ضمن برنامج الأمير فيصل بن بندر للإنماء الاجتماعي.. إطلاق حاضنة الرياض للأعمال
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
البلاد – الرياض
أطلقت اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض – ضمن برنامج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للإنماء الاجتماعي “إنماء وتمكين”- الدورة الثانية لحاضنة الرياض للأعمال، بمشاركة عدد من الجامعات والجهات الراعية لمشروعات الحاضنة.
وتشمل مشروعات الحاضنة “حاضنة الرياض للشباب” بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبنك التنمية الاجتماعية، وعدد من الجامعات والشركات الخاصة، وتنفذ من خلال ثلاث محطات، فيما تأتي” الحاضنة المهنية” بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ممثلة بالكلية التقنية بالرياض، وغرفة الرياض، ويتكون إطارهما الزمني من سبع مراحل على مدى 16 أسبوعًا، وبأكثر من 7 فعاليات منذ إعلان إطلاق الحاضنة.
وتضم مخرجات مسارات الحاضنات إطلاق البرنامج، ومعسكر الأفكار لأكثر من 200 مشارك لكل المعسكرات، ليختار أفضل 25 مشاركًا في حاضنة الشباب، وأفضل 30 مشاركًا في الحاضنة المهنية، كذلك تقديم 5 ورش عمل في البرنامج التعليمي بواقع 15 ساعة تدريبية، وذلك لتقديم برنامج الاحتضان لـ 15 مشروعًا في حاضنة الشباب، و30 محتضنًا في الحاضنة المهنية على مدى خمسة أسابيع متواصلة وصولًا إلى الحفل الختامي، الذي سيَعرض فيه الخريجون مشاريعهم الـ 45.
فيما يتكون الإطار الزمني لـ”حاضنة المرأة”، التي تأتي بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان، وغرفة الرياض، وجمعية أعمال للتنمية المجتمعية من سبع مراحل على مدى 12 شهرًا، وبأكثر من 7 فعاليات منذ إعلان إطلاق الحاضنة، التي تضم في مخرجاتها إطلاق البرنامج ومعسكر الأفكار لأكثر من 120 مشاركة، ليختار أفضل 120 فكرة، وتقديم 6 ورش عمل في البرنامج التعليمي بواقع 30 ساعة تدريبية، وذلك لتقديم برنامج الاحتضان لـ 60 محتضنًا على مدى 12 شهرًا متواصلًا، وصولًا إلى الحفل الختامي، الذي سيقدم فيه 50 عرضًا ختاميًا للحاضنة، و50 خطة عمل مكتملة.
وتشمل معسكرات الحاضنات 3 مراحل في التصفيات الأولى والثانية بدءًا من استكشاف مهارات القيادة في المشاركين والمشاركات، إلى التعرف على أنواع الفرص الريادية، إلى اختيار الأشخاص المؤهلين لدخول البرنامج التعليمي للمعسكرات، وصولًا إلى اختيار المشاريع المؤهلة لدخول برنامج الاحتضان.
ويحتوي برنامج حاضنة الرياض للأعمال برنامجًا للاحتضان مميزًا، يتكون من خمس مراحل، بدءًا من اكتشاف السوق وبناء المنتج الأولي واختيار السوق المستهدف ومرحلة النجاح، وصولًا حتى المرحلة الأخيرة المتمثلة في نموذج العمل النهائي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: برنامج ا على مدى وصول ا
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: برنامج رد الأعباء التصديرية شهادة ميلاد لمرحلة دعم غير مسبوقة للصناعة
أعرب تامر عبد الحميد، أمين مساعد أمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، عن ترحيبه البالغ بإعلان الحكومة عن ملامح برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل دفعة حقيقية للقطاع الصناعي المصري، وتأتي تأكيداً على أن المصنع المصري والمصدرين باتوا في صدارة أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن توقيت الإعلان، ولأول مرة قبل بداية السنة المالية، ينم عن تخطيط استراتيجي ورغبة في تمكين الشركات من ترتيب أوراقها واستثمار الفرص المتاحة.
وأكد عبد الحميد أن القفزة الهائلة في موازنة البرنامج إلى 45 مليار جنيه، وتخصيص 38 مليار جنيه منها للقطاعات المستهدفة، هو استثمار مباشر في شرايين الاقتصاد الوطني، مضيفًا: "إن التركيز على معايير مثل القيمة المضافة بنسبة 50%، ومعدل نمو الصادرات بنسبة 30%، عند توزيع المخصصات، هو توجه صائب يشجع على تعميق الصناعة المحلية، وزيادة المكون المحلي، وتطوير منتجات ذات جودة تنافسية عالمية. كما أن الموازنة المرنة البالغة 7 مليارات جنيه، الموجهة لاستهداف منتجات تحقق قفزات تصديرية، خاصة في الصناعات الهندسية والكيماوية، ودعم الشركات الرائدة، هو بالضبط ما يحتاجه القطاع الصناعي للانطلاق نحو آفاق أرحب".
إجراءات تنفيذيةولضمان التطبيق الأمثل للبرنامج، دعا تامر عبد الحميد إلى ضرورة وضع إجراءات تنفيذية "فائقة السلاسة" تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين، وخاصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمثل عصب الصناعة، دون الوقوع في براثن البيروقراطية.
وشدد على أهمية المتابعة اللصيقة من قبل كافة الأجهزة المعنية لتقييم أداء البرنامج بشكل دوري، وتذليل أي عقبات قد تظهر، مع الاستمرار في الحوار البناء مع مجتمع الأعمال لضمان أن يظل البرنامج دائماً مستجيباً لاحتياجاتهم ومتطلبات النمو المستدام للصناعة المصرية.