وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلانا يحدد يوم 9 شباط/ فبراير من كل عام يوما رسميا يُعرف باسم "يوم خليج أمريكا"، بدل تسمية خليج المكسيك.

وجاء التوقيع على الإعلان خلال رحلة جوية أجراها ترامب فوق الخليج، وفقا لما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت.


كان ترامب قد وقع أمرا تنفيذيا يقضي ببدء إجراءات إعادة تسمية "خليج المكسيك" ليصبح "الخليج الأمريكي" فور توليه منصب الرئاسة، وأعلنت الداخلية الأمريكية أنها غيرت رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.



وردا على قرار ترامب، قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، إن الخليج سيبقي اسمه بالنسبة لنا خليج المكسيك، كما هو الأمر بالنسبة لبقية العالم.

وفي وقت سابق دعت شينباوم بسخرية إلى إحياء الاسم التاريخي لمنطقة أمريكا الشمالية وقالت "لماذا لا نطلق عليها اسم أمريكا المكسيكية؟ يبدو هذا جميلا، أليس كذلك؟ أليس هذا صحيحا؟" داعية بذلك إلى إحياء الاسم التاريخي لمنطقة أمريكا الشمالية.

وأشارت المكسيك إلى أن اسم "خليج المكسيك" معترف به دوليا ويستخدم كمرجع ملاحي بحري منذ مئات السنين.

ويشمل الخليج المعاد تسميته الجرف القاري الأمريكي الممتد من سواحل تكساس إلى فلوريدا، وصولًا إلى الحدود البحرية مع المكسيك وكوبا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب خليج المكسيك امريكا ترامب خليج المكسيك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلیج المکسیک

إقرأ أيضاً:

سياسات ترامب تُفجّر أزمة.. أمريكا تفقد مكانتها بين أكبر 40 سوقاً عالمياً

بينما ترتفع أسواق الأسهم العالمية بثقة نحو آفاق جديدة، تترنح الأسهم الأمريكية في موقع لم تعهده منذ سنوات. فقد خرجت من قائمة النخبة العالمية، متراجعة إلى المرتبة 41 بين 47 دولة وفقاً لمؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنفستمنت"، في مشهد اقتصادي غير معتاد أثار جدلاً واسعاً. 

والسبب كما يشير المحللون، يعود بدرجة كبيرة إلى سياسات التعريفات الجمركية المتأرجحة التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ألقت بظلالها الثقيلة على السوق المحلي.

الأسواق العالمية تزدهر.. والأمريكية تتعثر
بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، فإن أداء الأسواق العالمية منذ بداية عام 2025 وحتى 20 مايو الجاري كان لافتاً. فقد سجلت الأسهم الصينية نمواً بنسبة 19.9%، وتفوقت عليها المكسيكية التي قفزت بنسبة 27%. أما الأسواق الأوروبية، فقد سجلت ارتفاعاً إجمالياً بلغ 22.3%، شملت ارتفاعاً بنسبة 20% في السوق الألمانية، و14.3% في كوريا الجنوبية.

وفي المقابل، جاء أداء الأسهم الأمريكية باهتاً، حيث لم يتجاوز مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نسبة 1.2% فقط. هذا الأداء الهزيل لم يكن نتيجة عوامل اقتصادية داخلية فحسب، بل انعكاساً مباشراً لما وصفه المحلل البارز كين فيشر بـ"الارتباك السياسي والتجاري" في ملف الرسوم الجمركية.

فيشر: ترامب أضر بالأسواق الأمريكية بتقلباته
يشير كين فيشر، مؤسس صندوق "فيشر للاستثمارات" وكاتب اقتصادي معروف، إلى أن نهج ترامب في فرض الرسوم الجمركية ثم تعليقها، كان له أثر سلبي مباشر على أداء الأسهم الأمريكية. فقد سبق أن حذّر في مقال تفصيلي نُشر في أبريل من الرسوم الجمركية "غير المنطقية"، والتي قال إنها تضر أكثر مما تنفع.

ويستشهد فيشر بتطورات مطلع أبريل، عندما أعلن البيت الأبيض عن فرض رسوم جمركية جديدة أُطلق عليها "تعريفات يوم التحرير"، ثم ما لبث أن علقها لمدة 90 يوماً، مما خلق بيئة تجارية مشوشة وغير مستقرة.

اتفاقات غير ملزمة.. ونتائج محدودة
رغم الإعلان عن اتفاقين جمركيين أحدهما مع بريطانيا والآخر مع الصين إلا أن فيشر يرى أنها ليست سوى "اتفاقات تمهيدية" تفتقر إلى القوة القانونية أو التأثير العملي.

فالاتفاق البريطاني، على سبيل المثال، مؤقت ومدته عام واحد فقط، ولا يشمل سوى عدد محدود من السلع، مع بقاء معظم الرسوم سارية. أما الاتفاق مع الصين، فرغم احتفاء بعض المحللين به، إلا أنه خفّض الرسوم الجمركية إلى 30% فقط، بعد أن وصلت إلى 145% في عهد ترامب وهو ما يوازي فعلياً حظراً اقتصادياً.

صفقات ترامب.. وعد بلا جدول زمني
في 16 مايو، صرح ترامب بأن أكثر من 150 دولة تتطلع لإبرام صفقات تجارية مع الولايات المتحدة. لكنه أشار إلى انشغاله بقضايا الشرق الأوسط، مما يعرقل سرعة المفاوضات. وبدلاً من ذلك، قال إنه سيبلغ الدول الأسبوع المقبل بمعدلات الرسوم الجمركية الجديدة، والتي وصفها بالعادلة جداً، مع منح بعض الدول فرصة للاعتراض أو التماس تخفيضات.

لكن غياب الجدول الزمني والتفاصيل الدقيقة يجعل هذه الصفقات أقرب إلى وعود سياسية منها إلى اتفاقات تجارية حقيقية.

صبر أمريكي.. ومتابعة الصعود الخارجي
في نهاية التقرير، يوجه فيشر رسالة للأمريكيين يطالبهم فيها بالصبر، متفهماً خيبة الأمل من الأداء الضعيف لسوق الأسهم المحلي. ويرى أن ما يمكن فعله حالياً هو "الاستمتاع بمشاهدة الأسواق العالمية وهي تحلّق"، حتى تستعيد السياسة التجارية في الولايات المتحدة توازنها.

ما بين السياسة والتجارة.. الأسواق تبحث عن استقرار
الارتباط الوثيق بين القرار السياسي والمناخ الاقتصادي ليس بجديد، لكن ما شهده عام 2025 في الأسواق الأمريكية كان درساً قاسياً في أثر السياسات المتقلبة. 

فبينما يواصل العالم المضي قدماً نحو التعافي والنمو، تبقى الولايات المتحدة عالقة في دوامة التعريفات الجمركية، على أمل أن يستعيد العقل الاقتصادي زمام الأمور من قبضة المناورات السياسية. فهل نشهد في النصف الثاني من العام تحولاً في هذا الاتجاه؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا التساؤل.

طباعة شارك الأسهم ترامب الأسواق العالمية البيت الأبيض رسوم جمركية

مقالات مشابهة

  • اليابان: لا اتفاق تجاري مع أمريكا دون إلغاء شامل للرسوم
  • تكلفة الغموض الأمريكي في اليمن
  • ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل
  • انفجارات قوية في خليج ديسانتنايا بمدينة فلاديفوستوك الروسية
  • وجه “مارألاغو”.. هوس الجمال بملامح عائلة ترامب يغزو أمريكا
  • أمريكا وإسرائيل على حافة صدام.. خلافات عميقة حول إيران وصفقة الأسرى
  • ترامب يحذر نتنياهو من تعطيله ويلفت لاقتراب أمريكا من اتفاق مع إيران
  • سياسات ترامب تُفجّر أزمة.. أمريكا تفقد مكانتها بين أكبر 40 سوقاً عالمياً
  • قرار صعب.. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
  • ارتفاع النفط بعد منع أمريكا تصدير الخام الفنزويلي