توعدت وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية، قناة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد حملة من الأكاذيب ضد الوزير ومنتسبي الوزارة.

وأدانت الوزارة، في تصريح لمصدر مسؤول في الداخلية نشرته الوزارة في موقعها على شبكة الإنترنت، الإثنين، قيام قناة "عدن المستقلة" التابعة للمجلس الانتقالي بترويج "أكاذيب" ضد الوزير ومنتسبي الداخلية، متوعدة بملاحقة القناة قضائياً.



وقال المصدر إن "نشر قناة (الانتقالي) لأخبار كاذبة ضد وزارة الداخلية، يقدم دعما إعلاميا مباشرا لميلشيات الحوثي التي يزعجها أي استقرار في المناطق المحررة".

وأضاف: "آخر تلك الأكاذيب التي تروج لها قناة عدن المستقلة بأنها جرائم نشر سيتم التعامل معها عبر القضاء، لأنها لا تتعدى أخلاقيات الصحافة فحسب، بل تستهدف الأمن العام وتروج للفوضى".

وأشار المصدر إن "السجن لا يتبع الداخلية أو أحد أجهزتها الأمنية التنفيذية، وإنما يتبع وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الأولى وقد تمكنت من إلقاء القبض على المسجونين الفارين خلال ساعات من فرارهم"، وذلك بعد اتهامات القناة لوزير الداخلية بالوقوف وراء فرار سجناء من سجن في حضرموت.

ودعت وزارة الداخلية "قناة عدن المستقلة إلى الابتعاد عن أساليب الابتزاز التي تنتهجها الصحافة الصفراء، مؤكدة أن "الأولوية للإعلام الوطني في المناطق المحررة حاليا مواجهة جرائم الميلشيا الحوثية الإرهابية، لا الطعن في مؤسسات الدولة وأجهزتها التي تخضع لمجلس القيادة الرئاسي الممثل عن كل المكونات الوطنية".

وكانت المنطقة العسكرية الأولى، قد أعلنت، يوم السبت، تمكنها من إلقاء القبض على عدد من السجناء الفارين من أحد سجون مدينة سيئون يوم الخميس الماضي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 4 يونيو 2025 ، إن الحكومة الإسرائيلية حولت نحو 700 مليون شيكل إلى ما سُمّي في القرارات الرسمية بـ"المنظومة الأمنية"، خيث خصصت هذه الأموال لتمويل آلية توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة .

يأتي ذلك في إطار مساعي الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتوظيفه ضمن استراتيجيته العسكرية ومساوماته السياسية في ظل حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتُفضح هذه المعلومات الجديدة المزاعم التي تروّج لها "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تدّعي أنها توزّع المساعدات بشكل "محايد ومستقل"، بينما تكشف التسريبات عن تمويل مباشر من خزينة الدولة الإسرائيلية.

وبحسب التقرير، أُدرجت التحويلات المالية تحت بند عام ومبهم بعنوان "منظومة الأمن"، دون توضيح الجهة المستفيدة فعليًا من الأموال، خلافًا لما هو متّبع عادةً في قرارات الميزانية، علما بأن شركاء بنيامين نتنياهو في الحكومة يرفضون تحويل أي مساعدات إلى قطاع غزة.

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن هذه الصيغة المتعمّدة تهدف إلى التستّر على طبيعة الإنفاق الحقيقي وتمريره من "تحت الرادار"، وتجنّب "إثارة الجدل السياسي والإعلامي حول تمويل توزيع المساعدات في غزة من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين".

وأوضح التقرير أن مصدر التمويل جاء من خلال "اقتطاعات" من ميزانيات الوزارات، بما فيها التعليم، والصحة، والرفاه، والمواصلات. وقد تم تعديل قرار حكومي سابق بهذا الخصوص، لإتاحة تحويل الأموال من هذه الميزانيات إلى منظومة توزيع المساعدات.

ورغم هذه المعلومات، نفى مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أن تكون إسرائيل ضالعة في تمويل آلية المساعدات التي فرضتها في قطاع غزة، وجاء في الرد: "حتى هذا المساء، دولة إسرائيل لا تموّل المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وفي سياق متصل، أعاد زعيم المعارضة، يائير لبيد، نشر التقرير عبر حسابه على منصة "إكس"، وذكّر بتصريحات كان قد أدلى بها قبل أسبوع في الكنيست ، حين قال إن إسرائيل تموّل فعليًا المساعدات لغزة عبر شركات وهمية مثل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF).

وتساءل لبيد حينها: "هل تقوم إسرائيل بتمويل المساعدات لغزة من أموال دافعي الضرائب عبر شركات قش في الخارج؟ وهل أُرسل جهاز الأمن الإسرائيلي بأمر من نتنياهو وسموتريتش لتحويل أموال من الدولة إلى الخارج لتعود على شكل مساعدات؟".

وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" عملياتها قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي حرم السكان من مساعدات حيوية. إلا ان توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة واستشهاد العشرات بنيران إسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات.

وتسببت هذه الآلية بحالة من الفوضى منذ اليوم الأول لإطلاقها في رفح جنوبي القطاع، حيث فقدت الشركة الأمنية السيطرة على حشود الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام المساعدات، في حين يستمر الجيش الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين في محيط مراكز التوزيع.

وترفض الأمم المتحدة ومعظم المنظمات غير الحكومية العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها، وقوبلت هذه الآلية برفض فلسطيني واسع وتشكيك في أهدافها وجدواها.

وتؤكد المؤسسات الأممية رفضها التعاون مع هذه الآلية باعتبار أنها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، وسط مطالب بالعودة للآلية السابقة عبر مؤسسات الأمم المتحدة والجهات الشريكة.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد الذهاب إلى انتخابات مبكرة زامير : نعمل على تقصير حرب غزة إسرائيل تقرر عدم السماح للسفينة مادلين بالاقتراب من غزة الأكثر قراءة أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض ساعات عمل معبر الكرامة الأحد المقبل الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الرئيس التشيلي الأغذية العالمي : توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة قريبا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جعجع: إرادة غالبية اللبنانيين تلتقي على المطالبة بتفكيك التنظيمات العسكرية غير الشرعية
  • وزارة الداخلية: تكثيف الدوريات الأمنية في طرابلس ضمن خطة المجاهرة بالأمن
  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • «الأوقاف» تحذر: لا اختلاط في صفوف صلاة العيد وتدعو للالتزام بالضوابط الشرعية
  • تقديراً لجهودهم.. وزارة الداخلية تصرف منحة مالية لمنتسبيها بمناسبة عيد الأضحى
  • وزارة الداخلية: تعزيز الأمن والحقوق حجر الزاوية لاستقرار ليبيا
  • مدير الشؤون الدينية للقوات المسلحة: حملات حج لأبناء الشهداء والمصابين السعوديين ونظرائهم من اليمن
  • الداخلية تنفي إعفاء عدداً من ضباطها الكبار
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • وزير الداخلية السيد أنس خطاب خلال مقابلة مع قناة الإخبارية السورية: الوزارة وأجهزة الأمن في عهد حافظ الأسد وابنه بشار كانت مصدر رعب وقلق للسوريين في الداخل والخارج وهذا ما دفعنا لإعادة هيكلة الوزارة وتغيير مفهوم العمل الأمني