نادٍ رياضي وسط المقابر أصبح ملاذا لكبار السن في زيمبابوي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قامت نيليي موتاندوا (65 عاما) عند الفجر بتغيير رداء النوم وارتداء بنطلون وتي شيرت وحذاء رياضي، وأمسكت بزجاجة مياه قبل أن تتجه إلى مكان غير تقليدي لممارسة الرياضة، ألا وهو مقبرة في هراري عاصمة زيمبابوي.
وتنضم موتاندوا لأعضاء آخرين من نادي كوماندوز الرياضي وسط صفوف من المقابر من أجل ممارسة الرياضة لمدة ساعة على أنغام الموسيقى.
وقالت وهي تشير إلى المقابر "هم يستريحون" مضيفة "لا أريد أن أنضم إليهم بعد. ذلك يعني أنني يجب أن أعمل بكدٍّ هنا".
وفي ظل محدودية المنشآت الرياضية مثل صالات ممارسة الرياضة في المناطق التي يقيمون فيها، يمارس كبار السن في زيمبابوي التدريبات الرياضية أينما استطاعوا لمواجهة مشاكل الأمراض غير المعدية المتزايدة في أفريقيا، مثل مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم والسكرى، وتمارس جماعات أخرى التدريبات الرياضية على جانب الطرق السريعة أو عند خطوط السكك الحديدية غير المستخدمة.
وأصبح النادي الرياضي الذي تنتمى له موتاندوا وزملاؤها ملاذا لكبار السن، ويقوم المدرب جوزيف نيكاتي، الذي أصيبت والدته بسكتة دماغية خلال 2023، مما حفزه لمساعدة الآخرين، بتدريب المشاركين، وقال نيكاتي إن 8 من أعضاء النادي الـ20 من كبار السن.
وتقول سوزان جومو، الجدة التي تبلغ من العمر (64 عاما) والتي تعاني من ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل، "كان وزني يبلغ 86 كيلوجراما، وكنت أواجه صعوبة في الوقوف. كنت أواجه صعوبة في التنفس وأنا أسير داخل منزلي. الآن أصبح وزني 76 كيلوجراما وأستطيع السير لمسافات طويلة".
إعلانويهدف التدريب الجماعي لتشجيع كبار السن الآخرين على ممارسة التدريبات الرياضية. وتقول جومو "يشعر البعض من زملائي في عمري بالتردد". وأضافت "ينتهى بهم الأمر وهو يأكلون ويجلسون في المنزل. ربما يغيرون رأيهم عندما يروني وأنا في لياقة بدنية جيدة".
ويشار إلى أنه على مستوى العالم تعد الأمراض غير المعدية، وهي حالات مرضية لا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر بصورة مباشرة، سببا رئيسيا للوفاة، حيث إنها مسؤولة عن 41 مليون حالة وفاة أو 74% من حالات الوفاة السنوية، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وتمثل الأمراض غير المعدية حاليا نحو 40% من حالات الوفاة السنوية في زيمبابوي، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض غير المعدية ستتجاوز الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة والسل والملاريا والكوليرا، لتصبح السبب الرئيسي للوفاة أو المرض بحلول 2030 في زيمبابوي وبقية منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمراض غیر المعدیة فی زیمبابوی
إقرأ أيضاً:
خالد عبد الغفار: مخزون الدواء يكفي 3 شهور.. ولم نرصد حالات كوليرا
أطلق الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة مجموعة من التصريحات الهامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”.
وأضاف أنه لم يتم إبلاغنا بتواجد أي مشاكل صحية في محافظة الإسكندرية بسبب موجة الطقس السيء .
وقال خالد عبد الغفار :" حريصون على الاطمئنان على المنشآت الصحية في مختلف أنحاء الجمهورية، وقمنا بجولة لتفقد مستئفى وادي النطرون على طريق القاهرة الإسكندرية ونطمئن لتوافر الأطقم الطبية اللازمة ".
وأكمل وزير الصحة :" نقوم باستعدادات لـ 3 شهور مقبلة ونطمئن لجاهزية نقاط الإسعاف على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي ".
وتابع :" قمنا بزيارة مستشفى الحمام المركزي التي تخدم العديد من القرى السياحية في فترات الإجازات ".
الطب الوقائيأكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أنه تفقد غرفة إدارة الأزمات التي تربط منطقة الساحل الشمالي بشكل كامل .
وقال خالد عبد الغفار، :" حريصون من خلال قطاع الطب الوقائي مكافحة كل أنواع الحشرات مثل لبعوض والذباب ونطمئن من جاهزية المدافع الصحية، ونطمئن على مدى جاهزية المطاعم في الساحل الشمالي والاطمئنان على اتباع اشتراطات سلامة الغذاء ".
وقال وزير الصحة:" نقوم بمرور دوري مع هيئة سلامة الغذاء على ما يتم تقديمه في المطاعم بالساحل الشمالي ".
الدواء المصريأكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أننا في فترة من الفترات، مرنا بمشكلة كبيرة في الدواء، وكان هناك نقص في الدواء، وكانت هناك مشكلة في سلاسل الإمداد.
وقال خالد عبد الغفار : "منذ 9 شهور تخطينا أزمة نقص الدواء، وأصبحت النواقص في الحدود العالمية المتعارف عليها".
وواصل خالد عبد الغفار: "الأدوية الاستراتيجية للأمراض المزمنة لا مشكلة فيها، ولدينا توجيها من الرئيس السيسي أنه مهما كانت تحديات الاقتصاد؛ فإن الدواء أمن قومي مصري".
وأكمل خالد عبد الغفار: "أصبح لدينا احتياطي استراتيجي من الدواء يكفي لـ 3 أشهر، والدولة المصرية تبني المستشفيات بشكل يومي في مختلف أنحاء الجمهورية".
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن الدواء المصري معروف على مستوى العالم، ويحصل على إشادات دولية، ولدينا شهادات دولية تؤكد أننا حصلنا على مستوى النضج رقم 3 في الدواء واللقاحات".
وأكمل خالد عبد الغفار: "نقوم بتصدير الدواء المصري لحوالي 80 دولة حول العالم، ثم نجد من يشكك في جودة الدواء المصري، ولدينا أكثر من 800 خط إنتاج للدواء المصري، وننتج 90% مما يتم استهلاكه من الأدوية في مصر، ونستورد أدوية الأورام والمناعة".
وتابع خالد عبد الغفار: "نواجه الشائعات التي نتعرض لها في الخدمات التي يتم تقديمها للمواطن، وسنواجه شائعات تربط الدواء وبالغذاء".
الكوليرا
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أن مصر توفر الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى سواء مصريين أو أجانب ".
وقال خالد عبد الغفار ، :" قطاع الطب الوقائي يرصد كافة الأوبئة على كافة حدود مصر، و لدينا عدد هائل من المستشفيات بنظام ترصد دقيق للغاية لمنع دخول أوبئة جديدة لمصر ".
وأكمل خالد عبد الغفار :" يتم فحص كافة العابرين عبر المنافذ البحرية والبرية لتأمين مصر صحيا، وانتشار الأوبئة في دول النزاعات مثل انتشار الكوليرا في السودان أمر ليس بجديد ونقوم برصد الأمر ونتابع الأمر عن كثب لمنع تسلل الكوليرا لأرض مصر، ولم يتم رصد أي حالات كوليرا دخلت من السودان إلى مصر ".
منظومة التأمين الصحي الشامل
وقال خالد عبد الغفار، إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التأمين الصحي، والمرحلة الثانية تشمل محافظات "كفر الشيخ- دمياط- شمال سيناء- المنيا- مطروح"، وتم تخصيص 115 مليار جنيه من موازنة الدولة للصحة لرفع كفاءة المستشفيات في المرحلة الثانية.
وأكمل: نسبة الرضا من سكان المرحلة الاولى الذين تم تطبيق منظومة التأمين الصحي تجاوزت الـ80%، كما أن عملية المرحلة الأولى هي مبشرة ويستفيد منها نحو 12.8 مليون مواطن.
وأكمل: نعد دراسات اكتوارية لمدة 20 عاما لضمان استمرار مشروع التأمين الصحي الشامل.
وأشار خالد عبدالغفار إلى أن الوزارة تقدمت بمبادرة "تشخيص الأمراض النادرة" إلى منظومة الصحة العالمية، وتم انضمام نحو 41 دولة للمبادرة، مما يشير إلى أهمية المبادرة ودورها في رعاية أصحاب الأمراض النادرة، كما أن هذه المبادرة تحسب لمصر.