تعتزم إسرائيل الإفراج، يوم السبت، عن 183 أسيرا ومعتقلا فلسطينيا، مقابل المختطفين الإسرائيليين الثلاثة، على ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.

ومن بين الـ 183 أسيرا، 111 فلسطينيا من غزة اعتقلوا خلال الحرب، و18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، وفق المصدر.

على الجانب الآخر، قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، الجمعة، إنه من المقرر أن تفرج إسرائيل  السبت عن 183 أسيرا فلسطينيا، 18 منهم محكومون بالمؤبد ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة التبادل.

وفي وقت سابق الجمعة، كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أسماء 3 أسرى إسرائيليين ستفرج عنهم  السبت، ضمن صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.

 من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، تسلمه رسميا قائمة أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم من غزة يوم السبت.

وذكر البيان، أن غال هيرش منسق شؤون الأسرى الإسرائيليين بغزة قد أبلغ بدوره عائلات المحتجزين الثلاثة بقرار الإفراج عنهم.

وعند إتمام تسليم هذه الدفعة، وهي الخامسة من تبادل الأسرى منذ 19 يناير الماضي، تكون حركة حماس سلمت 16  إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلنديين ضمن صفقة التبادل الحالية، التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.

 ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالمؤبد.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و إسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كتائب القسام بنيامين نتنياهو إسرائيل رهائن حماس رهائن إسرائيليات رهائن إسرائيليون حرب غزة كتائب القسام بنيامين نتنياهو إسرائيل أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

وسط ترقب رجوع الآخرين.. الصمود تعلن إطلاق سراح 7 من موقوفيها

أعلنت قافلة الصمود، المشاركة في المساعي الدولية لكسر الحصار عن غزة، إطلاق سراح سبعة من أعضائها كانوا محتجزين لدى قوات خليفة حفتر، بعد أيام من التفاوض والتواصل مع جهات متعددة.

وأوضح بيان صادر عن القافلة أن المفرج عنهم هم: يوسف بن يونس (تونسي)، زيدان إلياس (جزائري)، بلال ورتاني (جزائري)، ياسر بولعراس (جزائري)، عبدالباسط فتح الله (ليبي)، عبدالرحمن النسر (ليبي)، وعبدالرزاق حماد (ليبي). وأشارت القافلة إلى أن عملية الإفراج تمت وفق تفاهمات مسبقة، دون الكشف عن تفاصيلها.

وأضاف البيان أن الاتصالات لا تزال جارية للإفراج عن دفعة أخرى من الموقوفين، وهم: سامي بن بلقاسم وعلاء بن عمارة (من تونس)، أديب علي البكوش، مصعب يوسف الفارس، أبوعجيلة علي أبو القطف، بلال الفيتوري، محمد نور محمد علي (من ليبيا)، بالإضافة إلى شخص يحمل الاسم نفسه من الجنسية السودانية.

وكانت “تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين” قد أعلنت في وقت سابق تراجعها عن استكمال مسيرة قافلة الصمود باتجاه معبر رفح، بعد إصرار قوات حفتر على منع القافلة من عبور سرت.

من جهته، أوضح المتحدث باسم القافلة، وائل نوار، أن هذا القرار جاء نتيجة التضييق المستمر، مؤكداً استمرار الاعتصام في منطقة بويرات الحسون غرب سرت حتى الإفراج عن جميع المحتجزين، والبالغ عددهم 15 شخصاً.

وكان نوار قد أعلن سابقاً أن 15 فرداً من القافلة، بينهم 11 ليبياً، جرى اعتقالهم من قبل عناصر أمنية تابعة لقوات حفتر في أطراف سرت، مشيراً إلى تعرضه شخصياً للاعتداء بالضرب والسحل، وسرقة متعلقاته، قبل أن يتم إبعاد القافلة قسراً باتجاه حدود مدينة مصراتة.

وأشار إلى أن قرار التراجع جاء لتفادي مزيد من الانتهاكات، خاصة بعد الاعتداء الذي تعرض له المشاركون عند “بوابة الخمسين” غرب سرت.

وفي سياق متصل، أكد نوار أن سلطات المنطقة الشرقية أبلغتهم بشكل صريح خلال اجتماع مع حكومة حماد: “إذا وافقت مصر، سنسمح لكم بالمرور”.

وتحدث عدد من أعضاء القافلة عن تفاصيل صادمة لما واجهوه على مشارف سرت، حيث تعرضوا لحصار خانق، وتجويع متعمد، وتهديدات مباشرة بالسلاح، فضلاً عن الاعتداءات الجسدية واعتقالات طالت عدداً من المشاركين، بمن فيهم ناطق القافلة.

وفي شهادة مؤثرة، قال نوار إنه تعرض لـ”الاختطاف والضرب العنيف وسرقة الأموال” من قبل عناصر أمنية تابعة للشرق، مضيفاً أن القافلة اضطرت للعودة إلى المنطقة الواقعة بين سرت ومصراتة من أجل إعادة ترتيب الصفوف وحصر أعداد المعتقلين والمفقودين.

وصف الصحفي التونسي شاكر جهمي في رسالة استغاثة وضعهم بأنه “حصار مطبق”، قائلاً: “نحن جوعى، معزولون بالكامل… لا دخول ولا خروج، والطعام والشراب ممنوعان عنا”. وأوضح أن نحو 1500 مشارك كانوا تحت مراقبة طائرات مسيّرة، مع قطع تام للاتصالات والإنترنت على امتداد 50 كيلومتراً.

أما المشارك حليم جرار، فأشار إلى أنهم أمضوا ثلاث ليالٍ محاطين بما يقرب من 200 مركبة عسكرية، وأن عناصر المخابرات كانت تتجول ليلاً بين الخيام، تمارس استفزازات وصلت إلى اقتحام خيام النساء، وتهديدهم بإطلاق النار في حال عدم المغادرة خلال دقائق.

وخلال عملية الانسحاب، اعتُقل رئيس تنسيقية القافلة، قبل أن يتمكن المشاركون من تحريره بعد تنظيم اعتصام تحت تهديد السلاح.

وأكد محمد ياسين مطر أن الحصار رافقته “ممارسات لا أخلاقية”، من بينها التحرش ببعض المشاركات واحتجاز عشرات الأشخاص خرجوا للبحث عن شبكة اتصال.

في المقابل، تحدث المشاركون عن استقبال “دافئ ومفاجئ” في غرب ليبيا، واصفين إياه بأنه كان “بلسماً معنوياً”، في تناقض صارخ مع ما وصفوه بـ”الفضيحة الكبرى” في الشرق.

ورغم المحنة، شدد المشاركون على مواصلة هدفهم، إذ ختم جهمي رسالته بالقول: “نحن بخير، أقوى من أي وقت مضى… لا ضعف ولا خوف، بل صمود نعيشه”.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

رئيسيقافلة الصمود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 81 فلسطينياً
  • لاحتفائهم بالقصف الإيراني.. اعتداءات إسرائيلية وحشية على الأسرى
  • إعلام إسرائيلي يزعم حدوث تقدم كبير بمفاوضات غزة
  • وسط ترقب رجوع الآخرين.. الصمود تعلن إطلاق سراح 7 من موقوفيها
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • انفراجة دبلوماسية: إطلاق سراح صيادين يمنيين محتجزين في الصومال
  • إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
  • بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
  • قمع داخل السجون الإسرائيلية بعد احتفال أحد الأسرى بإطلاق إيران للصواريخ.. فيديو
  • قافلة الصمود تتراجع إلى نقطة آمنة في سرت حتى إطلاق سراح الموقوفين