«المالية»: سد أي ثغرات تمكن الشركات متعددة الجنسيات من تجنب الضرائب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أبدى رامي يوسف، مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، تقديره للدول الأعضاء بالأمم المتحدة على ثقتها الغالية بانتخابه رئيسًا للجنة التفاوض الحكومية الدولية بشأن الاتفاقية الإطارية للضرائب الدولية، قائلاً: «الطريق إلى الأمام يتطلب أفكارًا جريئة وتضامنًا.. ومعًا يمكننا صياغة اتفاقية تعكس التزامنا المشترك بعالم أكثر عدالة واستدامة».
وقال «يوسف»، خلال رئاسته للجنة التفاوض الحكومية الدولية بالأمم المتحدة حول الاتفاقية الإطارية للضرائب الدولية بنيويورك، إن هناك 4 أولويات لضمان الشفافية والمساواة والعدالة الضريبية الدولية في عالم سريع التطور، قائلا «سنعمل خلال الفترة المقبلة على تحقيقها؛ إنجازًا للمستهدفات المنشودة».
وأشار «يوسف» إلى التطلع إلى العمل المشترك والقوي لبناء إطار ملزم بمبادئ واضحة وعادلة للحوكمة الضريبية العالمية، يدفع مسار صياغة اتفاقية شاملة ومتسقة ومتكاملة، جنبًا إلى جنب مع إنهاء «تحويل الأرباح» وسد أي ثغرات قد تتمكن من خلالها الشركات متعددة الجنسيات من تجنب الضرائب.
تحديث القواعد الضريبيةوأوضح «يوسف» أهمية تعظيم صوت الدول النامية في مفاوضات شاملة؛ لضمان معالجة هذه الاتفاقية الإطارية لما تواجهه هذه البلدان من تحديات بدءًا من تعبئة الموارد إلى استدامة مؤشرات الديون، لافتًا إلى ضرورة تحديث القواعد الضريبية لتصبح أكثر ملاءمة واستجابة للاقتصاد الرقمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القواعد الضريبية الاقتصاد الرقمي تحويل الأرباح مؤشرات الديون
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: بعض الدول تنفق على خدمة الدين أكثر ما تنفقه على الصحة والتعليم
قال وزير المالية محمد الجدعان، إن المملكة تجتمع خلف رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.
وأضاف الجدعان، خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين فى واشنطن، أن التحول ليس بالأمر السهل ويتطلب رؤية جريئة لبناء زخم التغيير.
وأوضح أن المسار الجيد لتقليص مخاطر الديون السيادية هو استخدامه في أوجه الاستثمار، مشيرًا إلى أن الاقتصادات النامية تعاني تكلفة خدمة الدين.
وأشار وزير المالية إلى أن بعض الدول تنفق على خدمة الدين أكثر ما تنفقه على الصحة والتعليم.
وزير الماليةمحمد الجدعانالاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليينقد يعجبك أيضاًNo stories found.