ليبيا تشارك باجتماعات «الاتحاد الإفريقي» حول «التنمية»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شاركت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، برئاسة وكيل الوزارة لشؤون المغتربين امحمد سعيد زيدان، في الاجتماع الوزاري الافتراضي للجنة الاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن (C10)، والذي عُقد يوم الاثنين الموافق 10 فبراير 2025م.
وفي مداخلته، أكد زيدان، على “موقف دولة ليبيا الثابت بضرورة العمل على تحقيق تطلعات القارة الإفريقية في إنهاء الظلم التاريخي الواقع عليها فيما يخص تمثيلها في مجلس الأمن.
وزارة الخارجية تشارك في اجتماع وزاري حول أجندة التنمية الإفريقية 2063
في السياق، شارك وكيل وزارة الخارجية لشؤون المغتربين، الدكتور امحمد زيدان، في الاجتماع الوزاري الذي عُقد عبر تقنية الغرفة المغلقة، بدعوة من الاتحاد الإفريقي، لمتابعة تنفيذ أجندة التنمية الإفريقية 2063.
وافتُتح الاجتماع بكلمة ألقاها مدير عام اللجنة الوطنية للتخطيط الاقتصادي بجمهورية ناميبيا، الذي ترأس أعمال الاجتماع.
وتركزت النقاشات “حول تقييم التنمية في مختلف المناطق الإفريقية، واستعراض تقرير اجتماع السفراء الذي عُقد خلال الفترة من 2 إلى 6 فبراير 2025، إضافة إلى مراجعة التوصيات بما يتماشى مع أهداف أجندة 2063 لتحقيق التنمية المستدامة في القارة”.
كما ناقش المشاركون “الخطة العشرية الثانية للفترة 2024-2033، والتي تهدف إلى تعزيز جهود التنمية والتكامل بين الدول الإفريقية لدعم مسيرة التنمية المستدامة في القارة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وإفريقيا ليبيا والاتحاد الإفريقي وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.