مشاعرها مندفعة.. 4 أبراج فلكية يسهل استفزازها ووقوعها في الأخطاء
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يعاني كثيرون من مشكلة الاندفاع وسرعة الغضب في الحديث، لا سيما إذا حاول أحد استفزازهم أو عرضهم للضغط، وعلى الرغم من كونها واحدة من الصفات النسبية التي تختلف من فرد لآخر، فهناك بعض الأبراج الفلكية التي يعاني أغلب مواليدها من سرعة الغضب والاندفاع.
4 أبراج فلكية من السهل استفزازها وإسقاطها في الأخطاءوحسب ما ورد على موقع «boldsky»، فإن الأبراج الفلكية التي يعاني أغلب مواليدها من الاندفاع وسرعة الغضب، هي:
1- برج الحمل:
يُعرف برج الحمل بطبيعته النارية والمُندفعة، ويميل أصحابه إلى التعبير عن آرائهم بحماس شديد وقد يغضبون بسرعة إذا شعروا بالإهانة أو الظلم، كما يتميز مواليد الحمل بصراحتهم الشديدة التي قد تصل إلى حد الوقاحة في بعض الأحيان، وقد يقولون أشياء يندمون عليها لاحقًا تحت تأثير الغضب، وأيضًا قد يتسرع مواليد الحمل في اتخاذ القرارات دون تفكير كاف، ما يجعلهم أكثر عُرضة للوقوع في الأخطاء.
2- برج السرطان:
يعتبر برج السرطان من أكثر الأبراج حساسية، ويتأثر أصحابه بشدة بمشاعر الآخرين وقد يشعرون بالإهانة بسهولة، ويميل مواليد السرطان إلى تقلبات مزاجية حادة، وقد ينتقلون من السعادة إلى الحزن بسرعة، ما يجعلهم أكثر عرضة للانفعال، وقد يجد مواليد السرطان صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بشكل صحيح، ما قد يؤدي إلى سوء فهم من قبل الآخرين.
3- برج العقرب:
يتميز برج العقرب بشخصيته العاطفية القوية، ويميل أصحابه إلى تبني بالمشاعر بعمق وقد يصعب عليهم التحكم فيها، وقد يتصف مواليد العقرب بالغيرة والتملك في العلاقات، مما قد يؤدي إلى مشاكل وصراعات، وقد يلجأ مواليد العقرب إلى الانتقام إذا شعروا بالإهانة أو الخيانة، ما قد يدخلهم في مشاكل.
4- برج الحوت:
يعتبر برج الحوت من أكثر الأبراج حساسية، ويتأثر أصحابه بشدة بمشاعر الآخرين وقد يشعرون بالإهانة بسهولة، وقد يميل مواليد الحوت إلى الهروب من الواقع إلى عالم الأحلام، مما قد يجعلهم يتجنبون مواجهة المشاكل، وقد يجد مواليد الحوت صعوبة في اتخاذ القرارات الحاسمة، ما قد يؤدي إلى تأخير في تحقيق أهدافهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج فلكية برج العقرب برج السرطان برج الحمل برج الحوت حساسية مفرطة
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: ذروة شهب التوأميات تزين سماء الوطن العربي منتصف ديسمبر
أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن سماء الوطن العربي تستعد لاستقبال ذروة زخة شهب التوأميات لعام 2025.
وتبلغ شهب التوأميات أوج نشاطها ابتداءً من منتصف ليل السبت 13 ديسمبر، وتمتد الظاهرة حتى الساعات التي تسبق شروق الشمس فجر الأحد 14 ديسمبر، في مشهد فلكي يُعد من أبرز وأجمل الظواهر السنوية التي يترقبها هواة الرصد الفلكي.
أخبار متعلقة الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطانأندر المنتجات الزراعية.. انطلاق موسم البيريغرينا في "خيرات العلا"وبيّن أبو زاهرة أن شهب التوأميات تُصنّف ضمن أغزر زخات الشهب السنوية، حيث تمتاز بكثافتها العالية وسطوع عدد كبير من شهبها، ما يجعلها عرضاً سماوياً لافتاً، رغم أن ظروف الرصد في عام 2025 ليست مثالية بشكل كامل نتيجة ظهور القمر في وقت متأخر من الليل، الأمر الذي قد يحجب بعض الشهب الخافتة، إلا أن كثافة الزخة تظل كفيلة بتقديم تجربة مشاهدة جيدة لعشاق الفلك.
وأشار إلى أن أفضل أوقات الرصد تبدأ بعد منتصف الليل، مع توجيه النظر نحو الأفق الشمالي الشرقي، مع أهمية الابتعاد عن أضواء المدن والتوجه إلى مواقع مظلمة قدر الإمكان، لضمان رؤية أوضح للشهب أثناء اختراقها الغلاف الجوي للأرض.
وتظهر شهب التوأميات - بحسب أبو زاهرة - وكأنها تنطلق من كوكبة التوأمان، بالقرب من النجم اللامع «كاستور»، إلا أن الشهب قد تُشاهد عملياً في أي جزء من السماء، عند احتراقها على ارتفاع يتراوح ما بين 70 و100 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وتنشط هذه الزخة سنوياً خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 17 ديسمبر، حيث يمكن في الظروف المثالية وغياب القمر أن يصل معدل الشهب إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الذروة، إلا أن الأعداد الفعلية المرصودة غالباً ما تتراوح بين 40 و60 شهاباً في الساعة، تبعاً للظروف الجوية ومستوى التلوث الضوئي.
ولفت رئيس الجمعية الفلكية بجدة إلى أن شهب التوأميات تختلف عن معظم زخات الشهب الأخرى التي يكون مصدرها المذنبات، إذ تعود هذه الزخة إلى الكويكب الصخري «3200 فايثون»، المعروف علمياً بلقب «المذنب الصخري»، نظراً لطبيعته الفريدة. ويقترب فايثون بشكل كبير من الشمس لمسافة تُقدّر بنحو 21 مليون كيلومتر، أي أقل من نصف المسافة الفاصلة بين الشمس وكوكب عطارد، ما يؤدي إلى تسخين سطحه الصخري وتفتته وإطلاق كميات من الغبار، التي تتقاطع مع مدار الأرض وتنتج عنها شهب التوأميات.
ظهور كويكب
وأضاف أن الكويكب فايثون قد يُظهر في بعض الأحيان ذيلاً شبيهاً بذيل المذنبات، وهو ما يعزز من فهم العلماء لسلوكه غير التقليدي. وفي هذا السياق، تخطط وكالة استكشاف الفضاء اليابانية لإطلاق مسبار «ديستيني +» بحلول عام 2030، بهدف دراسة الغبار المنبعث من الكويكب وتحليل خصائصه بشكل أدق.
وأوضح أبو زاهرة أن زخة التوأميات قد تنتج أحياناً كرات نارية شديدة السطوع، تفوق الشهب العادية من حيث الحجم واللمعان، إلا أنها لا تشكل أي خطر على الأرض، كونها تحترق بالكامل في طبقات الغلاف الجوي العليا.
واختتم حديثه بدعوة المهتمين والمهتمات بالفلك إلى الاستعداد لمتابعة هذا الحدث السماوي المميز، والاستمتاع بعرض كوني رائع يزين سماء ديسمبر، مع التأكيد على أن النظر نحو الأفق الشمالي الشرقي بعد منتصف الليل يرفع من فرص مشاهدة أكبر عدد ممكن من الشهب.