متحف شرم الشيخ يحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تحت عنوان "تراث مشترك ووئام خالد"، نظم متحف شرم الشيخ معرض أثري مؤقتاً احتفالاً بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يسلط الضوء على مجموعة متميزة من مقتنيات المتحف والتي تعكس التنوع الثقافي والفني والديني الذي شهدته مصر عبر العصور التاريخية المختلفة بدءاً من العصر القبطي مروراً بالعصور الإسلامي ووصولاً إلى العصر الحديث.
ومن جانبها أوضحت المهندسة ميريام إدوراد المشرف العام على متحف شرم الشيخ، أن المعرض يجمع ين الجمال الفني والقيمة التاريخية من خلال مجموعة مختارة من القطع الأثرية التي تعرض لأول مرة، والتي تعكس روح التعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة التي تميزت بها تلك العصور والذي نتج عنه تنوع ثقافي فريد ونماذج رائعة من الفن الديني والحضاري.
وأضافت أن المعرض يضم 8 قطع أثرية عبارة عن آنية فخارية عليها زخارف باللونين الأحمر والأسود، وجرة من الفخار بها زخارف نباتية قبطية، وحامل مصحف خشبي مطعم بالصدف والعاج، ومبخرة عليها زخارف أوراق نباتية من الفضة، وملعقة من الفضة علي اليد زخارف نباتية مفرغة وأخري بارزة، وكسرة من الخزف عليها طائر وأفرع نباتية من العصر الأيوبي، و بلاطتان خزفيتان عليهما زخارف نباتية.
ويجدر الإشارة إلى أن متحف شرم الشيخ يعد جسراً بين الحضارات، حيث يضم قطعاً أثرية تعود إلى فترات تاريخية مختلفة، مما يجعله المكان المثالي لتسليط الضوء على فكرة التعايش بين الثقافات والأديان.
و افتتح فخامة رئيس الجمهورية متحف شرم الشيخ في أكتوبر 2020.
ويعد المتحف أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة 191 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي له مفهوم "حب الحياة على أرض مصر " من خلال عرض مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
…
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسبوع الوئام العالمي الأديان مقتنيات المتحف التنوع العصر الحديث متحف شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
مجمع الشفاء لـ"صفا": الوضع الغذائي للمرضى مأساوي وسجلنا 7 وفيات بسوء التغذية بأسبوع
غزة - خاص صفا أعلن مجمع الشفاء الطبي في غزة عن تسجيل 7 حالات وفاة، بسبب سوء التغذية، خلال أسبوع فقط. وقال رئيس قسم التغذية العلاجية في المجمع محمد كحيل في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما نسبته 12% من الحالات التي تصلهم تعاني من سوء التغذية الحاد، بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلية على قطاع غزة. ووصف كحيل الوضع الغذائي للحالات الجرحى أو المنومة داخل أروقة المجمع بأنه مأساوي للغاية. وأوضح أن المعاناة الحقيقية تبدأ لهم بعد إنقاذ حياتهم، ثم لا نجد لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم. وأضاف أن المرضى لا يجدون شيء من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن، والذي يمنع الاحتلال إدخالها لغزة، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة للقطاع، وسياسة التجويع الكارثية. وذكر أن نسبة حالات سوء تغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12%، وأن هناك حوالي 25% من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. وأشار إلى أن هناك حوالي 90% من الحالات التي تصلنا لا يتلقون الغذاء بشكل منتظم يوميًا. وبين أن الجسم يحتاج إلى ألفي كالوري يوميًا، في حين أن المريض أو المصاب مجموع ما يحصله لا يغطي 500 كالوري في أحسن الأحوال، وهذا ما يفاقم وضعه الصحي. وحسب كحيل، يصل مجمع الشفاء يوميًا ما لا يقل عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز، بسبب سوء التغذية من أعمار تتراوح من 13 عامًا فما فوق، وما دون ذلك يصل إلى مستشفى الرنتيسي وغيره من المراكز الصحية الأخرى. ولفت إلى أن وزارة الصحة وفرت مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة. قال: "نحتاج لدعم المرضى والمصابين بتغذية ضرورية للذين يعانون من سوء التغذية من محاليل وريدية فيتامينات ومعادن وتغذية امينية ومكملات غذائية عالية الطاقة". وحثّ كحيل المؤسسات الإنسانية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة لهم. وطالب بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال، للحد من سوء التغذية وآثاره السلبية على المواطنين.