أردوغان يُدير ظهره لمقترح ترامب: نرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، إن بلاده ترفض بشكلٍ قاطع دعوات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشدد أردوغان في تصريحاتٍ صحفية على أن إسرائيل هم من تقوم بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتتمسك حركة حماس بضرورة تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وتتهم إسرائيل بتعطيل تنفيذ البنود ذات الصلة بالمُساعدات الإنسانية.
فيما تتمسك إسرائيل بمواقفها المُتطرفة تجاه الشعب الفلسطيني، وتزايدت حدة تلك المواقف منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مقاليد الحُكم رسمياً في البيت الأبيض.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتبذل مصر وباقي شركائها الدوليين جهوداً مُكثفة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، وتيسير الطريق أمام تنفيذ باقي بنود الاتفاق.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد اقترح إفراغ قطاع غزة من سكانه، ولم ينل مُقترحه أي تأييد سوى من اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يراه أكبر خادم لمصالح الدولة العبرية.
للحد من خطورة اليمين المتطرف في إسرائيل على فرص السلام، يجب تفعيل الضغوط الدولية وتعزيز دور القوى المعتدلة داخل المجتمع الإسرائيلي. فالمجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يمتلكان نفوذًا يمكن استخدامه لإيقاف السياسات الاستيطانية وتقليص الدعم العسكري والاقتصادي للحكومة الإسرائيلية إذا استمرت في تبني سياسات متطرفة. إلى جانب ذلك، يمكن تعزيز الرواية الفلسطينية عالميًا عبر الإعلام والدبلوماسية لإظهار تبعات التطرف اليميني، مما قد يدفع المزيد من الإسرائيليين إلى رفض هذه السياسات. كما أن دعم الأحزاب الإسرائيلية المؤيدة للسلام، وتشجيع الحوار الفلسطيني-الإسرائيلي، قد يساعدان في كسر الهيمنة السياسية لليمين المتطرف.
على الجانب الفلسطيني، يجب تبني استراتيجيات نضالية تعتمد على الدبلوماسية والعمل القانوني، مثل اللجوء إلى المحاكم الدولية لمحاسبة القادة الإسرائيليين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين. تصعيد المقاومة السلمية، عبر المظاهرات والضغط السياسي، قد يسهم أيضًا في إحراج الحكومة الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي. إضافة إلى ذلك، فإن تحسين الوضع الداخلي الفلسطيني عبر إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد الجهود سيعزز قدرة الفلسطينيين على مواجهة السياسات المتطرفة بفاعلية. الحد من خطورة اليمين المتطرف يتطلب تحركًا متعدد الجوانب يجمع بين الضغط السياسي، الدبلوماسي، والإعلامي، إلى جانب تعزيز صمود الفلسطينيين وتحقيق وحدة وطنية قادرة على فرض واقع جديد يخدم السلام العادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردوغان تهجير الفلسطينيين اتفاق إنهاء الحرب الشعب الفلسطينى إسرائيل الرئيس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تحرك شاحنات مصلحة السجون الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بتحرك شاحنات تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، في إطار التحضيرات لإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، وذلك تنفيذًا لبنود اتفاق شرم الشيخ الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بوساطة دولية.
وأوضحت التقارير أن الشاحنات شوهدت وهى تغادر عددًا من السجون الإسرائيلية باتجاه نقاط تجمع محددة، تمهيدًا لبدء عملية الإفراج خلال الساعات المقبلة.
تأتي هذه الاستعدادات بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة دولية، يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين. وتعتبر عملية التبادل هي الخطوة العملية الأولى والأكثر حساسية في تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي يترقبها العالم كاختبار حقيقي لمدى التزام الأطراف.
تتجه أنظار العالم إلى قطاع غزة، حيث سيمثل نجاح عملية التبادل المرتقبة، صباح اليوم، الاختبار الحقيقي الأول لمدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار، والأساس الذي ستبنى عليه المراحل اللاحقة من المسار السياسي الهادف إلى تحقيق استقرار دائم في المنطقة.
اقرأ أيضاًعاجل | مكاتب الصليب الأحمر بغزة تستعد لاستلام الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم
ترامب: سأكون فخورًا بزيارة غزة وأتمنى أن تطأ قدماى أرضها
رئيس الوزراء البريطانى يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة فى قمة السلام