شعر البردوني وأدبه في ثلوثية الحميد الشهرية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أبها – مرعي عسيري
طاف الناقد الأكاديمي والأديب الدكتور عبدالحميد بن سيف الحسامي، الأستاذ بقسم الأدب بجامعة الملك خالد، في عالم الشاعر الكبير عبدالله البردوني، وذلك في اللقاء الشهري لثلوثية الأديب محمد بن عبدالله الحميد مساء الثلاثاء.
حيث ذكر أن الوجه المعروف للبردوني هو الشعر، إلا أن هناك جوانب أخرى كان له فيها أثر واضح في مجالات النقد الأدبي والكتابة الصحفية والمشاركة الإذاعية، بل والرواية، مستشهداً على ذلك بعرض موجز عن كتابه “فنون الأدب الشعبي اليمني” والموضوعات المهمة التي تناولها في هذا الكتاب الفريد.
وعرض أيضاً إلى مذكراته التي جمعت بعد وفاته من خلال مقالاته وبعض ما كتبه. وأشار إلى معلم السخرية البارز في أدبه وأثر معاناته وفقدانه لبصره في تشكيل هذا المعلم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق
كان اللقاء ثرياً، وزاد هذا الثراء المداخلات من الحضور التي اتفقت في أن البردوني علامة بارزة في الشعر العربي في هذا العصر، بل في مسيرة هذا الأدب على مر العصور. وأن إنتاج البردوني في حاجة إلى مزيد من الاهتمام.
وتبادل الضيف مع مداخليه شيئاً من قصائد البردوني التي زادت من جمال ذلك اللقاء الشتوي الأنيق.
وفي ختام اللقاء، تم تكريم الضيف، والتقطت الصور التذكارية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مناقشة كتاب «الشيخان» لطه حسين بدار الكتب في طنطا
نظّمت مكتبة دار الكتب بطنطا، اليوم الأحد، ندوة لمناقشة كتاب "الشيخان" من تأليف الدكتور طه حسين، وذلك تحت إشراف نيفين زايد، مدير الدار.
استهل الدكتور أمان قحيف، أستاذ الفكر الإسلامي المعاصر، كلمته بتقديم نبذة عن مؤلف الكتاب، الدكتور طه حسين، المولود في 15 نوفمبر 1889 في مغاغة بمحافظة المنيا في صعيد مصر، والذي يُعد أحد أبرز أعلام الأدب العربي الحديث، ولقّب بـ"عميد الأدب العربي". حصل طه حسين على الدكتوراه في الأدب العربي، وترك إرثاً فكرياً وأدبياً لا يزال يُثير الجدل حتى اليوم، إلى أن توفي في القاهرة بتاريخ 28 أكتوبر 1973.
وفي معرض حديثه عن الكتاب، أوضح د.قحيف أن طه حسين تحلى بـ"إرادة حديدية" حين ألّف "الشيخان"، في وقت كان فيه الجهل يسود، رغم كونه ضريرًا. ولفت إلى عبقرية حسين في اختيار عنوان الكتاب، حيث تشير كلمة "الشيخ" في العربية إلى الرجل الحكيم أو كبير السن، وهو ما جسّده المؤلف من خلال تحليله العميق لشخصيتي أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
وأكد المحاضر أن الكتاب يُظهر كيف كان عمر بن الخطاب يسعى إلى الاقتداء بأبي بكر دون أن ينازعه مكانته، كما يبرز الكتاب العلاقة النبيلة بين الرجلين، حيث كانت المنافسة بينهما شريفة هدفها السير على كتاب الله وسنة رسوله، وهو ما يعكس عمق إيمانهما وصدق جهادهما في سبيل الإسلام.