الرئيس الإيراني يؤكد أن بلاده قادرة على التصدي لأمريكا ومخططاتها
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده قادرة على التصدي لأمريكا ومخططاتها، مضيفا “لن ننحني أبدا أمام الأجانب.
وفي كلمة له من ساحة الحرية بطهران؛ أمام الحشود المليونية التي خرجت في مسيرات احياء الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامي، قال بزشكيان: على الرغم من أننا لا نسعى إلى الحرب، إلا أن العدو كان يسعى منذ اليوم الأول إلى إثارة الصراع، مثال على ذلك هو اغتيال إسماعيل هنية في طهران، هدف العدو هو إثارة الفتنة بيننا.
وأضاف: “العدو ينتظر حدوث الانقسامات في إيران ليتمكن من استغلالها وتنفيذ مؤامراته، لكننا، بدعم من قائد الثورة، سنواصل مسيرتنا بقوة، وسنسعى للعيش مع جيران هذه الأرض بأخوة واحترام متبادل.”
وتابع بقوله “ترامب أعلن أنه يريد إجراء مفاوضات، وفي نفس الوقت يوقع ويعلن كل المؤامرات الممكنة لإخضاع الثورة، ثم يقول إنه مستعد للتفاوض”.
وأردف: إن ترامب “يدعي أن إيران هي التي تزعزع استقرار المنطقة، في حين أن إسرائيل، بدعم من أمريكا، ترتكب القتل والنهب والقصف في المنطقة”.
وأشار إلى أن “رئيس الولايات المتحدة يدعم شخصًا تم توجيه التهم ضده من قبل الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي.”
ولفت إلى أن “أمريكا تدعي أنها تسعى للسلام، لكنني أقول: من الذي زعزع الاستقرار في المنطقة؟ أي إنسان حر يقبل بأن تقوموا بقصف النساء؟ لماذا تقومون بإبادة الأسر؟”
وقال الرئيس الإيراني: إن “سر انتصارنا كان في وحدتنا، وهذا ما قاله الإمام والقيادة، إذا تضافرنا معًا، يمكننا حل المشاكل بمساعدة الشعب، وستتحطم خطط أمريكا، أمريكا تعتقد أنها تستطيع هزيمة الشعب الإيراني بتفريقه.”
وأكد أن “أمريكا تريد أن تغلق كل الطرق أمامنا”، مضيفا “العدو يخطط للاختلاف والصراع والعقوبات ويروجون إلى أن البلاد على وشك الانهيار، لكن الحقيقة هي أننا أقوياء وسنبقى أقوياء.”
وأضاف “سنبذل كل جهد ممكن للحفاظ على الوحدة والتماسك، يجب على الأعداء أن يعلموا أننا لا يمكن أن نخاف من الشهادة، لأن الشهادة هي أعظم أمل لأي إنسان يسعى للعدالة في مسار النضال ضد الظلم.”
وتابع بزشكيان “بدعم من قائد الثورة، نحن نسعى للتفاعل مع جيراننا، من هذه المنصة نعلن أن دول المنطقة هي إخوتنا، إذا كنا ندافع عن غزة وفلسطين، فإننا ندافع عن المظلوم.”
وأردف قائلاً: “أمريكا تقوم بالقتل حسب رغبتها وتدعي أن إيران هي المسؤولة عن انعدام الأمن في المنطقة، من هو المسؤول عن الأمن؟ هل نحن أم هم؟”
وشدد على أن “العدو لا يريد لنا أن نتحد، ويريدون أن نبقى في صراع حتى لا نتمكن من معالجة مشاكل بلدنا، هم يريدون التعرف على علمائنا لقتلهم، إما بقتلهم أو بشرائهم.”
وأوضح بزشكيان: “العدو لديه خطة لاغتيال النخب، وخطة للعقوبات وزرع اليأس، العدو يقنع الناس بأن إيران في طريقها إلى الانهيار، لكننا أقوياء.”
وقال “أعد الشعب أنني سأبذل جهدًا لخدمة الأمة وتعزيز الوحدة؛ كما يجب على الآخرين أن يعرفوا أننا لا نخاف من الشهادة، فالشهادة في مواجهة الظلم حلوة بالنسبة لنا. يجب أن نخاف من الخلافات وليس من مكائد الأعداء.”
وأكد بقوله: “نحن اليوم في حالة حرب اقتصادية شاملة ويجب أن نكون حذرين من الوقوع في الفخ الذي ينصبه البعض من خلال احتكار السلع، وتدمير السوق، وما إلى ذلك، لتشويه صورة الثورة في أذهان الناس. سنخرج من هذه الأزمة بالتوكل على الله وبالوحدة.”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفات طلابية في عمران تضامناً ونصرةً لغزة
الثورة نت/..
نظّمت مدارس مديريات خمر، وقفلة عذر، وبني صريم، والعشة، والمدان، وريدة، ومسور، وجبل يزيد بمحافظة عمران، وقفات طلابية غاضبة ومسير طلابي تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لغزة التي تتعرض لإبادة جماعية وجرائم ومجازر بشعة ووحشية، إضافة إلى جريمة التجويع المميت.
ورفع الطلاب والطالبات خلال الوقفات العلمين الفلسطيني واليمني، كما رفعوا شعارات البراءة من أعداء الله، مرددين هتافات منددة بصمت الدول والشعوب العربية والإسلامية، وتواطؤ المجتمع الدولي حيال ما يرتكبه العدو الصهيوني الإسرائيلي من جرائم.
وجدّد طلاب وطالبات مدارس المديريات موقفهم الثابت والمبدئي في دعم الأشقاء في غزة، معلنين جاهزيتهم العالية لمواجهة الكيان الصهيوني مباشرة.
ودعا الطلاب الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لمواجهة هذا العدو المارق الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية من قتل وتجويع وتعطيش، ويفرض حصاراً مطبقاً على غزة بدعم أمريكي وغربي.
وأكد بيان الوقفات الثبات على الموقف الإنساني اليمني في نصرة المظلومين والمستضعفين، والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين المجرمين، محمّلين أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاحاً في جريمة نكراء تسقط معها كل أكاذيب المتشدقين بشعارات الحقوق والحريات.
كما حمّل البيان الصامتين والمتخاذلين من حكّام الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية تمادي العدو في ارتكاب جرائمه، مؤكداً استمرار الأنشطة التعبوية والوقفات والمسيرات والفعاليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وجدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كافة الخيارات التصعيدية الرادعة ضد العدو الصهيوني المجرم.