مقترح لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في النقل الدولي واللوجستيات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل واللوجستيات أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التطورات العالمية وتحقيق معدلات نمو أسرع. وأوضح أن تطبيق هذه التقنيات سيسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، وتحسين تجربة العملاء، مما يجعل الشركات أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلية والدولية.
وأشار السمدوني إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عاملًا أساسيًا في تحليل البيانات الضخمة، والتنبؤ بالطلب، وإدارة المخزون، وتخطيط مسارات النقل بطريقة أكثر دقة، مما يسهم في الحد من الازدحام وتقليل استهلاك الوقود.
الذكاء الاصطناعي يحسن إدارة سلاسل الإمداد ويقلل من الأخطاءوأوضح السمدوني أن التحول الرقمي في قطاع النقل يعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لهذه التقنية أن تحدث نقلة نوعية في إدارة سلاسل الإمداد، من خلال التنبؤ بالمخاطر المحتملة، مثل التأخيرات الناتجة عن الطقس أو الأعطال الفنية، وبالتالي تقليل الخسائر وتحسين كفاءة العمليات اللوجستية.
وأضاف أن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في التتبع اللحظي للشحنات يمكن أن يوفر معلومات دقيقة حول موقع البضائع في الوقت الفعلي، مما يساعد في تعزيز الشفافية وبناء ثقة أكبر بين الشركات والعملاء.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تقليل الأخطاء البشرية في عمليات التخزين والشحن، عبر الأتمتة الذكية واستخدام الروبوتات في المخازن، مما يحسن كفاءة إدارة المخزون ويقلل من الفاقد.
الدعوة لتبني التكنولوجيا في قطاع النقل الدولي بمصروشدد السمدوني على ضرورة إطلاق مبادرات وطنية لدعم استخدام الذكاء الاصطناعي في النقل واللوجستيات، من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية للعاملين في القطاع، وتشجيع الشركات على الاستثمار في الحلول الذكية.
وأكد أن مصر لديها فرصة كبيرة لتصبح مركزًا إقليميًا للخدمات اللوجستية، إذا تم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات اليومية، خاصة مع التوسع في مشروعات البنية التحتية والموانئ الذكية.
واختتم السمدوني تصريحاته بالدعوة إلى عقد شراكات بين القطاعين العام والخاص، لتعزيز تبني التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق طفرة في كفاءة النقل الدولي واللوجستيات، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري ويعزز مكانته في الأسواق العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل السوق المحلية التكاليف شعبة النقل الدولي تطبيقات الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی فی النقل الدولی
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.