هاجم كاتب مصري النخبة السعودية على خلفية موقفهم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

واتهم الكاتب سامح عسكر النخبة السعودية بأنها كانت تروج أن "الإسرائيليين طلاب سلام" وذلك إبان العدوان على غزة.

وقال عسكر في منشورات على حسابه بمنصة "إكس": "الإخوة الأشقاء في المملكة السعودية، عندما كنا ننتقد إسرائيل في عز حربها على غزة كانت أغلب النخبة منهم تقول (حرام عليكم، هؤلاء طلاب سلام، والعيب على الفلسطيني اللي مش عاوز سلام).

. طب بعد تصريحات نتنياهو المسيئة للسعودية، والتي ينتهك فيها سيادة أرض المملكة (أزي الحال؟!)".

وأضاف: "قلنا أن إسرائيل لا تبحث عن مُطبّعين (كشركاء) ولكنها تبحث عن مطبعين (كخدم وموالي) فالذي يحكم في إسرائيل ليس تيارا علمانيا يؤمن بحقوق الإنسان، ولا بحقوق العرب التاريخية، ولا يؤمن بثقافة عربي بل يراها متخلفة إرهابية همجية..".

وتابع عسكر: "الذي يحكم إسرائيل هو اليمين الديني الصهيوني، والمدعوم دوليا من متطرفي الإنجيلية الغربية، وهؤلاء شديدوا الكراهية والاحتقار للعرب جميعا بمن فيهم السعوديين.. ويرون ضرورة إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات والتي تستقطع هذه الدولة جزءا من شمال السعودية نظريا، وكل أراضي العرب من الشمال إلى الجنوب عمليا.. يعني تصريح نتنياهو بضرورة استقطاع جزء من السعودية لإقامة الدولة الفلسطينية، ليس مجرد رد على تصريحات الأمير بن سلمان، ولكنه مشروع ديني صهيوني كان يقال بالغرف المغلقة قبل 7 أكتوبر، وصار يقال بالعلن بعد تولي ترامب.."

وأضاف: "بس يا سيدي أمام النخبة السعودية خياران: إما الاستمرار في دعم إسرائيل بالسوشيال ميديا وتصويرهم كملائكة، وبالتالي فقدان استقلال المملكة وأراضيها.. وإما التصدي لمشروع نتنياهو وترامب الذي ينتهك أراضي المملكة، ويهين السعودية دوليا، وقتها سيخرج متطرفون يتهمون النخبة السعودية بأنهم شيعة إيرانيين، بالضبط كما يتهمون مثقفين مصر بنفس التهمة، فقط لأن نخبة مصر تجرأت وعارضت الكيان، وانتقدت عميلهم الجولاني في دمشق..!".

الأخوة الأشقاء في المملكة السعودية، عندما كنا ننتقد إسرائيل في عز حربها على #غزة كانت أغلب النخبة منهم تقول :

(حرام عليكم، هؤلاء طلاب سلام، والعيب على الفلسطيني اللي مش عاوز سلام)

طب بعد تصريحات نتنياهو المسيئة للسعودية، والتي ينتهك فيها سيادة أرض المملكة (أزي الحال ؟!)

قلنا…

— سامح عسكر (@sameh_asker) February 8, 2025
ورد الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد بتدوينة على منصة "إكس": "بعيدًا عن أن الموقف الرسمي السعودي واضح وثابت ..عن أي نخبة تتحدث؟ وهلّا أتيتنا بأمثلة على (أغلب) النخبة التي قالت: (حرام عليكم، هؤلاء طلاب سلام، والعيب على الفلسطيني اللي مش عاوز سلام)، أعطني مثلًا واحدًا على أن أحدًا من النخبة السعودية قال عن اسرائيل هؤلاء طُلّاب سلام".

بعيدًا عن أن الموقف الرسمي السعودي واضح وثابت ..
عن أي نخبة تتحدث؟
وهلّا أتيتنا بأمثلة على (أغلب) النخبة التي قالت :(حرام عليكم، هؤلاء طلاب سلام، والعيب على الفلسطيني اللي مش عاوز سلام)، أعطني مثلًا واحدًا على أن أحدًا من النخبة السعودية قال عن اسرائيل هؤلاء طُلّاب سلام https://t.co/HokzuS2CTw

— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز???????? (@abdulrahman) February 9, 2025
وفي تدوينة لاحقة أعاد الأمير السعودي نشر بيان وزارة الخارجية لبلاده والتي ردت فيها على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول "تهجير" الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية سامح عسكر تهجير السعودية تطبيع تهجير سامح عسكر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النخبة السعودیة نخبة السعودیة حرام علیکم

إقرأ أيضاً:

صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية

الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.

وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.

هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.

وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.

ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.

وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟

مقالات مشابهة

  • صنعاء توجه إنذارًا لسفينة شحن متجهة من السعودية إلى “إسرائيل”
  • كاتب إسرائيلي: ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية
  • بالصور.. هؤلاء أوائل شهادة التيرمينال
  • هل من صحوة؟.. مفتي سلطنة عُمان يهاجم سعي بعض العرب للتطبيع مع إسرائيل
  • سلوفينيا ستحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها على خلفية الحرب على غزة
  • سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة
  • قيادي حوثي يهدد السعودية وأبو ظبي.. لا حصانة لمن يخدم نتنياهو
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية
  • صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية