حالة من الصدمة  خيمت على أفراد أسرة ضحايا سفاح عزبة رستم المتهم "محمد الشرقاوي " 30 سنة عقب طلب  محامي السفاح تأجيل الجلسة إلي أوائل الأسبوع الأول قضائيا في 11 مايو القادم  للفصل في القضية وسماع مرافعة الدفاع أمام دائرة محكمة جنايات المحلة تزامنا مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

كان أفراد أسرة ضحايا سفاح تعرضوا لحالة من الانهيار والدموع والإغماء أمام أبواب قاعة محكمة جنايات مجمع المحلة الكبرى.


في المقابل طالبت "هويدا الشرقاوي" المحامية وابنة عم المتهم كافة جهات التحقيق بالقصاص العادل لافتة بقولها "خلص على أمه وأخواتها وأنهى مستقبل عيلة بأكملها بسبب جشعه وغله حسبنا الله ونعم الوكيل " .


وتابعت ممثلة أسرة ضحايا السفاح بقولها "كان لابس ترنج أزرق داخل قفص الاتهام وهددني أثناء محبسه حينما أرسل لي لمقابلته بعدما ضبط في الواقعة وهدد بالخلاص مني ومني أخويا وكفايه ظلمه لعمي رحمه الله وزوجته وأولادها اللي وحشوني وخلص عليهم بشكل غير إنساني داخل منزل العائلة منه لله وبارد أثناء وقوفه بالكلابشات داخل قفص الاتهام " .


وسطرت النيابة العامة مرافعة تاريخية ضد المدعو "محمد يوسف الشرقاوي" المعروف إعلاميا بسفاح عزبة رستم أكدت خلالها نصا  أفكار شيطانية ومشاهد مواقع العنف دفعته للخلاص من أمه وأشقائه" .


وأضافت النيابة العامة في مرافعتها "المتهم استباح كل امور قسم المجتمع كالذئب بشري من أجل أن ينهش في لحم امه واشقائها وطرحهك أرضا والدماء تسيل علي أرض منزل أسرته وعصف بالإنسانية في أعرق مقدساتها متتبعا قانون الغاب " .


وأشارت النيابة العامة:"أن المتهم وضع أجساد ضحاياه فوق بعضهم البعض وأرواحهم تسلم علي بعضها البعض محضرا ادوات جريمته وإضرم النيران في جثامينهم وثكب مواد السولار للتمثيل بأجسادهم خلال 6 ايام ووضعهم عبر طعنات غادرة وسط نيران واضعا ما تبقي منهم  في اكياس سوداء داخل ثلاجة المنزل " .


واستمعت هيئة المحكمة الموقرة إلي أقوال طبيبة الطب الشرعي والتي أيدت ارتكاب المتهم بالتمثيل بأجساد أمه وشقيقه وشقيقته غدىا لافتة أن التحاليل الوراثية تبين منها الصلة الجينية بين المتهم وضحاياه. 


وكانت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المحلة في محافظة الغربية صباح اليوم برئاسة المستشار ياسر فاروق الدسوقي  وعضوية كل من المستشارين احمد محمد محمد عبد السلام ومحمد ابو بكر الصديق محمود المهدي وهيثم حلمي علي عوض الله  نظرت ثاني جلسات  محاكمة المدعو "محمد الشرقاوي" المعروف اعلاميا ب"سفاح عزبة رستم" بتهمه إنهاء حياة أمه وشقيقه وشقيقته والتمثيل بأجسادهم إلي جلسة 9 فبراير لسماع مرافعة النيابة ومحامين الدفاع والمجني عليهم .

وكان  في مفاجئة من العيار الثقيل بكي "محمد يوسف الشرقاوي" المعروف إعلاميا بسفاح عزبة رستم أمام قضاة محكمة جنايات المحلة حال مثوله مقيد بالكلابشات مردد عبارة "أمي السبب فرقت بيني وبين أخواتي و الغيره في المعاملة دفعتني انتقم واخلص عليهم وهم نايمين ".

ووجهت هيئة المحكمة الموقرة رسالة شديدة اللهجة كان نصها "خلصت عليهم كداعشي والقانون لن يرحمك" 
وفي مشهد أخر حضر السفاح خانعا واضعا رأسه بين يديه والدموع لا تفارق عيناه وسط حالة من الترقب حينما وجهت هيئة المحكمة الموقرة له سؤالا جاء نصه "خلصت علي امك وأخواتك بفكر داعشي ومثلت بأجسادهم دون رحمه " .
وافادت مصادر مقربة من أسرة المجني عليهم بتقدم بالطلب رسمي إلي هيئة المحكمة الموقرة بعدم السماح بعلنية الجلسة حفاظا علي حرمة الموتى من الضحايا ومشهد الرأي العام .
وكانت الأجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية دفعت  بحراسة أمنية مشددة مدعومة بطواقم للتأمين وصول المدعو "محمد يوسف الشرقاوي" المعروف إعلاميا بسفاح عزبة رستم إلي قفص الاتهام بمحكمة جنايات المحلة المتهم بإنهاء حياة امه وشقيقه وشقيقته تزامنا مع حضور باقي أفراد الأسرة مطالبين بضرورة تحقيق القصاص العادل .

وكان المستشار محمد الفقي المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية ووكيل مكتب النائب العام اعطي توجيهاته إلي رئيس نيابة مركز قطور بإحالة"محمد .م" المعروف إعلاميا بسفاح عزبة رستم إلي المحاكمة الجنائية العاجلة بتهمه الترصد والقتل العمد بارتكابه واقعة إنهاء حياة أمه وشقيقه وشقيقته والتمثيل بجثثهم وإضرام النيران بهم طمعا في أموال الميراث .

استندت النيابة العامة في قرارها علي تقارير الأدلة الجنائية والطب الشرعي حيال ارتكاب المتهم لجرائمه الشنيعة و الموثقه فضلا عن صدور تقرير الصحه النفسية الذي أيد أن المتهم عاقل وقادر ومدرك ويمتع بنسبة ذكاء تتخطي 98٪ ويستطيع اداركه لمراحل الجرائم المذكورة ضد أفراد أسرته .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطور إحالة جنايات المحلة الشين سفاح عزبة رستم الاعدام محاكمة عادلة المزيد وشقیقه وشقیقته النیابة العامة سفاح عزبة رستم جنایات المحلة أسرة ضحایا

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: فيلم Delicious.. مذاق الصراع الطبقي تحت سطح الهدوء

رغم ما أثاره فيلم Delicious (2025)  من آراء متباينة واعتراضات حول قصته الغريبة ونهايته المفتوحة، فإن شيئًا في فكرته ظل يلاحقني، يدفعني للتأمل والكتابة. ثمة هدوء خادع يلف هذا العمل، لكنه يخفي تحته اضطرابًا طبقيًا وعاطفيًا لا يقل عنفًا عن أكثر المشاهد صخبًا. لهذا، لم أستطع تجاوزه ببساطة. حين تشاهد فيلم Delicious، ستدخل تجربة نفسية مشحونة بالتوتر والغموض. هذا العمل، القادم من توقيع المخرجة الألمانية Nele Mueller-Stöfen نيلي مولر-شتوفن، يشبه وجبة فاخرة تقدم بتروٍ، تغريك بمذاقها البصري قبل أن تكشف لك عن مرارتها العاطفية. منذ عرضه الأول في مهرجان برلين السينمائي، خطف الفيلم انتباه النقاد لما يحمله من تداخل خفي بين صراعات الطبقات، وتشقق العلاقات الأسرية تحت قشرة الهدوء المصطنع.

الفرضية السردية في Delicious  تبنى بهدوء بلا صراخ أو مطاردات، فقط حرارة داخلية تتصاعد بين الشخصيات. نحن أمام عائلة ألمانية ثرية تقضي عطلتها في ريف بروفانس الفرنسي، كل شيء يبدو رائعًا، المناظر، الهدوء، الرفاهية. حتى تظهر تيودورا. شابة غامضة لا تقول الكثير، لكنها تقول ما يكفي. بدخولها إلى هذا العالم المغلق تبدأ الخيوط في الانفلات، ليس لأن تيودورا "تفعل" شيئًا دراميًا، ولكن لأن وجودها وحده يربك هذا التوازن.

يبنى الفيلم على التوتر الخفي الذي تولده التفاصيل الإنسانية، نظرات، سكوت، مشاعر غير مصرح بها، لا على أحداث خارجية تهز البناء. تيودورا ليست مجرد ضيفة، وإنما كتلة من الأسئلة. من هي؟ ولماذا تزعج هذا النظام الراكد؟ لكنها في الحقيقة تسحب الأقنعة واحدًا تلو الآخر وتكشف ما لا يقال في بيت يبدو "مثاليًا". هذه البساطة الظاهرة في السرد تخفي حسابات طبقية دقيقة ومشاعر مكتومة تنفجر بصمت.

الأداء التمثيلي في Delicious  يشكل أحد أعمدة الفيلم الصلبة التي تمنحه ذلك التوتر الهادئ المتواصل. Carla Diaz كارلا دياز في دور تيودورا تمسك بالخيط الرفيع بين الغموض والبرود الظاهري، وتمرر عاطفتها في ومضات صامتة أكثر مما تفعل بالكلمات. حضورها لا يحتاج إلى حوار طويل كي يحدث أثرًا، فعيونها وحدها تلقي بثقل الشخصية في كل مشهد.

أما بقية الطاقم، فيؤدون أدوارهم بحساسية واضحة، دون افتعال أو تصنع. هناك صدق متبادل بين الشخصيات، تنقله الكاميرا بنعومة، مما يجعل المشاهد يشعر أنه يراقب حياة حقيقية تتفكك بهدوء أمام عينيه. هذا الاتزان في الأداء، البعيد عن المبالغة، هو ما يمنح العلاقات في الفيلم طابعها المؤلم والحميم في آن واحد.

الإخراج في Delicious  لا يسعى إلى الإبهار بقدر ما يستدرج المشاهد إلى الداخل، إلى التفاصيل، إلى الصمت الذي يتكلم. المخرجة الألمانية نيلي مولر-شتوفن تتبنى أسلوبًا بصريًا متقشفًا، لكنه أنيق ومدروس؛ كاميرا ثابتة، إضاءة طبيعية، كادرات توزع الشخصيات بعناية تبرز المسافات النفسية قبل الجغرافية.

الريف الفرنسي، الذي يبدو للوهلة الأولى فضاءً للاسترخاء والصفاء، يتحول تدريجيًا تحت عين المخرجة إلى حقل رمزي مشحون. البيوت، الطاولات، الممرات، كلها تتحول إلى مساحات للصراع الخفي، والانهيار البطيء. الإخراج هنا لا يشرح، لكنه يلمح. ويفتح المعنى على تأويلات كثيرة، وهو ما يجعل الصورة في الفيلم شريكًا حقيقيًا في خلق الحالة، وليست مجرد وسيط لسرد القصة.
الرمزية في Delicious لا تهمس وإنما توخز، فلا تكتفي بالتلميح، فهي تغلف المعنى بمذاق خادع. فبينما يوحي العنوان بشيء دافئ، منزلي، وربما حتى حميم، يقلب الفيلم التوقع رأسًا على عقب ويقدم "اللذة" باعتبارها أداة هيمنة، وربما شكلًا ناعمًا من أشكال الافتراس الطبقي.

العلاقة بين تيودورا والعائلة مرآة طبقية مشروخة، السيد مقابل الخادمة، الثابت في مكانه مقابل من يحاول التسلل، المترف في امتلاكه التفاصيل مقابل من يطالب بحق في الوجود. هنا، الطعام ليس مجرد خلفية، لكنه ساحة كاملة للصراع؛ أدوات التقديم، ترتيب الأطباق، من يقدم ومن يأكل أولًا، كلها إشارات مشفرة تنتمي إلى لغة اجتماعية دقيقة تفككها الكاميرا بهدوء.
وهكذا، تنجح نيلي مولر-شتوفن في أن تجعل من "الأكل" فعلًا سياسيًا، ومن "اللذة" علامة على تفاوت طبقي أكثر مما هي متعة حسية.

ولكن، على الرغم من  أن Delicious  يتقن خلق أجواء مشحونة بالتوتر والجمال البصري الصامت، إلا أن ما يضعف بعض من أثره هو هشاشة البناء الدرامي تحت هذا الغلاف المتقن. السيناريو لا يمنح الشخصيات الفرعية ما يكفي من عمق، فتظل حركتها في الحكاية رمزية أكثر منها حقيقية، وكأنها موجودة لتأدية وظيفة داخل المعنى لا داخل الحياة. حتى تيودورا، رغم كونها محور الفيلم، تظل شخصيتها مغلقة أكثر مما ينبغي؛ لا نعرف عنها الكثير، ولا نفهم دوافعها بوضوح، وهو ما يحد من قدرتنا على التماهي معها أو حتى مقاومتها بصدق.

أما الحبكة، فتسير بإيقاع متمهل يخدم الحالة، لكنه في بعض اللحظات يبدو مفرغًا من التقدم الفعلي. ثمة مشاهد تمر دون أن تضيف جديدًا، أو تترك نهاياتها مفتوحة بلا دلالة كافية. يعول الفيلم كثيرًا على الغموض كأداة فنية، لكنه لا يسند هذا الغموض دومًا بما يكفي من بناء داخلي يجعل الحيرة ثرية وليست فارغة.
إنها تلك اللحظات المواربة، الصامتة، التي تمنح Delicious  جماله، لكنه أيضًا ما يجعله مترددًا بين أن يكون لوحة فنية أو حكاية متماسكة.

حين تصل إلى آخر مشاهد الفيلم، لن يمنحك الجواب الذي كنت تتهيأ له طوال الرحلة. لا صدام، لا كشف نهائي، لا لحظة تتويج درامي تضع المشاعر في مكانها. بدلًا من ذلك، ينسحب الفيلم بهدوء، كما بدأ، ويترك خلفه أثرًا غامضًا معلقًا. هذه النهاية المفتوحة، رغم انسجامها مع أسلوب الفيلم التأملي، تشكل نقطة توتر واضحة مع توقعات المتلقي. كثير من المشاهدين -حتى أولئك المعتادين على السينما الهادئة -خرجوا منها بشعور يشبه الجوع السردي؛ كمن يتناول وجبة أنيقة المظهر، لكنها بلا طعم واضح.

لا يقدم الفيلم نهاية مغلقة، ولا حتى مفتوحة البنية. وإنما يكتفي بالإيماء، ويعقد ذروة التوتر دون أن يطلق سراحها. وهذا ما يجعل الكثيرين يشعرون أن الحكاية لم تكتمل، ليس لأنها تركت سؤالًا بلا إجابة، لكن لأنها توقفت فجأة عند منتصف النفس. في سياق يعتمد على التوتر الداخلي والشحن الرمزي، كان يمكن أن تمنح النهاية بعدًا وجوديًا أو إحساسًا بالخسارة أو الانقلاب، لكن كل هذا ظل محتملًا، لا محسوسًا؛ لذا، قد يرى البعض في هذا الانسحاب البارد فضيلة فنية، لكنه بالنسبة لجمهور أرهقته التلميحات وتوقع لحظة تفكك، بدا كنوع من الهروب، لا الخاتمة.

Delicious   يتركك في منطقة رمادية لا توفر اليقين، لكنها تثير أسئلة ممتدة عن السلطة والرغبة، وعن كل ما لا يقال داخل الأماكن الهادئة. في ترتيب المقاعد، في من يخاطب من، في نظرة تقال وتطوى، تتسرب الطبقات كمنظومة خفية لا تناقش، لكنها تمارس ويسلم بها، دون أن يسجل لها صوت.

طباعة شارك فيلم Delicious 2025 Delicious نيلي مولر

مقالات مشابهة

  • تواريخ مرتبطة بقضية سفاح التجمع قبل نظر الطعن على حكم الإعدام
  • تفاصيل إحالة لص هواتف بالقاهرة لمحكمة الجنح
  • «ابني اتقال له أسود زي أبوك» .. بيان مؤلم من محمد رمضان | تفاصيل صادمة
  • شيخ ضمان الشعر يشيد بمبادرة أسرة أنس شروح بإعلانهم العفو عن قاتل ولدهم لوجه الله
  • محافظ أسوان يكرم أسرة أسرة شهيد واجب العمل مجاهد محمد حسن
  • نائب محافظ الجيزة يناقش الخطوات التنفيذية لتطوير منطقة عزبة الصفيح بأبو رواش
  • المُتهم تجرّد من بنطاله | تفاصيل مثيرة في واقعة فتاة كافيه مصر الجديدة
  • تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة الشاب أحمد الشرقاوي رميا بالخرطوش بالمحلة 15 يوما
  • منال الشرقاوي تكتب: فيلم Delicious.. مذاق الصراع الطبقي تحت سطح الهدوء
  • حملة اختطافات صادمة تطال أطفالاً قُصّر في عدن وسط إدانات حقوقية واسعة