صحيفة الاتحاد:
2025-10-13@14:57:15 GMT

محمد كركوتي يكتب: نمو متسارع لفنادق أبوظبي

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

يسير حراك القطاع الفندقي في إمارة أبوظبي، وفق وتيرة نمو متماسكة ومستدامة، ضمن مخططات متنوعة لتحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارة للسياحة 2030.

وهذه الاستراتيجية تتعزز بنمو لافت، لاستقطاب 39.3 مليون زائر، وتوفير 178 وظيفة جديدة في القطاع السياحي ككل. وبحلول عام 2030، سيسهم هذا القطاع بنحو 90 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي، وهو مستوى يمكن بلوغه حقاً في ظل المسار السياحي الراهن.


ولأن الأمر كذلك، تشهد فنادق الإمارة مستوى إشغال متزايداً، بحيث بلغ عدد النزلاء في عشرة أشهر العام الماضي 4.8 مليون نزيل، ما فاق المستوى الذي وصلت إليه ما قبل جائحة «كورونا». كانت سرعة التعافي من هذه الجائحة واضحة على كل القطاعات ذات الصلة بالسياحة عموماً.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: «سند السنع» في «عام المجتمع» شباب الأهلي يدعم العين قبل «مونديال الأندية»


العوامل كثيرة لهذه القفزات المهمة على الصعيد الفندقي، من أبرزها، زخم الفعاليات والمناسبات الكبرى التي تشهدها أبوظبي على مدار العام، بما فيها الثقافية والفنية والرياضية إلى جانب المؤتمرات والمنتديات والمعارض، وغير ذلك من حراك لا يتوقف. 
فدائرة الثقافة والسياحة في الإمارة استقطبت لوحدها أكثر من 3.9 مليون زائر في الفترة الواقعة بين يناير وأكتوبر من العام الماضي، بزيادة بلغت 21% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، ما رفع بالضرورة مستوى إشغال الفنادق بصورة كبيرة، وعزز إيراداتها ودعم التوجهات التوسعية للقطاع الفندقي ككل. ويصل مستوى الإشغال الفندقي إلى معدلات مرتفعة للغاية، في أشهر الشتاء المعتدلة. ففي شهري يناير وفبراير (مثلاً) بلغت نسبة الإشغال 90%.

ولا شك في أن من العوامل المهمة الداعمة لارتفاع عدد زوار أبوظبي على مدار العام، التعاون الوثيق والذي يتسم بالمرونة بين الجهات ذات الصلة، في قطاع السياحة والثقافة والمؤسسات المشرفة على تنظيم الفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى الخدمات التي توفرها الجهات المختصة في كل موقع. 
ومن هنا، يمكن ببساطة أن نشهد في الفترة المقبلة ارتفاعاً متسارعاً لعدد الزائرين، وأعداد النزلاء في فنادق الإمارة، التي تتمتع بأعلى المعايير من جهة خدماتها والمبادرات التي توفرها لنزلائها، في كل منطقة من مناطق أبوظبي. التوجه اليوم يشهد توسعاً كبيراً، في مجال استقطاب مزيد من الأسواق العالمية إلى الإمارة.
القطاع السياحي سيسهم بنحو 90 مليار درهم في الناتج المحلي لأبوظبي بحلول 2030

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!

إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!
*كلاكيت للمرة الألف .. ما بقي العار وغاب الاعتذار.
* سيكون غارقاً في “الدروشة”، أو التواطؤ، من لا يقول: إنهم كانوا يريدون للميليشيا أن تفاوض وتساوم ببيوتنا وتنال المكافآت، وإلى أن يحدث ذلك كانوا يريدون لها إقامة هادئة هانئة في بيوتنا تستمتع فيها بالمنهوبات، وتتلذذ بالإجرام، لا يردعها قانون إنساني، ولا ينغِّص عليها احتجاج على الاحتلال والنهب، ولا تزعجها مطالبات إخلاء، ولا تزعزعها محاولات إخلاء بالقوة، ولا تعكرها مقاومة، ولا تشوش عليها إدانة مغلظة مستحقة!
١. فعندما اعتدت الميليشيا علينا عدواناً مباشراً متعمداً واقتحمت أحياءنا واحتلت بيوتنا وطردتنا ونهبتنا، لم تعدم من يقدمون حمايتها على حمايتنا بذريعة احتمائها من الطيران … برمة ناصر ومنعم سليمان وزينب الصادق.
٢. وعندما طالبها الجيش والضحايا بالإخلاء وفق الاتفاق الإنساني الموقع تباروا في تدبيج المرافعات عنها، فكان من بينهم من وصف المطالبات بالمزايدة، ومن وصفها بالمتاجرة … ياسر عرمان ومحمد لطيف.
٣. وعندما كثرت شكوانا من “الشفشفة” لم تعدم من يقوم بزجرنا نيابةً عنها: ترددون “والله العظيم شفشفوا بيوتنا”. وكأنما هذه هي الانتهاكات الأولى في حروب السودان, وهي ليست كذلك … خالد عمر يوسف.
٤. ولم تعدم من “يخترع” لها اتفاقاً، ثم يؤكده بالتكرار، ملخصه أن يحتفظ كل فريق بما حققه داخل الأحياء! … جعفر حسن.
٥. ولم تعدم من يخترع لها شرطاً للإخلاء لم يتضمنه إعلان جدة ولم تقل به هي نفسها: الإخلاء مرهون باعتقال خصومها السياسيين … بكري الجاك ورشا عوض وجعفر حسن.
٦. ولم تعدم من ينشغل بالبحث عن “شرعيتها” في إعلان إنساني يقوم على حماية الناس من إجرامها، ويستخلصها من نص مصمم أصلاً لقطع الطريق على أمثاله! … محمد لطيف.
٧. ولم تعدم من يقسر نصاً يأمرها بالإخلاء ليشهده على السماح لها بالإقامة، ثم يستثني “البيوت الخالية” من تجريم الاحتلال ومن الأمر بالإخلاء … محمد لطيف.
٨. ولم تعدم من يتذاكون ليمرروا ــ على استحياء وبسرعة وبخبث وبصوت خفيض وبدون تشديد ــ دعوى اشتراك الجيش في احتلال البيوت وطرد أصحابها … جعفر حسن ومحمد لطيف.
٩. *ولم تعدم من يبررون رفضها الإخلاء بأنها “انتصرت في معركة ولم تُهزَم” لكي تخلي البيوت! … النور حمد وفيصل محمد صالح.*
١٠. ولم تعدم من يتبرعون لها بقائمة شروط للإخلاء تجعلها لا تخرج من الاحتلال صفر اليدين، من بينها قوات فصل دولية … ياسر عرمان وفيصل محمد صالح.
١١. ولم تعدم من ينقل الإدانة منها إلى الجيش بدعوى أنه لا يضغطها في التفاوض بمطالبات الإخلاء فلا تسمع بها إلا في الإعلام! … محمد عصمت يحيى.
١٢. ولم تعدم من يقدمون لها “حصانة كاملة” من أي شكل من أشكال “مقاومتنا” لعدوانها مهما كان ومكانه ولو كان ذبحاً واغتصاباً داخل بيوتنا! … الجميع
١٣. فعلوا كل هذا، وأكثر منه، تحت عنوان “الدفاع عنا” والحرص على “حمايتنا”! … الجميع.
١٤. ولم تعدم من يحول غضبنا إلى “غبائن شخصية” مذمومة ويعظنا بالترفع عنها، وبتحويلها من الميليشيا إلى من يصفهم بأنهم: “الجبناء الخونة والمجرمين الحقيقيين المسؤولين عن الاحتلال الذين يستحقون المحاسبة”، متناسياً أنهم بكل هذا، وبكثير غيره، أصبحوا جزءاً من غبينتنا تجاه الميليشيا، ويحتاجون من يتوسط لمساحتهم، ولا يملكون حتى رفاهية التظاهر بمظهر الوسيط “المحايد” الذي لا يشاركنا الغضب، أو على الأقل لا يشاركنا حرارته وفعاليته، ثم يتوسط بينتا والميليشيا، ويقدم لنا عظات مسامحتها وتحويل غضبنا منها إلينا وإلى “غبائننا”! … خالد عمر يوسف.
* هذا ــ وكثير غيره في قضية المنازل وحدها ــ عار غليظ لا يمكن تخفيفه، ومن باب أولى لا يمكن تحويله إلى شرف. وربما لا يكفي الاعتذار وحده ــ الذي لم ولن يحدث ــ لغفرانه. لذلك نكتب ونوثق ونعدد ونكرر بلا توقف حتى لا ننسى .. قد يتساءل متسائل: وهل مثل هذا يُنسَى؟ سيكون محقاً، لكن لا بأس بتذكير القوم بأننا لن ننسى.
إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بشأن إنشاء وتنظيم المكتب الإعلامي لمجلس الشارقة للأسرة والمجتمع
  • ابو رمان يكتب: الأسير البطل مروان البرغوثي والملامح التي لا تُرى
  • مدير مجمع الشفاء: الحاجة ماسة لمستشفيات بديلة عن التي دمرها الاحتلال
  • العين الحمود يكتب: ‏”لا شيء يوجبُ الشكر”
  • محمد كركوتي يكتب: معضلة الضرائب في بريطانيا
  • #هذه_أبوظبي.. بعدسة محمد بن خالد
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: السودان بين البودكاست والجزيرة مباشر
  • طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
  • إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!
  • المدن التي دمرتها الحروب حول العالم.. غزة في المقدمة