أكد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أنه يعارض بشدة الانتقال إلى المرحلة التالية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "لم تتخذ إسرائيل قط قرارات سياسية كاستسلام لعمليات الاختطاف ولن تفعل ذلك الآن". 

وأضاف سموتريتش في منشور مطول على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لم نُجبر على اتخاذ خطوات سياسية كجزء من صفقة لإطلاق سراح المختطفين، وأي شخص فعل ذلك لا يستحق أن يكون زعيما".



وجاءت تصريحات سموتريتش بعدما وصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إلى الأراضي المحتلة بعد زيارته الدبلوماسية للولايات المتحدة، حيث التقى بالرئيس الأمريكي ترامب، وفيها جرى الإعلان عن خطة تهجير سكان قطاع غزة.

وجاء في المنشور "لقد كانت هناك بالفعل صفقات متهورة لخطف الرهائن كلفتنا أنهاراً من الدماء، ولكن حتى الآن كانت هذه الصفقات تتضمن إطلاق سراح الإرهابيين فقط، ولم تكن هناك قط صفقة اتخذنا فيها خطوات سياسية كشرط لإطلاق سراح الرهائن، والآن هذا ما تطالب به حماس إنهاء الحرب وانسحاب الجيش وإعادة إعمار قطاع غزة، وبقاء حماس في السلطة".


وأضاف أن هذا "تناقض تام مع أهداف الحرب، وحماس تسعى في واقع الأمر إلى فرض نهاية سياسية للحرب من خلال استخدام الرهائن وتهديد حياتهم وسلامتهم".

واعتبر أنه "إذا تجاوزنا، هذا الخط الأحمر ووقعنا على المرحلة الثانية من الصفقة، فماذا ستكون المرحلة التالية؟ أن تختطف المنظمات الإرهابية المزيد من الإسرائيليين وتطالب بالانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية وإخلاء المستوطنات وإقامة دولة فلسطينية مقابل إطلاق سراحهم؟ لماذا لا في الواقع؟".

وأوضح "يجب أن أقول أنه من الصعب مناقشة عائلات المخطوفين مع آلامهم الكبيرة، لكن الدولة المسؤولة التي ترغب في الحياة لا تتصرف من خلال منظورهم ولا يمكنها السماح للعاطفة والألم بالتغلب على العقل وتعريض وجودها ومستقبل جميع مواطنيها للخطر".

وأضاف "يجب ألا نتجاوز هذا الخط الأحمر الساطع، ولن نضطر إلى اتخاذ خطوات سياسية كجزء من صفقة لإطلاق سراح المخطوفين".

وأشار إلى أنه "لا يوجد زعيم مسؤول يتخذ قرارات سياسية ويخضع للإملاءات السياسية كجزء من صفقة للإفراج عن المخطوفين. أي شخص يفعل هذا لا يستحق أن يكون زعيمًا".

وقال "حكومتنا لن تستسلم لهذا الجنون، وستواصل العمل بحزم لإعادة جميع المختطفين، لكنها لن تستسلم لحماس ولن تتوقف لحظة واحدة قبل تدميرها الكامل".


وتضمنت التصريحات سموتريتش التأكيد أنه "مستعد لدعم صفقة تبادل تضمن نزع السلاح من غزة وتدمير حماس، وخطة ترامب عملية وهي الحل الواقعي الوحيد بشأن غزة ونعمل على تنفيذها، كما أنه يجب تدمير حماس لأنها لن تسمح لأي شخص بالخروج من غزة".

في منتصف الشهر الماضي، حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، سموتريتش، من أقصى اليمين للانضمام إليه في التهديد بإسقاط حكومة الاحتلال بسبب صفقة وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.

ودعا بن غفير سموتريتش للانضمام إليه في إخبار نتنياهو بأنهما سيستقيلان من الحكومة لأن الصفقة المحتملة "مروعة".

ويذكر أن نتنياهو  يحتاج إلى دعم حزبي الوزيرين في الكنيست لمنع انهيار ائتلافه الحكومي، ووجود سموتريتش هو ما يمنع انهيار الحكومة الحالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش غزة المرحلة الثانية إسرائيل غزة الاحتلال المرحلة الثانية سموتريتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح من صفقة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ

ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.

وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.

وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".



واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.

ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.

وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".

مقالات مشابهة

  • ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • الطيبي: الأحرار قوة سياسية لتنزيل المشاريع الملكية وأخنوش قائد المرحلة
  • المرحلة الثانية من خطة ترامب في غزة.. ترقب فلسطيني وعرقلة إسرائيلية
  • عمرو أديب: مصر بحاجة لتربية سياسية والمشاركة الفعلية في الانتخابات
  • واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"