تمكن فريق من علماء الأعصاب من تسجيل أول نشاط دماغي لشخص خلال لحظاته الأخيرة في تجربة مثيرة لمدة 800 ثانية وتعد هذه المرة الأولى التى يستطيع الباحثين فيها فعل ذلك بهذه المدة.

وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن تفاصيل هذه التجربة، التي أجريت على مريض يبلغ من العمر 80 عامًا كان يخضع للعلاج من الصرع، قبل أن يتعرض لسكتة قلبية مفاجئة أثناء التجربة وبينما كان الأطباء يراقبون نشاط دماغه باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، سجلوا 800 ثانية من البيانات العصبية، تضمنت 30 ثانية حاسمة قبل وبعد توقف القلب.

ماذا يحدث للدماغ قبل الموت

أظهرت القياسات، أن أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذكريات والاسترجاع ظلت نشطة حتى بعد توقف القلب عن النبض، وهو ما يفسر ظاهرة استرجاع شريط الحياة التي يرويها بعض الناجين من تجارب الاقتراب من الموت.

تفاصيل التجربة 

استخدم العلماء، جهازًا متطورًا يعتمد على أقطاب كهربائية تثبت على فروة الرأس، تلتقط الموجات الدماغية وتسجلها على شكل خطوط متموجة ومع توقف قلب المريض، استمر الجهاز في التقاط الإشارات العصبية، ما وفر أول دليل علمي يوثق ما يحدث في الدماغ خلال لحظات الاحتضار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموت الدماغ نشاط الدماغ قبل الموت أول مرة قبل الوفاة المزيد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟

تخشى إسرائيل أن يمنح أي تراخٍ حزب الله فرصة لاستعادة قوته وتعويض خسائره، مما قد يمكنه من إحياء معادلة "توازن الرعب" التي نجحت الدولة العبرية في تفكيكها خلال الحرب الأخيرة. اعلان

رغم الهدوء الذي يسود الجبهة الشمالية لإسرائيل منذ أكثر من ستة أشهر، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في 27 نوفمبر 2024، وتصريحات المسؤولين عن "قصقصة أجنحة" حزب الله، يبدو أن التهديد الذي يمثله التنظيم المسلح لم يتلاشَ تمامًا.

تتزايد المؤشرات على احتمال اندلاع جولة ثانية وقريبة من الحرب بين العدوّين اللدوديْن. ويرى بعض المراقبين أن حزب الله، الذي تلقى ضربات غير متوقعة في الحرب الأخيرة، قد يسعى لتحسين شروط الاتفاق، خصوصًا وأن أمينه العام، نعيم قاسم، أبدى مرارًا عدم رضاه عن تطبيق الاتفاق، محذرًا من أن صبره لن يدوم طويلاً.

تتفاقم هذه التوترات مع استمرار المئات من الخروقات الإسرائيلية اليومية تقريبًا في لبنان، سواء عبر اغتيال مقاتلي الحزب وقياداته، أو استهداف ما تصفه إسرائيل بـ"التحركات المشبوهة"، حتى لو كانت وراء نهر الليطاني.

في المقابل، تخشى إسرائيل أن يمنح أي تراخٍ حزب الله فرصة لاستعادة قوته وتعويض خسائره، مما قد يمكنه من إحياء معادلة "توازن الرعب" التي نجحت الدولة العبرية في تفكيكها خلال الحرب الأخيرة.

ومع أن الحديث عن مواجهة جديدة لا يزال في إطار التكهنات، ويربطه البعض بتطورات المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، أورد الإعلام العبري تقارير تفيد بأن إسرائيل تواصل إرسال شاحنات تحمل ملاجئ متنقلة إلى الشمال. تساءلت هذه التقارير بشكل لافت: "هل انتهت الحرب في الشمال فعلاً؟"

Relatedنائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافة إسرائيل تعلن أنها استهدفت قائدا في قوة الرضوان التابعة لحزب الله بمسيّرة في جنوب لبنانوزارة الخزانة الأمريكية: عقوبات على عدد من الأفراد المرتبطين بحزب الله في لبنان

وفي أواخر مايو/أيار، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيادة الشمالية تعيد تنظيم قواتها على الحدود مع لبنان، بما يشمل إعادة تمركز "فرقة الجليل" على طول الحدود بأكملها.

وأوضحت الإذاعة أن هذه الفرقة، التي كانت مسؤولة عن كامل الحدود اللبنانية، قد سُحبت بعض قواتها سابقًا إلى القطاع الشرقي، لكنها عادت لتعزيز وجودها.

كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية ، في مايو/ أيار الماضي أن الجيش "أجرى تجارب ناجحة لإسقاط طائرات حزب الله المسيرة من خلال نظام الليزر"، مستفيدًا من تجارب الجولة السابقة التي فشل فيها في رصد واعتراض كثير منها.

وفي ذات السياق، أفادت تقارير عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يقدر أن حزب الله يمتلك مئات الصواريخ المتوسطة-وبعيدة المدى، بالإضافة إلى آلاف الصواريخ القصيرة المدى، والمئات من الطائرات المسيرة. لكنه يدرك أن لديه نقصًا في مكونات إطلاق هذه الأسلحة.

مقاتلو حزب الله يحضرون جنازة أحد مقاتلي الحزب الذي قُتل في قصف إسرائيلي، في جنوب لبنان، 22 أكتوبر 2023Hassan Ammar/ AP

في الداخل الإسرائيلي، تختلف الآراء حول نجاح الحملة في "تركيع" حزب الله والقضاء على تهديده بالكامل. فبينما يعتقد البعض أن زمن المعادلات الرادعة قد انتهى، وأن استمرار "السياسات الجريئة" في لبنان سيحقق لإسرائيل أمانًا طويل الأمد يجعل "الأطفال يلعبون بأمان من رأس الناقورة وحتى قرية الغجر"، يرى المحلل العسكري يوسي يهوشواع أن الحديث عن انهيار حزب الله سابق لأوانه.

ويؤكد أن الحزب لا يزال نشطًا في التسلح وتهريب السلاح والأموال، بالإضافة إلى تطوير الطائرات من دون طيار وتعزيز قدراته العسكرية.

ويشير يهوشواع إلى أن الحزب يترقب توقيع اتفاق نووي بين طهران وواشنطن، وهو ما قد يمنحه دفعة معنوية وسياسية، تخفف الضغط عليه وتعيد له بعض الإمكانيات التي خسرها في الحرب الأخيرة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شبح الموت يلاحق مرضى الكلى شمال سوريا
  • تحذير علمي: العمل المفرط قد يغير بنية دماغك!
  • مصدر سياسي:السوداني يبحث عن تحالفات تؤهله لولاية ثانية
  • في أقل من ثانية.. كيف يخترق الذكاء الاصطناعي شيفرتك السرية؟
  • الخلايا النجمية قد تفسر سعة التخزين الهائلة للدماغ البشري
  • نجاح أول جراحة لتركيب جهاز منظم دائم لسيدة تعاني من تليف بعضلة القلب بمستشفى بنها الجامعية
  • دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟
  • احذرها .. هذه الأطعمة تسرع الإصابة بأمراض الذاكرة
  • التقرير الوبائي للكوليرا يؤكد تسجيل حالات الوفاة نسبة صفرية ب(5) محليات وانخفاض في الإصابات
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟