هذه القنابل من طراز "إم كيه (مارك) 84" -والتي كانت مخزنة بالولايات المتحدة- ستحمّل على سفينة لإرسالها إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة.
وقبل أيام من انتهاء ولايته، وافقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، وشملت الصفقة قذائف مدفعية عيار 155 مليمترا وصواريخ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات ما بعد مادورو.. إدارة ترامب تضع خطة سرية عقب رحيل الرئيس الفنزويلي
أفادت مصادر أمريكية مطلعة بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعدّت خطة طوارئ سرّية للتدخّل في فنزويلا فور رحيل نيكولاس مادورو، تشمل تجهيز سيناريوهات متعددة لملء الفراغ السياسي وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
الخطة ـ التي أُعدّت تحت إشراف مجلس الأمن الداخلي (Homeland Security Council) في البيت الأبيض ـ تُعد رسالة واضحة بأن واشنطن لا تستبعد تغييرات جذرية في قيادة كاراكاس لتعزيز الاستقرار، سواء عبر رحيل مدني لمادورو أو بإجباره على التنحي أو حتى عبر عمل مباشر من الولايات المتحدة.
بحسب المصادر، المعارضة الفنزويلية - بقيادة عناصر مثل ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو غونزاليس - زوّدت الإدارة الأميركية بـ«خطط انتقال» مفصلة تشمل خطوات أمنية، اقتصادية، تعليمية وبنية تحتية تمتد من أول 100 ساعة وصولاً إلى أول 100 يوم من مرحلة ما بعد مادورو؛ مع تباحث فعلي بين الفريق الانتقالي ومعنيين في البيت الأبيض حول مدى إدراج هذه الخطط في تنفيذ خارطة الطريق الأمريكية.
مصادر في إدارة ترامب لم تستبعد استخدام القوة العسكرية في حال رفض مادورو التنحي، معتبرة أنّ خيارات مثل الضربات البحرية أو على مرافق داخل فنزويلا تبقى على الطاولة.
هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة انتشارًا كثيفًا لسفن القوات الأميركية في البحر الكاريبي في إطار ما يُعرف بـOperation Southern Spear — عملية عسكرية أمريكية تستهدف ما تصفها واشنطن بعصابات تهريب المخدرات المرتبطة بنظام مادورو.
من جهتها قالت المعارضة الفنزويلية، عن مصادر إنها ترى في تلك الخطط فرصة نادرة لإنهاء دولة عصابات - كما يصفون الحكومة الحالية - وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية، رغم مخاوف واسعة من تأثير التدخل الأمريكي على سيادة فنزويلا وعلى مصير الملايين من سكانها.
الأوساط الدبلوماسية في المنطقة تتابع بقلق التصعيد الأمريكي، محذّرة من أن أي تحرك عسكري - أو فروض تغيير سريع للسلطة - قد يؤدي إلى فرار جماعي أو أزمة لجوء، ويُربك استقرار المنطقة برمتها.
في حين توضح واشنطن إن هدفها «استعادة الديمقراطية و مكافحة المخدرات» في واحدة من أكثر الدول النفطية نفوذًا في أمريكا اللاتينية.