وزير البلديات والإسكان يدشّن “برنامج التميز الرقابي للجهات الحكومية”
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دشّن معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتفتيش والرقابة الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل اليوم، “برنامج التميز الرقابي للجهات الحكومية” الذي يهدف إلى رفع كفاءة أعمال التفتيش والرقابة بالشراكة مع الجهات الحكومية لتعزيز مستوى الأداء الرقابي، أثناء حفل أقيم بهذه المناسبة، بحضور 120 من قيادات وممثلي 60 جهة حكومية.
وحضر حفل الإطلاق وورشة العمل المصاحبة، مساعد وزير البلديات والإسكان للتمكين والامتثال عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة التنفيذية للمركز الوطني للتفتيش والرقابة المهندس علي بن هادي راجحي، الذي قدّم كلمة عن تطلعاته من البرنامج وأثره في تمكين الجهات الحكومية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتفتيش والرقابة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن العبدالكريم، خلال حفل إطلاق البرنامج وورشة العمل المصاحبة: “نسعد بتدشين برنامج التميز الرقابي الذي يتماشى مع أهدافنا لتعزيز كفاءة العمل الرقابي بالشراكة مع الجهات الحكومية، ورفع مستوى الامتثال لدى منشآت القطاع الخاص، كما نسعى في المركز للعمل مع الجهات الحكومية على وضع الخطط والإجراءات الرقابية التي تسهم في تعزيز مستوى الامتثال وتحسين بيئة الأعمال في المملكة”.
وأضاف “يُعد برنامج التميز الرقابي للجهات الحكومية من مبادرات المركز الوطني للتفتيش والرقابة الهادفة إلى تعزيز جودة الأداء الرقابي، والارتقاء بأعمال التفتيش والرقابة في الجهات الحكومية، وذلك من خلال تحديد مواطن القوة وفرص التحسين ودعم الجهات في وضع خطط تستهدف تحقيق كفاءة واستدامة جميع أعمال التفتيش والرقابة، ورفع مستويات الامتثال في منشآت القطاع الخاص”.
يُذكر أن المركز الوطني للتفتيش والرقابة أُنشئ بقرار من مجلس الوزراء لتنسيق جهود أعمال التفتيش والرقابة بين الجهات الحكومية، ووضع خطط وبرامج لتطوير آليات التفتيش والرقابة والإجراءات التي تضمن الشفافية والنزاهة في أعمال الرقابة والتفتيش.
ويهدف المركز إلى تقليل عبء تكرار الزيارات الرقابية على منشآت القطاع الخاص، ورفع معدلات الامتثال، والإسهام في تحسين بيئة الأعمال في المملكة، وتعزيز كفاءة أعمال التفتيش والرقابة بشكل عام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الوطنی للتفتیش والرقابة الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
تنسيق الجامعات| كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان.. بوابة التميز وإعداد كوادر فنية المتخصصة
تُعد كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان صرحًا تعليميًا رائدًا في مصر، يجمع بين الأصالة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل المتغيرة.
في عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجي وتتزايد الحاجة إلى الكوادر الفنية المتخصصة، تبرز هذه الكلية كبوابة حقيقية للتميز، معتمدة على رؤية واضحة تهدف إلى إعداد خريجين مؤهلين علميًا وعمليًا للمساهمة الفعالة في نهضة الصناعة والتعليم الفني.
وفي إطار حرص جامعة حلوان على تعريف طلاب الثانوية العامة ببرامجها المتميزة وكلياتها المتخصصة، نسلط الضوء على واحدة من الكليات الرائدة في التعليم الفني والتكنولوجي على المستوى المحلي والإقليمي، وهي كلية التكنولوجيا والتعليم، التي تُعد من الكليات الفريدة في مصر والوطن العربي.
تتميز الكلية برسالة طموحة تهدف إلى إعداد أجيال من المعلمين والتكنولوجيين المؤهلين وفقًا لأحدث معايير الجودة العالمية، لتلبية احتياجات سوق العمل والمساهمة في التنمية المستدامة. وتسعى الكلية باستمرار للحصول على الاعتماد الدولي لبرامجها الدراسية، بما يعزز مكانتها الأكاديمية ويؤهل خريجيها للعمل بكفاءة عالية في بيئات متعددة ومتطورة.
تقدم الكلية مجموعة من البرامج المتنوعة التي تجمع بين الجانب التربوي والتطبيقي، وتشمل:
برنامج بكالوريوس التعليم الصناعي (تربوي) ويضم التخصصات التالية:
• تكنولوجيا الإنتاج
• تكنولوجيا السيارات والجرارات
• تكنولوجيا التبريد والتكييف
• تكنولوجيا الكهرباء
• تكنولوجيا الإلكترونيات
برنامج بكالوريوس التكنولوجيا والتعليم (تكنولوجي) ويضم:
• برنامج تكنولوجيا السيارات الهجين
• برنامج تكنولوجيا الميكاترونيات
برنامج تأهيل المعلمين بمنح درجة البكالوريوس التربوي في مختلف تخصصات الكلية، لتأهيل معلمي التعليم الفني وفق أسس علمية وتربوية حديثة.
كما تمنح الكلية أيضًا درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصصاتها المختلفة، بما يدعم البحث العلمي ويواكب التقدم التكنولوجي المستمر.
وتحرص الكلية على تهيئة بيئة محفزة للبحث العلمي، من خلال توفير برامج تدريبية وخدمات تعليمية متقدمة، وإنشاء مراكز استشارية متخصصة تسهم في خدمة المجتمع ودعم احتياجاته، بالإضافة إلى المساهمة في تنمية موارد الكلية.
فكلية التكنولوجيا والتعليم.. خيارك الأمثل إذا كنت تطمح لأن تصبح جزءًا من مستقبل الصناعة والتعليم الفني، وتبحث عن تعليم تطبيقي يواكب متطلبات العصر وسوق العمل الحديث.