بث مباشر: بدء الاستعدادات للإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تجري استعدادات، صباح اليوم السبت 8 فبراير 2025، اليوم الـ21 من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، لإفراج فصائل المقاومة عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل تحرر 183 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، وذلك في إطار "الدفعة الخامسة" من تفاهمات صفقة التبادل.
بدوره قال الإعلام العبري، إنه "لأول مرة، سيتم الإفراج عن بعض الأسرى الإسرائيليين من معسكرات وسط قطاع غزة.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، من المفترض أن يفرج الاحتلال عن 18 أسيرًا من "المؤبدات"، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من أسرى القطاع من "غير المتورطين"، بحسب التوصيف الإسرائيلي، بأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
بدوره أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء الجمعة أسماء الأسرى الإسرائيليين الثلاث المزمع الإفراج عنهم، وهم؛ إلياهو داتسون يوسف شرابي، أور أبراهم ليشها ليفي، أوهاد بن عامي.
وكما في الدفعات السابقة، جرى إسرائيليًا "تحذير أهالي الأسرى الفلسطينيين" الذين سيفرج عنهم اليوم، من الاحتفال بخروج ذويهم من الأسر.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، صباح اليوم، من المتوقع أن تتم عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر "في منطقتين مختلفتين، أو في منطقة واحدة، في وسط قطاع غزة".
إلى ذلك، من المنتظر أن يبدأ جيش الاحتلال بتنفيذ "الانسحاب الإضافي" من محور "نتساريم"، (مفرق الشهداء)، يوم الأحد، على أن تستمر عمليات "تفتيش المركبات" المتوجهة إلى شمال القطاع من قبل "شركة الأمن الخاصة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أسماء 183 أسيرا فلسطينيا ستفرج إسرائيل عنهم السبت السيسي وغوتيريش يرفضان إخلاء غزة طولكرم - استشهاد الطفل صدام رجب متأثرا بجراحه الأكثر قراءة محدث بالفيديو والصور: "القسام" تُسلّم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في غزة وخانيونس حماس ترد على التصريحات الأميركية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم السبت 01 فبراير أحوال طقس فلسطين ودرجات الحرارة اليوم السبت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ما دوافع الاحتلال لإغراق قطاع غزة بأحدث الهواتف الذكية؟
#سواليف
يشهد قطاع #غزة، خلال الأسابيع الماضية، تدفقا غير مسبوق للهواتف الذكية الحديثة، ولا سيما من فئات #آيفون و #سامسونج، في مشهد أثار حالة من #القلق و #التوجس في أوساط المواطنين، خاصة في ظل استمرار #الاحتلال بفرض قيود على إدخال أصناف أساسية من #الغذاء، والمنظفات، والأدوية، والمستلزمات الصحية، فضلا عن مواد ومتطلبات إعادة الإعمار.
وطيلة عامين من #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على القطاع، منعت سلطات الاحتلال إدخال الهواتف المحمولة إلى غزة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل حاد، إذ تجاوز سعر الهاتف الواحد آنذاك نحو عشرة أضعاف سعره في مناطق الاحتلال والمناطق المجاورة.
غير أن وقف إطلاق النار الأخير، وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، سمحا للتجار باستيراد الهواتف المحمولة مجددا، ما أدى إلى إدخال كميات كبيرة من الأجهزة الذكية إلى القطاع. وأسهم ذلك في انخفاض أسعارها نسبيا، حيث باتت تباع اليوم بسعر يتراوح بين ضعفين إلى ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي.
مقالات ذات صلةورغم هذا التراجع، ما يزال سعر هاتف آيفون 17، الأحدث من إنتاج شركة آبل، مرتفعا ويصل سعره لنحو 10 آلاف شيكل (ما يقارب 2800 دولار)، بعد أن كان قد وصل سعره قبل نحو أسبوعين لنحو 18 ألف شيكل (نحو 5 آلاف دولار).
وحاولت “قدس برس” الوقوف على أسباب هذا التذبذب السريع في الأسعار، عبر التواصل مع عدد من أصحاب محلات بيع الهواتف الذكية. وأوضح أحد التجار الذي عرف نفسه باسم شادي، أن “سلطات الاحتلال فرضت، في الفترة التي تلت فتح معبر كرم أبو سالم، رسوم “تنسيق” مرتفعة على شاحنات الهواتف، وصلت إلى أكثر من 600 ألف شيكل (184 ألف دولار) للشاحنة الواحدة، قبل أن تنخفض لاحقا إلى نحو 250 ألف شيكل (76 ألف دولار)، ما انعكس مباشرة على تراجع الأسعار في السوق”.
وأضاف شادي أن “هذه المبالغ الباهظة تحول إلى خزينة الاحتلال، الذي يستغل حاجة الفلسطينيين للسلع الممنوعة أو النادرة، ويشترط دفع رسوم مالية مرتفعة مقابل السماح بدخولها إلى القطاع”.
ووفق بيان صادر عن اتحاد غرف التجارة والصناعة في غزة، فإن إجمالي المبالغ التي دفعت مقابل “تنسيق” دخول البضائع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2025، تجاوز 950 مليون دولار، ما تسبب بارتفاعات غير مسبوقة في أسعار السلع، بلغت في بعض الأصناف أكثر من 3300%.
وبحسب البيان، يصل تنسيق شاحنة الملابس إلى نحو 350 ألف شيكل (110 آلاف دولار)، فيما يبلغ تنسيق شاحنة الدجاج واللحوم قرابة 400 ألف شيكل (120 ألف دولار).
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الاقتصادية أحمد أبو قمر أن “إغراق أسواق القطاع بالهواتف الذكية الحديثة يحمل أبعادا متعددة، في مقدمتها السعي لاستنزاف أكبر قدر ممكن من السيولة النقدية المتبقية لدى المواطنين، عبر دفعهم نحو إنفاقها على سلع كمالية، بما يضمن عودة جزء كبير من هذه الأموال إلى اقتصاد الاحتلال من خلال مبالغ التنسيقات الخاصة بإدخالها.
وأضاف أبو قمر أن الاحتلال يحاول من خلال هذه الخطوة ترويج صورة مضللة أمام الرأي العام الدولي، عبر إبراز مظاهر رفاهية محدودة في قطاع غزة، كإدخال هواتف باهظة الثمن، بهدف التغطية على الواقع الإنساني الكارثي الذي خلفته حرب الإبادة، وصرف الأنظار عن حجم الدمار والمعاناة المتواصلة التي يعيشها السكان.