ترامب يوقع إعلانا يحدد 9 فبراير من كل عام يوم خليج أمريكا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلانا يحدد يوم 9 شباط/ فبراير من كل عام يوما رسميا يُعرف باسم "يوم خليج أمريكا"، بدل تسمية خليج المكسيك.
وجاء التوقيع على الإعلان خلال رحلة جوية أجراها ترامب فوق الخليج، وفقا لما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت.
كان ترامب قد وقع أمرا تنفيذيا يقضي ببدء إجراءات إعادة تسمية "خليج المكسيك" ليصبح "الخليج الأمريكي" فور توليه منصب الرئاسة، وأعلنت الداخلية الأمريكية أنها غيرت رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وردا على قرار ترامب، قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، إن الخليج سيبقي اسمه بالنسبة لنا خليج المكسيك، كما هو الأمر بالنسبة لبقية العالم.
وفي وقت سابق دعت شينباوم بسخرية إلى إحياء الاسم التاريخي لمنطقة أمريكا الشمالية وقالت "لماذا لا نطلق عليها اسم أمريكا المكسيكية؟ يبدو هذا جميلا، أليس كذلك؟ أليس هذا صحيحا؟" داعية بذلك إلى إحياء الاسم التاريخي لمنطقة أمريكا الشمالية.
وأشارت المكسيك إلى أن اسم "خليج المكسيك" معترف به دوليا ويستخدم كمرجع ملاحي بحري منذ مئات السنين.
ويشمل الخليج المعاد تسميته الجرف القاري الأمريكي الممتد من سواحل تكساس إلى فلوريدا، وصولًا إلى الحدود البحرية مع المكسيك وكوبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب خليج المكسيك امريكا ترامب خليج المكسيك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلیج المکسیک
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
تعتزم إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية، وستُعيّن لواء قائدا لها.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: "بل إن والتز قال إنه يعرف اللواء شخصيًا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".
قال مسؤولون إسرائيليون إن والتز أكد أن وجود جنرال أمريكي على رأس قوة الاستقرار الدولية، من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفقًا للمعايير المناسبة.
وقالت مصادر مطلعة للموقع إن الولايات المتحدة اقترحت أن يعمل المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، ممثلاً لمجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية مستقبلية.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".