إبراهيم عيسى: حماس اختطفت كلمة المقاومة وعليهم مواجهة تصريحات ترامب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
زعم الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن حركة حماس هي عصابة اختطفت كلمة المقاومة الفلسطينية ونبل هذه الكلمة لصالح مشروع إيراني وتيار إسلام سياسي يخدم أولًا المصلحة الإسرائيلية واليمين الإسرائيلي، مشددًا على أن حماس تتحدث عن انتصار وتتكلم عن اليوم التالي في قطاع غزة رغم التدمير والقتل.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أنصار حماس يؤكدون أن المقاومة انتصرت رغم معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه على حماس الآن مواجهة تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين؛ لأن هم من ارتكبوا عملية طوفان الأقصى الذي جلبت الخراب والدمار للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن حماس هي من ارتكبت هذه الكارثة وتؤكد الآن أنها انتصرت وعليها مواجهة ومقاومة مخططات ترامب، متابعًا: "القصة القادمة في يد حركة حماس.. علينا ننتظر كيف سيواجهون مخططات التهجير للشعب الفلسطيني".
أعلنت حركة حماس، أنهم ملتزمون ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت حركة حماس::" نفذنا كل ما علينا من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة".
وأضافت حماس: “الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق وسجل العديد من الخروقات”.
مكتب نتنياهو: مصرون على الالتزام باتفاق وقف النار في غزة كما هو مكتوبوفي إطار آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، إننا مصرون على الالتزام باتفاق وقف النار في غزة كما هو مكتوب، لافتًا إلى أننا ننظر إلى أي انتهاك لاتفاق غزة بجدية، وفقًا لقناة العربية.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، إن المعركة لم تنته ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس إسلام سياسي حديث القاهرة المقاومة الفلسطينية ببنود الاتفاق حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”
وأشارت المجلة إلى أن “اليمنيين أطلقوا، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه الأراضي المحتلة، في سادس محاولة هجومية خلال أسبوع واحد فقط”.
وبحسب بوليتيكو، تكشف هذه الهجمات المتواصلة كيف تم استبعاد “إسرائيل” من اتفاق وقف إطلاق النار، في سابقة اعتبرها مراقبون أمريكيون وإسرائيليون تعبيرًا صريحًا عن تراجع الأولوية الإسرائيلية في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، الأمر الذي قد يضع إدارة ترامب تحت ضغوط إضافية إذا ما استمرت هجمات أنصار الله في التصاعد.
ونقلت المجلة عن مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على ملفات الشرق الأوسط، قوله إن “إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا أولاً”، وأضاف أن “المفاوضات كانت قائمة على هذا المبدأ، وبالتالي لم يكن من ضمن شروطها حماية أمن “إسرائيل” من ضربات اليمنيين”.
وفي سياق متصل، أشارت المجلة أن منظمات صهيونية أبدت انزعاجها من استبعاد كيان العدو من الاتفاق، حيث صرح بليز ميسزال، من المعهد اليهودي للأمن القومي، بأن ما جرى يعكس وجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
لكن مصادر داخل إدارة ترامب، شملت مسؤولين سابقين وحاليين، دافعت عن الاتفاق، وقالت للمجلة إن الإدارة رأت أن “اليمنيين لن يوقفوا الهجمات على “إسرائيل”، سواء تضمّن الاتفاق ذلك أم لا، وفضلت وقف استنزاف الموارد العسكرية الأمريكية في صراع لا نهاية له، معتبرة أن تحويل الموارد نحو معالجة الأسباب الجذرية للهجمات أكثر جدوى، بما في ذلك السعي إلى تهدئة شاملة في غزة”.
وذكرت المجلة أن اليمنيين علّقوا هجماتهم الصاروخية لفترة قصيرة خلال وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس في يناير، لكنهم استأنفوا عملياتهم في مارس/آذار، بالتزامن مع عودة العدو إلى تكثيف عدوانه على قطاع غزة.
وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب للمجلة إن “اليمنيين سيواصلون ضرباتهم لتأكيد حضورهم في محور المقاومة ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “كل المحاولات العسكرية لإسكاتهم خلال السنوات العشر الماضية فشلت”. وتوقعت المجلة، نقلاً عن محللين أمريكيين، أن يؤدي استمرار الهجمات إلى تعزيز مكانة اليمن، سواء من حيث الهيبة العسكرية أو القدرة على استقطاب دعم شعبي وميداني جديد.
وفي تعليق من جون ألترمان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أكد أن اليمنيين لا يُظهرون فقط قدرتهم على تحدي الولايات المتحدة وكيان العدو الاسرائيلي، بل أيضًا على مواصلة الضغط عبر الميدان رغم التحالفات المعادية، مضيفًا أن هذا يمنحهم ما وصفه بـ”مصداقية هائلة”.
وبحسب مراقبين، فإن الإشارة العلنية إلى تجاهل الموقف الإسرائيلي في اتفاق وقف إطلاق النار، تكشف عن مرحلة جديدة من التراجع الاستراتيجي الذي يعانيه كيان العدو، في ظل تقدم محور المقاومة عسكريًا وسياسيًا، من غزة إلى صنعاء