شركات أوروبية تطلق مبادرة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أطلقت أكثر من 60 شركة أوروبية مبادرة لدفع تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في قطاع الصناعة في دول الاتحاد الأوروبي.
وكشف عن المبادرة، التي حملت اسم "أبطال الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي"، أمام قادة دول ورؤساء شركات تكنولوجيا وخبراء من مختلف دول العالم المشاركين في قمة باريس الدولية حول الذكاء الاصطناعي في العاصمة الفرنسية باريس الاثنين.
تستهدف المبادرة دمج الذكاء الاصطناعي التطبيقي في القاعدة الصناعية الأوروبية لزيادة الإنتاجية والمرونة والسيادة الاقتصادية لأوروبا وبخاصة في قطاعات مثل التصنيع والطاقة والصناعات العسكرية.
تشارك في المبادرة شركات ناشئة معروفة في قطاع الذكاء الاصطناعي مثل "ميسترال أيه.آي" إلى جانب شركات كبيرة من مختلف المجالات مثل "إيرباص" و"سيمنس" و"فولكس فاجن".
وقالت جانيت تسو فورشتينبرج المدير الإداري لشركة الاستثمار المالي "جنرال كاتاليست" التي تم تكليفها بالتحضير للمبادرة "أوروبا تمتلك كل المقومات اللازمة لإقامة بنية تحتية قوية قادرة على المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل المواهب ورأس المال الأساس الصناعي القوي مع شبكات التوزيع والبيانات.. مع التزام أكثر من 60 شركة رائدة، علينا تسخير هذه الموارد من أجل إطلاق العنان لعجلة التوازن بين التكنولوجيا ورأس المال والسياسة".
وتجمع القمة نحو 1500 مشارك من حوالي 100 دولة، وتأتي بعد قمتين عالميتين سابقتين حول الذكاء الاصطناعي: في المملكة المتحدة عام 2023 وكوريا الجنوبية العام الماضي.
من بين السياسيين المشاركين في قمة هذا العام نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أما من جانب التكنولوجيا، فيشمل المشاركون أسماء بارزة خاصة الرؤساء التنفيذيون لشركات مايكروسوفت، وأوبن إيه آي، وجوجل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الذكاء الاصطناعي القطاع الصناعي شركات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
دبي (وام) أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات الدورة الثالثة عشرة من «مبادرة بالعربي»، في برنامج موسع من الأنشطة المجتمعية والتعليمية والترفيهية، التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية وترسيخ حضورها في الحياة اليومية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام، ما يعكس التزام المؤسسة المستمر بنشر المعرفة وإبراز القيمة الحضارية والثقافية للغة الضاد.
وتشهد نسخة هذا العام انتشاراً كبيراً للفعاليات عبر تسعة مراكز تجارية في مختلف إمارات الدولة، إلى جانب تنظيم فعاليات موازية في كل من البحرين والكويت، بما يعزز من أثر المبادرة الإقليمي ويؤكد نجاحها في الوصول إلى جمهور واسع من مختلف الأعمار. وتعمل المبادرة على تقديم محتوى مبتكر يجمع بين المتعة والفائدة من خلال أنشطة تفاعلية ومسابقات إلكترونية وورش تعليمية تقام في مراكز التسوق، أو عبر منصات المبادرة الرقمية، بما يتيح مشاركة أكبر من الأسر والطلاب والمهتمين باللغة العربية. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن «مبادرة بالعربي» تعد أحد أهم المشاريع المعرفية التي أرستها المؤسسة خلال أكثر من عقد لتعزيز مكانة اللغة العربية بين الأجيال الشابة، وربطهم بجماليات لغتهم وهويتهم الثقافية. مؤكداً أن المبادرة تواصل تأثيرها الإيجابي عاماً بعد عام من خلال فعاليات مبتكرة تتيح للجمهور التفاعل مع العربية بطرق جذابة وملهمة. وأضاف أن المؤسسة تحرص في كل دورة على توسيع نطاق الفعاليات داخل الدولة وخارجها، بما يعكس دور الإمارات في دعم المبادرات الفكرية والمعرفية، وتعزيز الحضور العالمي للغة العربية في فضاءات التواصل الرقمي والاجتماعي. وتحظى مبادرة بالعربي بدعم وتعاون واسع من جهات حكومية خاصة داخل الدولة وخارجها، ما يعكس أثرها المتنامي في تعزيز الهوية العربية وترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حضارية وثقافية. وتواصل المبادرة تطوير برامج نوعية ومحتوى متجدد يسهم في دعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز المبادرات الثقافية والمعرفية، وتشجيع استخدام اللغة العربية في مختلف الفضاءات الرقمية والاجتماعية، بما يضمن استدامة حضورها وتأثيرها في المجتمعات العربية والعالمية.