حادثة كوبري عباس 1946.. يوم سالت دماء الطلاب دفاعًا عن الوطن
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى واحدة من أبرز الحوادث الوطنية في تاريخ مصر الحديث، وهي حادثة كوبري عباس، التي وقعت في 9 فبراير 1946، وشكلت محطة فارقة في نضال الحركة الطلابية ضد الاحتلال البريطاني.
خلفية الأحداثفي منتصف الأربعينيات، كانت مصر تعيش أجواءً سياسية متوترة نتيجة استمرار الاحتلال البريطاني، وسط تصاعد الغضب الشعبي المطالب بالاستقلال الكامل.
وفي 9 فبراير 1946، خرجت مظاهرة طلابية حاشدة من جامعة فؤاد الأول، متجهة نحو كوبري عباس، وهو الجسر الذي يربط بين الجيزة والقاهرة. كانت المظاهرة سلمية، لكن قوات الاحتلال البريطاني والشرطة المصرية واجهتها بعنف مفرط، فأطلقت الرصاص الحي على الطلاب وأغلقت الجسر عليهم، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والمصابين، بينما ألقي بالبعض في مياه النيل.
ردود الفعل والتداعياتأثارت الحادثة غضبًا واسعًا في الشارع المصري، وامتدت المظاهرات إلى الجامعات والمدن المختلفة، مما دفع الحكومة إلى محاولة احتواء الأزمة، لكن الحادثة ظلت رمزًا لنضال الشباب المصري ضد الاستعمار. كما كانت أحد الأسباب التي مهدت لتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، حتى تم جلاء البريطانيين عن مصر في 1956.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال البريطاني جامعة فؤاد الأول تاريخ مصر الحديث كوبري عباس الحركة الطلابية المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعات عالمية تتسابق لاستقطاب الطلاب بعد قيود ترامب على تأشيراتهم
تسعى جامعات في أنحاء العالم إلى توفير ملاذ للطلاب المتضررين من حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المؤسسات الأكاديمية، إذ تهدف إلى استقطاب المواهب الكبرى وحصة من إيرادات أكاديمية بمليارات الدولارات تحصل عليها الولايات المتحدة.
وتقدم جامعة أوساكا، وهي واحدة من أعلى الجامعات تصنيفا في اليابان، إعفاءات من رسوم الدراسة ومنحا بحثية والمساعدة في ترتيبات السفر للطلاب والباحثين في المؤسسات الأميركية الذين يرغبون في الانتقال إليها.
وتدرس جامعتا كيوتو وطوكيو اليابانيتان أيضا تقديم برامج مماثلة، في حين وجهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب أفضل الكفاءات من الولايات المتحدة.
ووجهت جامعة شيآن جياوتونغ الصينية دعوة لطلاب جامعة هارفارد الأميركية المتضررين من حملة ترامب، ووعدتهم بقبول "سلس" ودعم "شامل".
وخفضت إدارة ترامب تمويل الأبحاث الأكاديمية بشكل كبير، كما فرضت قيودا على تأشيرات الطلاب الأجانب -وخاصة القادمين من الصين– وتخطط لزيادة الضرائب على المؤسسات التعليمية المخصصة للنخبة.
ويقول ترامب إن الجامعات الأميركية المرموقة تُعد مهدا للحركات المناهضة لأميركا. وفي تصعيد خطير، ألغت إدارته الأسبوع الماضي صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وهي خطوة أوقفها لاحقا قاض اتحادي.
إعلانوتهدف اليابان إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب خلال السنوات العشر المقبلة إلى 400 ألف من نحو 337 ألف طالب حاليا.
واستهدفت حملة ترامب الطلاب الصينيين بشكل خاص، إذ تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أول أمس الأربعاء باتخاذ إجراءات صارمة بشأن تأشيراتهم.
وتأتي الحملة في وقت حرج بالنسبة لتقديم الطلاب الأجانب طلبات الالتحاق بالجامعات، إذ يستعد الكثير من الشباب للسفر إلى واشنطن في أغسطس/آب المقبل للبحث عن سكن وللاستقرار قبل بدء الفصل الدراسي.