يمانيون:
2025-08-02@17:18:55 GMT

البكتيريا في الفم قد تحدد خطر الإصابة بمرض خطير

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

البكتيريا في الفم قد تحدد خطر الإصابة بمرض خطير

يمانيون../
توصلت دراسة جديدة إلى روابط مدهشة بين البكتيريا الموجودة في الفم وصحة الدماغ، ما يفتح الباب أمام فهم جديد حول كيفية تأثير الميكروبيوم الفموي على الدماغ مع تقدم العمر.

أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن التغيرات في البكتيريا التي تعيش على اللسان واللثة قد تؤثر على كيفية عمل الدماغ، بما في ذلك تدهور الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى مع مرور الوقت.

الدراسة التي أجراها جوناه ليرو وزملاؤها شملت تحليل عيّنات اللعاب من 115 بالغًا تتجاوز أعمارهم 50 عامًا. وكانت النتائج مفاجئة: 52% من المشاركين أظهروا وظائف دماغية صحية، بينما أظهر 48% علامات مبكرة على تدهور الذاكرة.

في تحليل البكتيريا الموجودة في هذه العيّنات، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من بكتيرتين خاصتين تُسمّيان “نيسريا” و”هايموفيلوس”، أظهروا أداءً أفضل في اختبارات صحة الدماغ. هؤلاء الأفراد كان لديهم ذاكرة أفضل وقدرة أعلى على التركيز وأداء المهام المعقدة.

علاوة على ذلك، كان هؤلاء الأشخاص يظهرون أيضًا مستويات أعلى من النتريت في أفواههم، وهو مركب تنتجه البكتيريا عند تكسير النترات الموجودة في الخضروات مثل السبانخ والجرجير. هذا النتريت يتم تحويله في الجسم إلى أكسيد النيتريك، الذي يعزز الدورة الدموية ويحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساهم في صحة الدماغ العامة.

وفيما يتعلق بالتغذية، أكدت ليرو أن تناول المزيد من الخضروات الغنية بالنترات قد يعزز من مستويات البكتيريا الصحية في الفم، وبالتالي يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع تقدم العمر.

من جهة أخرى، كشفت الدراسة عن مجموعات بكتيرية أخرى قد تكون ضارة لصحة الدماغ. إذ تم تحديد نوعين من البكتيريا، هما “بورفيروموناس” و”بريفوتيلا”، واللتين ارتبطتا بمشكلات في الذاكرة وصحة الدماغ الضعيفة. فبكتيريا “بورفيروموناس” عادة ما ترتبط بأمراض اللثة، بينما ترتبط “بريفوتيلا” بانخفاض مستويات النتريت، وهو ما يعكس ضعفًا في صحة الدماغ.

النتائج أثارت تساؤلات حول إمكانية استخدام اختبارات روتينية لمراقبة مستويات هذه البكتيريا كوسيلة للكشف المبكر عن تدهور صحة الدماغ، مما قد يساهم في تطوير فحوصات سنوية للكشف عن علامات الإصابة بالأمراض العصبية مثل ألزهايمر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صحة الدماغ

إقرأ أيضاً:

سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!

#سواليف

#خطوة_جديدة أعلنتها #ميتا تعكس تطور #الذكاء_الاصطناعي وتقنيات #التفاعل_البشري مع #الأجهزة.

وكشفت عملاق التكنولوجيا “ميتا” عن تطوير #سوار_ذكي يُرتدى في المعصم، يتيح للمستخدمين إرسال أوامر إلى الحاسوب من دون لمس أي شاشة أو سطح. السوار، الذي أطلق عليه اسم “السوار العصبي الحركي” (Neuromotor Wristband)، يعتمد على قراءة النبضات الكهربائية الدقيقة التي ترسلها عضلات الساعد حتى عند أدنى حركة.

ويهدف هذا الابتكار إلى تحويل النية الحركية إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للسوار أن يترجم إشارات عضلات اليد والساعد إلى تعليمات مفهومة للحاسوب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتحكم في الأجهزة دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات لمس.

مقالات ذات صلة تطبيق “بت شات” قاتل “واتساب” يصل رسميا للهواتف 2025/07/30

وفي عرض توضيحي بالفيديو، ظهر أحد المستخدمين يكتب عبارة “Hello World” في الهواء، لتظهر الكلمات فورًا على الشاشة دون أن يلمس شيئًا. كما تم عرض استخدام السوار في تحريك المؤشر على الشاشة ولعب الألعاب من خلال مجرد نقرات خفيفة أو تحريك بسيط لليد.

قراءة الإشارات العصبية
ويختلف هذا الجهاز عن واجهات الدماغ-الآلة الأخرى التي تتطلب تدخلًا جراحيًا وزرع أقطاب داخل الدماغ. فبدلًا من ذلك، يلتقط سوار “ميتا” الإشارات الكهربائية التي تصدرها عضلات الساعد عندما يرسل الدماغ أوامره إليها، دون الحاجة إلى أي تدخل داخل الجسم.

ويقول توماس ريردون، نائب رئيس قسم الأبحاث في “Meta Reality Labs”: “قررنا اتباع نهج مختلف، يعتمد على قراءة المخرجات الطبيعية للدماغ من خارج الجسم، دون الحاجة إلى التوغل داخليًا. يمكننا التقاط تلك الإشارات من جانب المعصم”.

ويضيف أن العضلات في اليد والساعد غنية بالإشارات العصبية، وتوفر بيئة مثالية لتفسير الحركات، مشيرًا إلى أن الجهاز يعالج هذه الإشارات لحظيًا، ويرسلها إلى الحاسوب عبر اتصال بلوتوث.

ذكاء اصطناعي للجميع
ومن أجل تطوير نموذج دقيق وفعّال، جمعت “ميتا” بيانات من أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك أكثر من 100 ساعة من إشارات العضلات، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على أنماط حركة متنوعة. ويؤكد الفريق أن السوار مصمم ليعمل بكفاءة مع الجميع، بغض النظر عن اختلافات الأسلوب أو الحركة.

ويقول ريردون: “سعينا لبناء جهاز يعمل مباشرة من العلبة مع ثمانية مليارات شخص.. لقد اكتشفنا قوانين خفية تتيح لنا تصميم نموذج عام يمكنه التفاعل مع الحضارة بأكملها”.

ويأمل باحثو “ميتا” أن يكون هذا الابتكار بداية لانطلاق واجهات عصبية جديدة في عالم التكنولوجيا. ويقول باتريك كايفوش، مدير أبحاث العلوم في “Reality Labs”: “ما نراه هو أن فعالية هذه التقنية تتحسن كلما زاد عدد المستخدمين والبيانات، وهذا يعني أن المستقبل يحمل إمكانيات أوسع”.

وتسعى “ميتا” إلى تشجيع المجتمع العلمي على المساهمة في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث نشرت مؤخرًا مجموعات بياناتها للجمهور، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزيد من الأبحاث في مجال واجهات الدماغ والآلة. الابتكار لا يخدم فقط المستخدمين العاديين، بل يحمل وعودًا مهمة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ممن قد يجدون فيه وسيلة تواصل وتحكم جديدة كليًا.

وبهذا السوار، تقترب “ميتا” خطوة أخرى نحو مستقبل يتحكم فيه العقل مباشرة بالتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • مختص: المحليات الموجودة في مشروبات «الدايت» الغازية تزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة 38%
  • الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
  • انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب
  • علاج فوري للتخلص من ألم تسوس الأسنان
  • عبر صفحته الرسمية.. جاستن تيمبرليك يُعلن عن إصابته بمرض لايم
  • احتياطي البنك المركزي التركي يقترب من مستويات قياسية
  • رضا بخش: أظرف النيكوتين تسبب الإدمان وسرطان الفم
  • تحذير عاجل.. ألمٌ الظهر المزعج يشير للإصابة بمرض خطير
  • سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!
  • إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه