نهر يتحول إلى اللون الأحمر.. ظاهرة غريبة تثير الذعر في بيرو (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
#سواليف
أثار تحول #مياه #نهر_ريماك الذي يتدفق عبر العاصمة البيروفية، ليما، إلى #اللون_الأحمر بشكل مفاجئ، #قلق #السكان المحليين والمسؤولين، باعتباره أهم مصدر للمياه في البلاد.
ويقوم المسؤولون في ليما بالتحقيق في سبب هذا الظاهرة وآثارها المحتملة، حيث تم أخذ عينات من النهر وإرسالها إلى مختبر لتحديد ما إذا كانت هناك مواد كيميائية موجودة.
???????? Sucede en Perú
Apocalíptico
Río Rímac cambia de color a rojo sangre. pic.twitter.com/fqCb5aDpaS
وحدثت هذه الظاهرة الغريبة في مساء يوم 4 فبراير بين جسر ترخويو وشارع تشابوكا غراندا في وسط ليما، وانتشرت مقاطع فيديو لها بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتظهر اللقطات مشاهدين يحدقون بذهول من فوق الجسور نحو المياه المتغيرة التي تتدفق تحتها يوم الثلاثاء.
وتحول النهر بالكامل – الذي يبلغ عرضه عشرات الأمتار – إلى اللون الأحمر الزاهي.
???????? Mysterious Red River in Lima, Peru
The Rimac River in Lima, Peru, has turned a strange red color, sparking concern among residents. Authorities have launched an investigation to determine the cause, with initial reports suggesting it may be related to a local mine spill.… pic.twitter.com/v3N4pyrCcc
ولم يكن لدى المواطنين أي تفسير لهذا المشهد الصادم، وتوجهوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة دهشتهم.
وأوضحت ماريا أنخيلكا فيلاسانتي، الخبيرة البيئية، أن تغير اللون لم يكن بسبب “لعنة”، كما اقترح البعض. بل تعتقد أن ذلك ناتج عن تلوث صناعي من المصانع في المنطقة التي تصب ملوثات ملونة في النهر.
ويوجد على الأقل 30 منجما يعمل في حوض سانتا يولاليا (Santa Eulalia basin )، وأكثر من 500 أنبوب تصريف يتدفق مباشرة إلى النهر.
وتعتقد ماريا أن تصريفات هذه المناجم هي التي صبغت المياه باللون الأحمر الزاهي.
ومع ذلك، أفادت خدمة مياه الشرب والصرف الصحي في ليما (sedapal)، أنه على الرغم من تغير اللون الغريب، لكن المياه ما تزال صالحة للشرب.
وقالت الشركة: “إن عملية جمع المياه ومعالجتها في محطاتنا تستمر بشكل طبيعي، مع الالتزام الصارم بمعايير الجودة”.
وأضافت، بشأن تغير اللون: “يحدث التغير في لون المياه بعد بوابات سحب المياه، لذا لا يمثل خطرا على عملية التزويد”.
وأكدت التزامها بتوفير “مياه شرب عالية الجودة للسكان، مع ضمان خدمة آمنة وموثوقة”.
وقالت الشركة أيضا إنها زارت النهر وأخذت عينات. ووعدت: “سنواصل أداء دورنا الرقابي من خلال قياس جودة المياه من المصادر الطبيعية لتسليم النتائج إلى الجهات المختصة، وإذا تم اكتشاف أي تغيير، ستتخذ الإجراءات المناسبة في أسرع وقت ممكن”.
جدير بالذكر أن طول نهر ريماك يبلغ 160 كم، ويقسم المناطق الشمالية والجنوبية للعاصمة ليما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مياه نهر ريماك اللون الأحمر قلق السكان اللون الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنداي تايمز: المسيرات القاتلة تغير الحروب
أحدث هجوم عملية العنكبوت الأوكرانية على القواعد الجوية الروسية صدمة بين الاستراتيجيين والمخططين العسكريين في جميع أنحاء العالم، وعكس ما تشهده هذه التكنولوجيا من تغير أسرع مما يتصوره الناس، فهي تعيد كتابة تاريخ الحرب.
هذا ما يلخص بعض ما جاء في مقال للكاتب بصحيفة صنداي تايمز البريطانية مارك أوربان الذي أورد متا وصفت به وسائل الإعلام هذه "الضربة الجريئة" بأنها بمثابة بيرل هاربر روسيا: ضربة مفاجئة غير متوقعة كشفت عن نقاط ضعف عميقة، وفقا للكاتب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجازر أطفال غزة تدفع أمهات فرنسا إلى الاحتجاج أمام الإليزيهlist 2 of 2واشنطن تايمز: الجواسيس الصينيون بينناend of listوأوضح أن هذه التكنولوجيا الجديدة، المستخدمة بشكل مبتكر وجريء، تحرم روسيا من مزاياها الاستراتيجية ــ من الحجم الكبير لمساحة البلاد، حيث كان من المفترض أن تكون القواعد في عمق سيبيريا آمنة، إلى عدد سكانها الذي يزيد على ثلاثة أضعاف سكان أوكرانيا.
وذكر أن هذا التحول دفع المخططين العسكريين عالميًا، بما في ذلك في بكين وواشنطن ولندن، إلى إعادة تقييم دفاعاتهم الاستراتيجية، لافتا إلى أن تقرير مراجعة الدفاع الاستراتيجي البريطاني (SDR) أقر بالتأثير العميق للذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار الجديدة، حيث ذُكرت فيه المسيرات 28 مرة، مؤكدا أن "التكنولوجيا تُغيّر طريقة خوض الحروب".
مع ذلك، يُقدّم المقال أيضًا وجهة نظر مُعمّقة، حيث يُحذّر خبراء مثل الجنرال السير ريتشارد بارونز من اعتبار المسيرات "حلاً سحريًا"، مُجادلين بأن التكنولوجيا العسكرية تميل إلى "بلوغ مستوى مُعين في سياق الحرب" بمرور الوقت.
إعلانوعلى الرغم من ذلك، قدّمت بريطانيا دعمًا كبيرًا لمشاريع الأسلحة غير المأهولة في أوكرانيا، مُستخلِصةً دروسًا قيّمة من تطور هذه الأسلحة ونجاعتها وتنامي الطلب عليها.
ويوضح المقال أن "المسيرات" تشمل اليوم مجموعة واسعة من الأسلحة، بدءًا من قنابل ساحة المعركة الصغيرة قصيرة المدى، وصولًا إلى الأنظمة ذاتية التشغيل بعيدة المدى مثل Helsing HX-2، وتلك القادرة على ضرب أهداف على بُعد يزيد عن 1400 كيلومتر.
كما ظهرت في هذه الحرب اكتشافات روسية عكسها نشر موسكو صواريخ لانسيت المتسكعة وأنظمة حرب إلكترونية فعّالة للتشويش على المسيرات الأوكرانية، مما دفع كييف إلى إعطاء الأولوية للطائرات ذاتية التشغيل التي تعمل دون الحاجة إلى مشغلين، مثل نظام أفندجرز/"Avengers" الذي يستخدم قواعد بيانات بصرية للبحث عن الأهداف بشكل مستقل.
وهذا يعني أن كييف وموسكو كليهما تطوران بشكل متزايد تقنيات المسيرات، وبينما انصب تركيز أوكرانيا على مسيرات ذاتية التشغيل تستخدم الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات البصرية للبحث عن الأهداف وضربها دون تدخل المشغل، خاصةً عند تشويش الإشارات، نشرت روسيا مسيرات موجهة بالألياف الضوئية لتجنب التشويش.
المسيرات تعيد تشكيل أولويات الاستثمار العسكريوقد عفا الزمن على الأنظمة القديمة باهظة الثمن، مثل مسيرة "واتش كيبر" البريطانية التي بلغت تكلفتها مليار جنيه إسترليني، أو مسيرات "ريبرز" الأميركية التي تبلغ تكلفة الواحدة منها 30 مليون دولار.
ويقول المقال إن هذا الوضع دفع المحللين للتشكيك في مشروع طائرة "تيمبست" المقاتلة البريطانية التي تبلغ تكلفتها 14 مليار جنيه إسترليني، مُجادلين بأن الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المسيرات قد تتفوق عليه قبل دخوله الخدمة.
يكمن التحول المُطلق لهذه التكنولوجيا في دمج الذكاء الاصطناعي والاستقلالية وأجهزة الاستشعار في القتال، مما قد يُبعد البشر عن اتخاذ القرارات السريعة.
إعلانولكن، بينما تُعزز المسيرات القدرة على تجاوز العوامل المعيقة على الأرض، فإنها قد تُسهم أيضًا في الوصول إلى طريق مسدود في أوكرانيا، مما سيُحد من القدرة على الحركة وتحقيق انتصارات حاسمة.
ويمكن تلخيص ما جاء في هذا المقال بالقول إن المسيرات تمثل، بالفعل، فصلاً جديداً لا يزال يتكشف في عالم الحروب، حيث تؤثر بشكل عميق على الإستراتيجيات، وتكشف عن نقاط ضعف الخصم، وتجبر الجيوش على إعادة تقييم الإنفاق الدفاعي التقليدي والمقاربات العملياتية.