أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال رانيا زيد من المنوفية، بشأن مصير المرأة التي تزوجت مرتين، مع من ستكون في الجنة: مع زوجها الأول أم الثاني؟.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها، أن هذا الأمر من المسائل الغيبية التي يختلف فيها الفقهاء، حيث ذكر البعض عدة آراء.

وقالت: "بعض أهل العلم قالوا إنها ستكون مع آخر أزواجها، واستندوا إلى حديث سيدنا حذيفة الذي تحدث مع زوجته قائلاً إذا أردتِ أن تكوني معي في الجنة فلا تتزوجي بعدي، أما البعض الآخر، فقد قال إن المرأة ستكون مع "أحسنهن خلقًا"، في إشارة إلى أن السعادة في الجنة لا ترتبط بالزمن أو العلاقات السابقة، وقال البعض الثالث إنها ستكون مخيرة، استنادًا إلى قوله- تعالى-: "لهم ما يشاءون فيها"، مما يشير إلى أن الله- سبحانه وتعالى- سيعطي الإنسان ما يشاء في الجنة.

وأضافت هبة إبراهيم: “ما يهم هنا هو أن الجنة مكان لا يوجد فيه حزن أو تعب، كما علمنا النبي- صلى الله عليه وسلم-، الناس في الجنة سيحظون بطبيعة مختلفة، حيث ستكون السعادة هي المعيار، ولن يكون هناك أي مشقة أو تفكير في الأمور التي تشغلنا في الدنيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجنة الزوجة الزوج الزوجين الحور العين المزيد فی الجنة

إقرأ أيضاً:

افتتاحية

لماذا كل هذه الحروب؟ طوال السنة الماضية والنصف، ومشاهد الحرب الوحشية تنقل إلينا عبر الشاشات، والأفكار التي تثيرها الحرب تزيد إلحاحاً. هل الإنسان مفطور على شن الحروب؟ نقترب من سؤال الطبيعة البشرية العنيفة من خلال مقال د. حسين العبري «بيولوجيا العنف».

ثم نأخذ خطوة للوراء.. أليس التفكير بالحروب كعنف شخصي لكن على مستوى أعلى تفكير تبسيطي؟ فللحرب مكونات عديدة إنها مشروع تحالف وتجنيد، عسكرة وتسليح، وتسخير الموارد البحثية والجهود العلمية لتصميم أكثر الآلات فتكاً. إنها نظام بروباغندا وتهيئة نفسية وبرنامج مدروس ومثابر لنزع الإنسانية عن الطرف الذي يُباد. إنها مشروع يحتاج لهيئات ومصانع وتنظيمات وسياسات على نحو لا يُشبه البتة انفعالك وتوجيه ضربة إلى من أساء لك في لحظة تهور. إنها عكس فقدان السيطرة الذي يسم العنف الشخصي، إنها سيطرة كاملة، وطموح نحو المزيد من السيطرة.

من هنا ننقل النقاش إلى تقاطع الحرب مع العلم والمعرفة. فننظر في تسخير علوم الفلك في النزاعات العسكرية الذي يناقشه د. إسحاق الشعيلي، سواء في استغلال المعارف كأدوات لحيازة التفوق أو كحيل عسكرية. ثم «دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الصراعات العسكرية» الذي يكتبه لنا د. محمود البحري. أما الطبيب النفسي د. عبدالله الغيلاني فيتساءل عن آثار الحرب، إذ كثيراً ما نرى المحن باعتبارها الشيء الذي يكشف حقيقتنا، لكن هذه النظرة قد توقع الناجين - خصوصا إذا ما كانت نجاتهم على حساب الآخرين - في محنة أخلاقية، هنا يحتاج الضحايا لترميم المعنى عبر رؤية الحروب باعتبارها حالة خاصة، لا تكشف طبيعة الذات وإنما تغيرها كاستجابة للظرف. وفي سياق حربنا ضد التوحد، تُترجم لنا زهرة ناصر مقالاً يُجادل بأن تصورنا للتوحد باعتباره مرض الذكور، يحرم الإناث من التشخيص، وكيف أن الاختبارات موجهة لرصده كما يظهر عند الذكور. وأن القصور الاجتماعي (الذي يظهر جلياً عند الذكور) يصعب ملاحظته عند النساء لأنهن يبتكرن استراتيجيات لإخفائه أو تعويضه على نحو مقلق ومنهك ومتطلب ذهنياً.

نوف السعيدي محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • أحكام المرأة في الحج.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • ذِكر واحد من واظب عليه صباحا ومساء أصبح من أهل الجنة
  • شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا تسخر من إبراهيم الميرغني: (المرأة في دارفور تساوي 10 زيك ودولة 56 انت كنت وزير فيها وعودك كان راكب)
  • عدد الأصدقاء أم نوعيتهم؟.. ما الذي يحقق لنا السعادة في التواصل الاجتماعي؟
  • افتتاحية
  • الحجر الأسود.. قطعة بيضاء من الجنة وتغير لونه لهذا السبب
  • هل يجوز للمرأة لبس الحرير والحلي في الحج؟.. الإفتاء تجيب
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • نجل عبد الرحمن أبو زهرة: والدي كان في منتهى السعادة بعد تواصل الرئيس السيسي معه
  • عالم بالأزهر: أصحاب القلوب التقيّة أول من يدخلون الجنة