الرياض

أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن نظام “الداتش باكيت” يُعد أحد الأنظمة الحديثة المتبعة في الزراعة المنزلية والزراعة بدون تربة، حيث يعتمد هذا النظام على قوة المضخة المستخدمة لضخ المياه من الخزان إلى أحواض الزراعة بشكل يضمن معدل تصرف دقيق للمياه، باستخدام خراطيم ذات معدل تصرف غير مستهلك للمياه.

يأتي ذلك ضمن عددٍ من الشروط والضوابط التي حددتها الوزارة؛ لنجاح أنظمة الري المتبعة في الزراعة المنزلية؛ لإنتاج عدة أنواع من نباتات الخضروات، وبعض نباتات الزينة التي تتناسب زراعتها بأسطح وأفنية وشرفات المنازل.

وأفادت الوزارة بأهمية عملية تدوير الشتلات في الزراعة المنزلية، والتي تعد إحدى أهم العمليات لنجاحها؛ حيث يؤدي تواجد النبات في وعاء صغير لفترة طويلة إلى التفاف الجذور داخل الوعاء.

وأوضحت الوزارة أن اتباع نظام الزراعة بدون تربة في المنازل يعد أحد أهم النظم الزراعية الحديثة التي توفر مياه الري، وتُحسّن كفاءة بيئة الإنتاج، بالإضافة إلى الإسهام في التغلب على التفاوت في مستويات العناصر الغذائية ومياه الري، ويتم فيها إنتاج المحاصيل باستخدام محلول مغذي يمر بمنطقة انتشار جذور النبات، أو من خلال وسط زراعي مثل الصوف الزجاجي، والحجر البركاني، وألياف النخيل وجوز الهند؛ كبدائل للتربة التقليدية.

ومن جانبه، دعت الوزارة الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات والإرشادات الزراعية حول الزراعة المنزلية؛ الدخول إلى تطبيق “مرشدك الزراعي”، الذي يمثّل وسيلة اتصال مهمة بين المرشدين الزراعيين والخبراء والمختصين بالوزارة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أنظمة الري البيئة الزراعة المنزلية النخيل الوعاء

إقرأ أيضاً:

«البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»

العين: سارة البلوشي
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، أمس، «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، بهدف تمكين الكفاءات الشابة الإماراتية وتعزيز دورها في مستقبل القطاع الزراعي بالدولة.
ويهدف المجلس إلى دعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركة الشباب في تطوير منظومة الأمن الغذائي، وإيجاد حلول ذكية للتحديات البيئية والزراعية.
جاء ذلك خلال فعالية عقدت في اليوم الثالث من النسخة الأولى للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وشهد الإطلاق حضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: إن هذا المجلس يهدف ليكون منصة وطنية حيوية لتحويل رؤى الشباب إلى واقع ملموس لتعزيز قطاع الزراعة في دولتنا، وتمكين شبابنا الإماراتي الطموح وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، ودعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تطوير منظومة الأمن الغذائي.
وتوجهت إلى الشباب أعضاء المجلس قائلة: «رسالتي لكم هي رسالة أمل وثقة. أرى فيكم الأمل ومستقبل زراعة مزدهر بسواعدكم وأفكاركم ومقترحاتكم التي يملؤها الطموح والابتكار والمعرفة. إن اختياركم لعضوية هذا المجلس هو تكليف ومسؤولية كبيرة، وثقة. فلتجعلوا من هذا المجلس منارة للابتكار، ومنصة للتأثير الإيجابي، وكونوا سبّاقين في طرح الأفكار الخلاقة، وفي تبني التقنيات الحديثة».
وقالت سناء المزروعي: إن إطلاق المجلس خطوة مهمة لتوجيه اهتمام الشباب أكثر فأكثر نحو الزراعة، وما يحمله القطاع الزراعي من بعد استراتيجي يصب في المصالح الوطنية الرئيسية ومن بينها ترسيخ قيم الانتماء والارتباط بالأرض والوطن، والتركيز على أهمية الزراعة كرافد اقتصادي ومصدر دخل مستدام.
فيما قال الدكتور سلطان النيادي: إن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأن الشباب هم القلب النابض لمسيرة التنمية، والمحرك الأهم نحو المستقبل، من خلال سياسات وطنية تهدف إلى تمكينهم واستثمار طاقاتهم، إذ يشكل دعم الشباب أولوية استراتيجية تتجسّد في تأسيس المجالس الشبابية، وإطلاق الأجندة الوطنية للشباب 2031.
وأضاف أن مجلس شباب الإمارات للزراعة يشكل نموذجاً جديداً من مجالس الشباب القطاعية المتخصصة، التي نعمل على تمكينها لتكون ذراعاً وطنياً في مواجهة التحديات وابتكار الحلول، خصوصاً في القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي والاستدامة البيئية، لاسيما أن مجالس الشباب اليوم لم تعد منصات للتعبير فقط، بل أصبحت مختبرات وطنية للأفكار، وشركاء في التخطيط والتنفيذ.
ويتألف المجلس من مجموعة من الشباب من جميع إمارات الدولة، ممن لديهم الخبرات الزراعية ويعملون في مختلف القطاعات الحيوية المعنية بالزراعة في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات المعنية، وهم: مهرة محمد حارب المزروعي، وسعيد أحمد خليفة الرميثي، وحمد محمد علي الكربي، وأسماء محمد عبدالله أمير، ويوسف علي غلام الرئيسي، وعبدالرحمن مسفر بودخان آل علي، وسالم سعيد عبدالله السعيدي، ومهرة سعيد زايد المزروعي، وبشاير سالم عبيد الزعابي، ومنصور عبدالله يوسف الحوسني، وطيف ابراهيم علي الريسي، والمها عمر عبدالله محمد المهيري، وأمل سعيد عبدالله بن غليطه المهيري، وليلى أحمد الظاهري، وسعيد خالد بن بليله المهيري.

مقالات مشابهة

  • خطة وطنية لمكافحة داء الكلب… والزراعة تبدأ بالمرحلة الأولى
  • فرع البيئة برياض الخبراء يشارك في مهرجان ‏معية الخبراء.. صور
  • وزير الري: صيانة قناطر أسيوط أولوية لضمان سلامة واحدة من أكبر منشآت النيل
  • وزير الري يتابع منظومة المياه بالمنيا وبني سويف
  • «البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
  • وزير الري يتابع جهود رصد آبار المياه الجوفية المخالفة
  • 20 ألفًا للذبح العشوائي و180 لعدم التعاون.. ”البيئة“ تحدد غرامات مخالفات الأضاحي
  • عاجل - 20 ألفًا للذبح العشوائي و180 لعدم التعاون.. ”البيئة“ تحدد غرامات مخالفات الأضاحي
  • وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
  • وزير الري يؤكد أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية في إدارة المياه