الرياض : البلاد

 تسجل المملكة حضورًا مميزًا على الصعيد العالمي، بوصفها أيقونة للنجاح والريادة في استضافة الأحداث الدولية البارزة في مختلف المجالات، لا سيما تلك التي تسهم في خدمة البشرية ومستقبلها وتجويد حياتها, كما تسخر إمكاناتها الكبيرة، وتهيئ جميع السبل الرامية لتحقيق أفضل النتائج المنشودة.

 ويعد مؤتمر LEAP أحد هذه الأحداث الكبرى، حيث تستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير الجاري، ليجمع خبراء قطاع التقنية من مختلف أنحاء العالم لاستعراض أحدث الابتكارات في التقنيات الناشئة والحلول المستدامة التي تعزز مرونة الشركات في مواكبة التغيرات السريعة في القطاع الرقمي.

 ومنذ انطلاقه في عام 2022، شهد المؤتمر نموًا متسارعًا في أعداد المشاركين، حيث استقطبت النسخة الأولى أكثر من 100 ألف زائر و500 متحدث، فيما جذبت النسخة الثانية أكثر من 172 ألف زائر و700 متحدث، بينما واصل الحدث توسعه في نسخته الثالثة عام 2024 باستقبال أكثر من 215 ألف زائر و1,100 متحدث، مما يعكس دوره المحوري في تحفيز الابتكار وجذب الاستثمارات التقنية، حيث تجاوزت قيمة الإطلاقات والاستثمارات خلال النسخة الماضية 13.4 مليار دولار.

 وتضم النسخة الحالية من المؤتمر “ساحة التقنية”، التي تتيح للزوار فرصة استكشاف أحدث الابتكارات والتطبيقات التقنية المتقدمة، ومنها تقنية توصيل الأدوية “Terra Drone” التي توفر حلولًا لنقل الإمدادات الطبية جوًا إلى المناطق النائية، وجهاز “SARA” من أرامكو السعودية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ومنصة “Golden Gloves VR” التي تقدم تجربة ملاكمة افتراضية بالتعاون مع مقاتل UFC أندرو سانشيز، إضافة إلى العدسات اللاصقة الذكية التي تمثل بداية جيل جديد من التفاعل مع البيانات.

 ويواصل “ليب” تعزيز مكانة المملكة في قطاع التقنية، مستقطبًا الشركات العالمية والمستثمرين ورواد الأعمال، ليصبح أحد أهم الفعاليات التقنية عالميًا، ويؤكد التزام الرياض بأن تكون مركزًا عالميًا للابتكار الرقمي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا

في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of list

وجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.

يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".

وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.

وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.

ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.

ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم

لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".

وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.

إعلان

ويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.

فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (الفرنسية)

كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.

ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.

فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • مؤتمر “100 يوم” يكشف ملامح النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”
  • إطلاق النسخة الخامسة من برنامج "رواد التقنية" لتمكين الشركات الناشئة
  • افتتاح النسخة الثانية من "مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام"
  • افتتاح النسخة الثانية من “مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام”
  • معرض فني يعزز التضامن والتسامح ضمن مؤتمر الأخوة الإنسانية بجاكرتا
  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • بدء فعاليات النسخة الـ 13 من مؤتمر «البورصة للتنمية في بني سويف»
  • انطلاق المنتدى الثاني للابتكار بجامعة القاهرة لمناقشة ‏التطوير الأكاديمي وتحديات سوق العمل