بسبب خطة ترامب.. قائد القيادة المركزية الأمريكية يلغي زيارته لغزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، قرر إلغاء زيارة كانت مقررة إلى قطاع غزة.
وتعتقد مصادر أمنية إسرائيلية، وفقًا للإذاعة، أن هذا القرار اتُخذ بسبب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته لتهجير السكان من قطاع غزة إلى دول أخرى.
وفي حال تمت الزيارة، كانت ستكون الأولى من نوعها التي يقوم بها ضابط أميركي رفيع منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.
وكان الجنرال كوريلا قد بدأ زيارة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، استمرت من الأربعاء إلى الجمعة. ووفقًا لبيان القيادة المركزية الأميركية، فقد التقى كوريلا خلال هذه الزيارة مع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وقائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومار بار، ومسؤولين آخرين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى مدير جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك”، رونان بار، ومدير الموساد، ديفيد برنياع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية تهجير السكان من قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."