أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل واللوجستيات أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التطورات العالمية وتحقيق معدلات نمو أسرع. 

ارتفاع كبير لقيمة صادرات إيران إلى السعودية تراجع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في يناير مدبولي: الدولة حققت نمو صادرات وصلت إلى 15% خلال العام الماضي تحسين الرقابة.

. فتح أسواق جديدة وزيادة صادرات مصر من المنتجات الزراعية

 

وأوضح أن تطبيق هذه التقنيات سيسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، وتحسين تجربة العملاء، مما يجعل الشركات أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلية والدولية.

وأشار السمدوني إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عاملًا أساسيًا في تحليل البيانات الضخمة، والتنبؤ بالطلب، وإدارة المخزون، وتخطيط مسارات النقل بطريقة أكثر دقة، مما يسهم في الحد من الازدحام وتقليل استهلاك الوقود.

الذكاء الاصطناعي يحسن إدارة سلاسل الإمداد ويقلل من الأخطاء

وأوضح السمدوني أن التحول الرقمي في قطاع النقل يعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لهذه التقنية أن تحدث نقلة نوعية في إدارة سلاسل الإمداد، من خلال التنبؤ بالمخاطر المحتملة، مثل التأخيرات الناتجة عن الطقس أو الأعطال الفنية، وبالتالي تقليل الخسائر وتحسين كفاءة العمليات اللوجستية.

وأضاف أن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في التتبع اللحظي للشحنات يمكن أن يوفر معلومات دقيقة حول موقع البضائع في الوقت الفعلي، مما يساعد في تعزيز الشفافية وبناء ثقة أكبر بين الشركات والعملاء.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تقليل الأخطاء البشرية في عمليات التخزين والشحن، عبر الأتمتة الذكية واستخدام الروبوتات في المخازن، مما يحسن كفاءة إدارة المخزون ويقلل من الفاقد.

الدعوة لتبني التكنولوجيا في قطاع النقل الدولي بمصر

وشدد السمدوني على ضرورة إطلاق مبادرات وطنية لدعم استخدام الذكاء الاصطناعي في النقل واللوجستيات، من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية للعاملين في القطاع، وتشجيع الشركات على الاستثمار في الحلول الذكية.

وأكد أن مصر لديها فرصة كبيرة لتصبح مركزًا إقليميًا للخدمات اللوجستية، إذا تم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات اليومية، خاصة مع التوسع في مشروعات البنية التحتية والموانئ الذكية.

واختتم السمدوني تصريحاته بالدعوة إلى عقد شراكات بين القطاعين العام والخاص، لتعزيز تبني التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق طفرة في كفاءة النقل الدولي واللوجستيات، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري ويعزز مكانته في الأسواق العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي قطاع النقل واللوجستيات قطاع النقل غرفة القاهرة التجارية شعبة النقل الدولي الذکاء الاصطناعی فی النقل الدولی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟

تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.

جوجل

تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.

وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.

وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.

نمو متسارع لـ شات جي بي تي

اللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.

ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.

الذكاء الاصطناعي تفوق شات جي بي تي في مجالات محددة

وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:

- التفكير المعقد.

- الكتابة الإبداعية.

- تبسيط المفاهيم.

- تلخيص المحتوى.

- التفاعل مع المشكلات.

هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.

الذكاء الاصطناعي مستقبل البحث

يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.

فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.

أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.

الذكاء الاصطناعي

رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.

اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك

الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية
  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • "المطاحن العمانية" توظف الذكاء الاصطناعي  في إدارة الموارد البشرية
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • النقل الدولي: السعودية تقدم تجربة عالمية رائدة في إدارة لوجستيات الحج
  • الهيئة الملكية للجبيل وينبع تختتم مشاركتها في معرض “النقل واللوجستيات 2025” بميونيخ
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي