محافظ المنيا: حملات لضبط سائقي سيارات الـ«بيك أب» المخالفين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، صباح اليوم، موقع حادث تصادم سيارة نقل تريلا وسيارتي ربع نقل «بيك أب»، الذي وقع أول أمس على الطريق الدائري بسمالوط، مما أسفر عن وفاة 9 أشخاص، وذلك للوقوف على الأسباب ومعرفة أوجه الخلل المؤدية للحادث بتلك المنطقة.
ضبط سائقي سيارات ربع النقل المخالفينوأكد المحافظ أنه سيجري اتخاذ التدابير الاحترازية كافة، وتطبيق وسائل الأمان لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مرة أخرى، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، ووضع أكمنة ثابتة ومتحركة وتنفيذ حملات مرورية، مشددًا على ضرورة تكثيف الحملات على الطريق الزراعي للحد من الحوادث، وضبط سائقي سيارات ربع النقل المخالفين باستخدام سياراتهم في نقل المواطنين.
وقاد محافظ المنيا، حملة تفتيشية مكبرة مفاجئة على عدد من مواقف السيارات بمركز سمالوط، لمتابعة تنفيذ القرارات، وخلال جولته، تم ضبط عدد من السيارات ربع النقل «بيك أب» محملة بالركاب، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
غرامة مالية على سيارة «بيك أب» المخالفةوأشار المحافظ إلى أنه أصدر قرارًا بفرض غرامة مالية قدرها 5 آلاف جنيه على أي سيارة نقل «بيك أب»، يتم ضبطها في أثناء مخالفة تراخيصها بتحميل ركاب، أو تجاوز العدد المسموح به، أو استخدام الأجزاء الخارجية من السيارة لنقل الركاب.
وخلال جولته بسمالوط، تفقد محافظ المنيا قطعة أرض مزمع إنشاؤها موقف للسيارات بسمالوط، كما حرص على مناقشة المواطنين والسائقين المتواجدين، للاستماع إلى مقترحاتهم ومطالبهم ، مناشدًا بضرورة الإبلاغ عن أي سيارة ربع نقل تحمل مواطنين، موجهًا جميع قائدي السيارات بعدم تخطي السرعة المقررة، حفاظًا على أرواحهم وأرواح المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يتفقد ضبط سيارات مخالفة محافظ المنیا بیک أب
إقرأ أيضاً:
حيثيات المؤبد لعاطل سرق سيارة نقل محملة بالماشية بالإكراه فى الصف
أودعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسين فاضل حيثيات حكمها على عاطل بالسجن المؤبد، لاتهامه وآخرين سبق الحكم عليهم بتكوين تشكيلا عصابياً تخصص فى ارتكاب جرائم سرقات الماشية المحملة على السيارات النقل بالطرق السريعة بالإكراه بتهديدهم سائقيها بالأسلحة البيضاء التي أعدوها وحملوها معهم لهذا الغرض فى منطقة الصف.
وكشفت الحيثيات فى الجناية رقم 7874 لسنة 2025 مركز الصف، أن المتهم وآخرين فى ليلة 21 سبتمبر 2010 سرقوا سيارة نقل بالشرقية ورؤوس الماشية حمولتها والهاتفين الجوالين ومبلغ مالى ملك المجنى عليهما "عماد . ح" و " محمد . ع" ، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهم وكان ذلك بالطريق العام الدولي عند نزلة الودي بدائرة مركز الصف محافظة الجيزة .
وأشار أمر الإحالة ،أنه حال استقلال المجني عليهم السيارة النقل وما عليها من ماشية بقيادة الأول ، اعترض طريقهم المتهمين سالفي الذكر مستقلين سيارة ربع ، يقوها المتهم السادس وهبطوا منها واستوقفوهم وأشهروا في وجوهم أسلحة بيضاء "سنج" ومسدس صوت مهددينهم باستعمالها في التعدي عليهم آمرين إياهم بتسليمهم السيارة النقل والماشية وباقي متعلقاتهم وقام أحدهم بضرب المجني عليه الأول بظهر السنجه على ظهره فبثوا الرعب في أنفسهم وشلوا بذلك مقاومتهم وتمكنوا بهذه الوسيلة من الاستيلاء على المنقولات سالفة الذكر ، والفرار بها .
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين قاموا ببيع رؤوس الماشية إلى المتهم الثامن والسابق الحكم عليه والذي يعمل جزار وقد أكدت تحريات مركز شرطة الصف صحة الواقعة .
وشهد "خالد .ع" المجنى عليه، أنه حال قيادته سيارته نقل شرقية والمحملة بأربعة رؤوس ماشية ، فوجئ بسيارة ربع نقل وأخرى ملاكي تقطعان عليهم بالطريق الدولي عند نزلة الودي بدائرة مركز شرطة الصف بمحافظة الجيزة وهبط منهما خمسة أشخاص خلاف قائد السيارة حاملين أسلحة نارية وبيضاء وقام أحدهما بضربه بظهر سنجه على ظهره آمرين إياه والمجني عليهما الثاني والثالث بترك السيارة لهم فألقوا في قلوبهم الرعب وتمكنوا بهذه الوسيلة من الاستيلاء منه على سيارته النقل وحمولتها من الماشية وكذا هاتفه المحمول ، واستولوا من المجني عليه الثاني على مبلغ نقدي وهاتفه المحمول وكذا الهاتف الملوك للمجني عليه الثالث وفروا هاربين.
وشهد معاون مباحث مركز شرطة الصف، أن تحرياته توصلت إلى صحة ما أبلغ به المجني عليهم وقيام المتهم من الأول وآخرين بسرقة المجني عليهم كرهاً عنهم ليلاً بالطريق العام بأن تتبعوا السيارة النقل استقلالهم واستوقفوهم مستخدمين أسلحة بيضاء "سنج" وكذا مسدس صوت كان بحوزة المتهم الأول واستولوا بتلك الوسيلة منهم على هواتفهم المحمولة والسيارة النقل وحملوها من الماشية ومبلغ نقدي ملك الشاهد الثاني رغماً عنهم.
وحيث أنه وبجلسة المحاكمة حضر المتهم "أحمد. م" وأنكر التهمة المسندة إليه والدفاع الحاضر معه تناول شرح ظروف الدعوى وناقش أدلتها خلص إلى طلب البراءة تأسيساً على أولاً: انتقاء الركن المادي والمعنوي لجريمة السرقة بالإكراه، ثانياً : انتفاء صلة المتهم بالواقعة لما قرره المجنى عليه، ثالثاً: انعدام التحريات، رابعاً: الدفع بانقضاء الدعوى بمضى المدة .
وحيث أنه عن الدفع بعدم جدية التحريات مردود بأن المحكمة باستقرائها لمحضر التحريات وما تضمنه من أن التحريات السرية التي أجراها رئيس وحدة مباحث مركز شرطة الصف والتي استقاها من مصادره السرية ، أسفرت عن أن المتهم وآخرين قد ارتكبوا واقعة سرقة المجني عليهم شهود الإثبات من الأول للثالث بالإكراه بتهديدهم بالسلاح الأبيض "سنج" ومسدس صوت وتمكنوا بتلك الوسيلة من بث الرعب في نفوسهم وانعدام مقاومتهم وسرقة السيارة النقل المملوكة للأول والمبلغ المالي والماشية المملوكة للثاني والثالث والهواتف المحمولة المملوكة لكل منهم وقد أطمئن وجدانها كل الاطمئنان إلى جديتها وكفايتها ، وقد كشفت تلك التحريات الدلائل الكافية التي ترجح معها مقارفة المتهم لتلك الجريمة وبالتالي تلتفت المحكمة عن هذا الدفع .
وحيث أنه عن الدفع بانتفاء الوكن المادي والمعنوي الجريمة السرقة بالإكراه / فمردود بأنه لما كانت المادة 315 من قانون العقوبات المعدلة تنص على أنه " يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد - على المسروقات التي ترتكب في الطرق العامة سواء كانت داخل المدن أو القرى أو خارجها".