سرق فعذبوه حتى الموت.. اعتداء جماعي على شاب يحرك الأمن المصري
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شهدت إحدى قرى محافظة البحيرة في شمال مصر حادثة مأساوية، حيث لقي شاب عمره 21 عاماً مصرعه إثر تعرضه لاعتداء جماعي عنيف من قبل مجموعة من الأهالي، وذلك على خلفية اتهامه بسرقة بعض الأغراض الخاصة بهم.
وبحسب تقارير إعلامية فقد تم ضبط الشاب خلال محاولته سرقة "فلتر سيارة"، وبدلاً من تسليمه للشرطة قام الأهالي بربطه في عمود إنارة وتعذيبه لمدة 12 ساعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فما كان منهم إلا أن ألقوا جثته بعيداً، في مشهد هز الشارع المصري.
وأثارت الواقعة موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول تصريحات والد الضحية، الذي ظهر متأثراً في أحد اللقاءات الإعلامية، متسائلًا بحسرة: "لماذا قُتل ابني بهذه الطريقة؟ ألم يكن هناك قانون يُحاسبه إن كان مخطئاً؟ لم يخبرني أحد بما حدث، ولو علمت لكنت سعيت لحل الأمر وتسويته معهم بأي طريقة".
وأوضح الأب المكلوم أن ابنه تعرض للضرب على مدار 12 ساعة متواصلة قبل أن يفارق الحياة، ثم أضاف باكياً: "ابني قال لي إنه سيذهب لشراء العشاء ولم يعد.. مات جائعاً".
وأعادت هذه الحادثة الجدل حول ظاهرة الاعتداء الجماعي والقصاص خارج إطار القانون، ما أدى إلى تدخل أجهزة الأمن المصرية للتأكيد على أهمية تطبيق القانون، حيث تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وفتح محضر رسمي بالواقعة لمباشرة التحقيقات.
وأسفرت التحريات عن تحديد هوية أربعة متهمين، والذين أقروا خلال استجوابهم بقيامهم بالاعتداء على المجني عليه، مبررين فعلتهم بمحاولة "تأديبه" بعد اتهامه بسرقة أغراضهم.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، حيث جرى عرضهم على النيابة العامة، التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.
كما قررت عرض جثمان الشاب على مصلحة الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة والإصابات التي لحقت به، قبل التصريح بدفنه بعد استكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
البريد المصري يوجه تحذيرًا رسميًا لملايين العملاء: لا تضغط على هذا الرابط
تحذير البريد المصري .. حذر البريد المصري من تزايد حملات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف عملاءه، مؤكدًا أنه لا يطلب أي بيانات حساسة مثل كلمات المرور، أو الرموز السرية (OTP)، أو معلومات الحسابات أو مقر الإقامة، أو تحديث البيانات عبر روابط غير رسمية.
وأكد البريد المصري في بيان رسمي، أن الهيئة لا تستخدم رسائل نصية أو بريدا إلكترونيا لتعليق الحسابات أو إلغاء الشحنات.
اقرأ أيضًا:
وأوضح البيان أنه وفقًا للرصد الأمني للبريد المصري، تم اكتشاف محاولات احتيال إلكتروني جديدة، تتمثل في إرسال رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني تحتوي على روابط مزيفة.
تستخدم هذه الرسائل أرقام هواتف محلية ودولية، وتزعم أنها صادرة عن البريد المصري، وتطلب هذه الرسائل من المواطنين تقديم معلومات حساسة، مثل حساباتهم البنكية، وعناوينهم، وأرقام هواتفهم، وأحيانًا دفع رسوم شحن غير صحيحة.
تتضمن هذه الرسائل الاحتيالية عادةً طلبات لتحديث بيانات المستخدمين، تحت ذرائع مثل تعليق الحسابات بسبب “عنوان غير صحيح”، أو “فشل تسليم شحنة” بسبب نقص البيانات، أو طلب تأكيد الدفع أو معلومات بنكية.
تحذير البريد المصريأكد البريد المصري أن هذه الرسائل المزيفة، ليست صادرة عن الهيئة، داعيًا عملاءه إلى توخي الحذر، وتجنب التفاعل مع هذه الرسائل.
كما حذر من تقديم أي معلومات شخصية عبر روابط مشبوهة أو لمصادر غير موثوقة، مُشيرًا إلى ضرورة عدم مشاركة بيانات حساسة مثل الأرقام المدونة على بطاقات الائتمان، والرقم السري، وتاريخ انتهاء البطاقة، أو الرقم القومي، مع أي شخص غير موثوق.
لا تتفاعل مع أي رسائل تطلب منك بيانات شخصية أو مالية.
تحقق من حالة شحناتك فقط عبر الموقع الرسمي للبريد المصري، أو عبر تطبيقه الرسمي.
للإبلاغ عن محاولات الاحتيال، يمكنك الاتصال بالخط الساخن للبريد المصري 16789.
تعزيز الأنظمة الأمنية لحماية العملاءوأوضح بيان البريد المصري أن الهيئة تواصل تعزيز الأنظمة الأمنية وتطويرها لضمان حماية بيانات عملائه، مؤكدًا التزامه باتخاذ جميع التدابير القانونية ضد المحتالين، الذين يستهدفون اختراق الحسابات المالية للمواطنين، من خلال انتحال صفة مؤسسة حكومية، والتحدث باسمها بهدف النصب والاحتيال.