الولايات المتحدة –  وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” امس الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على مبيعات محتملة لصواريخ وذخائر ومعدات أخرى لإسرائيل بقيمة إجمالية تقدر بنحو 7.4 مليار دولار.

وبعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على “بيع محتمل لذخائر ومجموعات توجيه لإسرائيل، بقيمة 6.

75 مليار دولار”.

وتتضمن الصفقة “تسليم أكثر من 2000 قنبلة من طراز GBU-39/B ذات القطر الصغير، و2800 قنبلة من طراز MK 82 شديدة الانفجار بوزن 500 رطل، و13 ألف مجموعة ذخائر”.

وبشكل منفصل، تمت الموافقة على “اتفاقية لبيع 3000 صاروخ موجه جو-أرض من طراز هيلفاير، لإسرائيل مقابل 660 مليون دولار”.

وأوضح البنتاغون أن “التسليم يتضمن تعديلات مختلفة على الصواريخ، فضلا عن الدعم الفني ومعدات الاختبار وتدريب الأفراد، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2028”.

وقال البنتاغون في بيان “إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، وهو أمر بالغ الأهمية، وستتيح الصفقات المقترحة لإسرائيل تعزيز قدراتها الدفاعية وتحسين استعدادها لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.

وأكد أن “المعدات المقدمة ستعزز قدرات القوات الإسرائيلية على حماية الحدود والبنية التحتية الحيوية، كما ستعزز التعاون مع القوات الأمريكية”.

 

المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعزز دفاعات أوكرانيا.. صفقة معدات دفاع جوي بـ180 مليون دولار

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على صفقة بيع معدات لأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا بقيمة 180 مليون دولار، وفق بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون.

وتأتي هذه الصفقة في إطار جهود دعم أوكرانيا وتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات الأمنية المستمرة، في وقت يتصاعد فيه الصراع العسكري في المنطقة.

وأوضح البيان أن حكومة كييف تقدمت بطلب سابق لشراء هذه المعدات والخدمات المرتبطة بها، والتي تشمل تدريب الكوادر الأوكرانيين على تشغيل وصيانة أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المنشأ.

ويهدف البيع إلى دعم تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، بما يتوافق مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الصفقة “لن تؤدي إلى الإخلال بالتوازن الأساسي للقوى في المنطقة”، مشيرة إلى أن شركات أمريكية متخصصة مثل “سييرا نيفادا كوربوريشن” و”في 2 إكس”، إلى جانب شركات محلية في أوكرانيا مثل “راديونيكس” و”سيستمز إليكترونيك إكسبورت”، ستتولى تنفيذ العقد دون الحاجة إلى إرسال ممثلين أمريكيين إضافيين أو مقاولين إلى الأراضي الأوكرانية.

وفي سياق دعم أوسع، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية 4 ملايين دولار لتدريب الأطباء العسكريين الأوكرانيين خلال 12 شهراً قادمة. وذكرت وكالة “نوفوستي” أن هذا التعاقد يهدف إلى تقديم دورات متقدمة في الجراحة والمهارات الطبية المتخصصة، متبوعاً بندوات للكوادر الطبية والوزارات المعنية التي لم تتلقَ التدريب بعد.

وتشرف على هذا البرنامج “مؤسسة هنري إم جاكسون لتطوير الطب العسكري” ومقاولها الفرعي “أسبن ميديكال”، ضمن مبادرة لتعزيز الشراكة الثنائية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، مع تركيز خاص على تحسين الرعاية الطبية والنفسية للمتضررين من العمليات القتالية.

وفي يونيو الماضي، كشف البنتاغون عن نية دراسة المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بأنواع الأسلحة المستخدمة في الصراع، بما في ذلك الأسلحة الموردة لأوكرانيا.

وصول أنظمة باتريوت.. خطوة نوعية في تعزيز الدفاع الجوي

ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن أول بطارية من أنظمة الصواريخ الاعتراضية “باتريوت سام”، التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصلت إلى أوكرانيا عبر ألمانيا، ضمن حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 10 مليارات دولار أعلن عنها ترامب في 13 يوليو.

ةتأتي هذه الخطوة الأولى ضمن سلسلة شحنات، حيث تستغل الولايات المتحدة هذا الإنجاز لإقناع الدول الأوروبية بإرسال مخزوناتها من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، على أمل تجديد هذه الدول مخزونها في المستقبل القريب، لكن هذه المهمة تواجه تحديات لوجستية، إذ إن استبدال صواريخ باتريوت في بعض الدول الأوروبية لن يتم حتى بداية العام المقبل.

وصرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سابقاً أن بلاده طلبت شراء 10 أنظمة دفاع جوي باتريوت، وتعمل أوكرانيا حالياً مع شركائها على ترتيب عمليات التسليم.

مساعدات أمريكية إضافية

بالإضافة إلى أنظمة باتريوت، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على حزمتي مساعدات عسكرية جديدتين لأوكرانيا. الأولى تتعلق بأنظمة الدفاع الجوي “هوك” (Hawk)، والأخرى بترميم مركبات “برادلي” القتالية للمشاة، مما يعكس استمرار الدعم الأمريكي المتنوع لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية لأوكرانيا.

أردوغان يخطط لبحث عقد لقاء ثلاثي مع ترامب وبوتين في إسطنبول

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بأنه يعتزم مناقشة إمكانية تنظيم لقاء في إسطنبول مع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين.

وقال أردوغان للصحفيين بعد صلاة الجمعة: “سأتحدث على الأرجح مع الرئيس الروسي بوتين مجددًا هذا الأسبوع، وكذلك مع الرئيس ترامب، بشأن إمكانية تنظيم لقاء في إسطنبول”.

وفي وقت سابق، أكدت الرئاسة التركية أن أردوغان سيطلع على نتائج محادثات الجولة الثالثة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.

كما أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الاتصال بين موسكو وواشنطن يمكن تنظيمه بسرعة إذا دعت الحاجة، مشيرًا إلى أنه لم تجرِ مناقشات محددة حول اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي والأمريكي في الصين.

من جهة أخرى، انعقدت الجولة الثالثة من المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في قصر سيراغان بإسطنبول الأسبوع الماضي، واستمرت نحو ساعة، حيث تحدث رئيسا الوفدين الروسي والأوكراني على انفراد قبل بدء المحادثات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
  • زاهي حواس يختتم محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية ويتجه إلى كندا
  • وزارة النفط: أكثر من 6 مليارات دولار إيرادات بيع النفط لشهر حزيران الماضي
  • الولايات المتحدة تعزز دفاعات أوكرانيا.. صفقة معدات دفاع جوي بـ180 مليون دولار
  • الخارجية الأمريكية توافق على بيع صواريخ متطورة لمصر
  • الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع 3.19 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري
  • رجل الأعمال كريم عطية ينضم إلى صفوف المليارديرات العرب في الولايات المتحدة
  • تقدُّم المفاوضات بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين يُفقد الذهب بريقه
  • الأمم المتحدة تنادي لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري
  • الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة السوريين