سودانايل:
2025-12-14@09:24:35 GMT

من ينقذ جنوب السودان من براثن الامارات

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

طه احمد ابوالقاسم

هناك عمل خطر وخطب جلل تقوم به الامارات فى دولة جنوب السودان ..

دولة الإمارات تود شراء نفط الجنوب فى باطن الأرض وبمبلغ زهيد وترهنه ..

حقيقة هذة الصفقة المريبة التى تتم ولا ينتبه لها أحد ..
كارثة وخطر مدلهم.. ضرر على دولة جنوب السودان ..
كنا قد نصحنا سلفاكير بأن رهط من جنوب السودان فى صفوف الجنجويد يحاربون الدولة السودانية
وسوف تجدهم على أبواب قصرك .

. بدعم من الامارات .. وهم من تسببوا فى تدمير الخط الناقل من الجنوب للشمال
.. قلنا له take care..
يا سلفاكير ..

اولا كيف يبيع بترولا فى باطن الأرض ..؟؟؟ هذة جريمة ومبلغ ١٢ مليار ؟؟ يعتبر مجان ..
والبترول لا يباع هكذا مدة طويلة .. البترول يسعر يوميا .. مثل الذهب..

الأخطر من هذا الامارات لا تستطيع مد خط نفط من غير السودان .. عمليا انسياب النفط حسب الطبيعة شمالا..
شرقا مستحيل الأرض مرتفعة وتكاليف باهظة ..
الغرض فى النهاية ليس البترول ..
ما فشلت فيه الامارات فى السودان . . تهجير عرب الشتات والدبموقرافيا ..
وهذا مشروع غربى اسرائيلى.. تود الآن تنفيذه فى جنوب السودان ..
وبلاغ عاجل إلى شعب الجنوب أن سلفاكير يحطم دولتكم الوليدة بل يزيلها من الوجود .. بشعبها ..
الامارات تنفذ مشروعات استعمارية تاريخية .. مثل وعد بلفورد ..
فقد حرم الغرب شعب الجنوب من التنمية بمايسمى المناطق المقفلة .. ثم جعلهم متمردين ضد الشمال .. حطموا قناة جونقلى .. التى تخدمهم بالدرجة الأولى تجاوز منطقة الحشائش ..
الامارات تحرم الجنوب من منصات البترول والمصافى المشيدة ..
وسوف تحول الجنوب إلى العوز والفقر .. كذلك إلى ساحة حرب ضد دول منطقة البحيرات .. وفوضى خلاقة . لسحقهم للأبد ..
وموسفنى يوغندا جاهزا .. وهو من أرباب السوابق
وبلاغ عاجل للبرهان والشعب السودانى ..
ياسر العطا قال .. أنهم فى الطريق الى كردفان ودارفور .. أصل الحكاية .. والصراع الدارفورى دارفوري ومنبت حميتى قائد التمرد ..
الخطر الخطر .. تحولت الامارات الى الجنوب ..
الشعار المرفوع لهذة الحرب إزالة دولة ٥٦ ..
انتبه يا برهان .. انتبه يا سلفاكير ..
لا الجيش ولا الشعب سيسمح بذلك ..

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!

ابراهيم هباني

في السودان لا يحتاج المرء الى جهد كبير ليفهم ما الذي يجعل الاطراف المتحاربة تتفق بسرعة، وما الذي يجعلها تختلف حتى اخر مدى.

يكفي النظر الى ما جرى في هجليج، وما جرى قبله في الفاشر وبابنوسة، ليتضح ان اولويات الحرب لا علاقة لها بحياة الناس، بل بما فوق الارض وتحتها.

في هجليج، انسحب الجيش السوداني الى جنوب السودان، ودخلت قوات الدعم السريع الحقل بلا مقاومة كبيرة، ثم ظهر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ليؤمن المنشاة الحيوية التي يعتمد عليها اقتصاد بلاده.

ولم يحتج الامر الى جولات تفاوض او بيانات مطولة. اتفاق سريع، وترتيبات واضحة، وهدوء مفاجئ. السبب بسيط: الحقل شريان لبلدين، وله وزن في حسابات دولية تتابع النفط اكثر مما تتابع الحرب.

لكن الصورة تختلف تماما عندما نعود الى الفاشر. المدينة عاشت اكثر من خمسمئة يوم تحت الحصار. 500 يوم من الجوع والانهيار، بلا انسحاب من هذا الطرف او ذاك، وبلا موافقة على مبادرة لتجنيبها الحرب. سقطت الفاشر لانها ليست هجليج. لا تملك بئرا، ولا انبوبا، ولا محطة معالجة. ولذلك بقيت خارج الحسابات.

وبابنوسة قصة اخرى من النوع نفسه. المدينة ظلت لما يقارب 680 يوما بين حصار واشتباكات وانقطاع، ثم سقطت نهائيا.

وخلال ذلك نزح منها ما لا يقل عن 45 الف شخص. ومع ذلك لم تعلن وساطة عاجلة، ولا ترتيبات لحماية المدنيين، ولا ما يشبه العجلة التي رأيناها في هجليج الغنية بالنفط!

بابنوسة، مثل الفاشر، لا تضخ نفطا، ولذلك لم تجد اهتماما كبيرا.

دولة جنوب السودان تحركت في هجليج لانها تعرف ان بقاءها الاقتصادي مرتبط بانبوب يمر عبر السودان.

والصين تراقب لان مصالحها القديمة في القطاع تجعل استقرار الحقول مسألة مهمة.

اما الاطراف السودانية، فاستجابت بسرعة نادرة عندما تعلق الامر بالبرميل، بينما بقيت المدن تنتظر نصيبا من العقل، او نصيبا من الرحمة.

المعادلة واضحة. عندما يهدد النفط، تبرم الترتيبات خلال ساعات. وعندما يهدد الناس، لا يحدث شيء. هجليج اخليت لانها مربحة. الفاشر وبابنوسة تركتا لان كلفتهما بشرية فقط.

والمؤسف ان هذا ليس تحليلا بقدر ما هو وصف مباشر لما حدث. برميل النفط حظي بحماية طارئة، بينما المدن السودانية حظيت بالصمت.

وفي نهاية المشهد، يبقى الشعب السوداني وحيدا، يواجه مصيره بلا وساطة تحميه، وبلا اتفاق ينقذه، وبلا جهة تضع حياته في اولوياتها.

هذه هي الحكاية، بلا تجميل. النفط يوقع له اتفاق سريع. الشعب ينتظر اتفاقا لم يأت بعد.

الوسومإبراهيم هباني

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 مدنيين على الأقل في قصف مبنى الأمم المتحدة بجنوب السودان
  • تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • خريس: اليونيفيل صمّام أمان في جنوب الليطاني وحاجة وطنية ملحّة
  • توغل إسرائيلي في القنيطرة جنوب سوريا
  • الاحتلال يتوغل في القنيطرة جنوب سوريا
  • لجنة دولة التلاوة للمتسابق محمد أحمد حسن: يستمعون إليك في مشارق الأرض ومغاربها
  • 10 غارات إسرائيلية تستهدف الجنوب والبقاع الغربي في لبنان
  • مسؤول حكومي: إعلان دولة جديدة في جنوب اليمن غير قابل للتنفيذ
  • الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق