يهدف مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المشروط (تكافل)، الذي وافق عليه مجلس النواب نهائيًا، إلى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، مع ضمان استمرار الدعم وفقًا لشروط محددة.

يأتي هذا القانون استجابةً للمتغيرات الاقتصادية، مثل التضخم ومستويات الفقر، مع التركيز على كفالة حقوق الفئات الأكثر احتياجًا، كذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام.

الفئات المستحقة للدعم النقدي المشروط (تكافل)

يُمنح الدعم النقدي المشروط لعدة فئات، منها:

1. الأسر التي تتكون من زوج وزوجة أو أكثر وأبناء معالين، حتى وإن اختلف محل إقامتهم.


2. الأسر المعالة.


3. أسر نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.


4. أسر المجندين.


5. الأسر المهجورة العائل.

شروط استمرار صرف الدعم

لضمان استمرار الحصول على الدعم، يجب على الأسر الالتزام بشروط محددة، وإلا سيتم خصم جزء من الدعم أو إيقافه نهائيًا، وتشمل هذه الشروط:

الرعاية الصحية: متابعة برامج الصحة الأولية للأمهات والحوامل والمرضعات والأطفال أقل من 6 سنوات، مع الالتزام بالتطعيمات الإجبارية.

التعليم: يجب أن يكون الأطفال من 6 إلى 18 سنة مقيدين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80%، أما الطلاب من 18 إلى 26 سنة فيجب أن يكونوا منتظمين في التعليم فوق المتوسط أو الجامعي، مع تحقيق النجاح السنوي، مع إمكانية الاستثناء في الظروف القهرية بقرار من الوزير المختص.

حالات وقف الدعم النقدي

يتم وقف الدعم نهائيًا في الحالات التالية:

عدم التزام الأسرة بشروط الصحة أو التعليم.

عدم صرف الدعم لمدة 6 أشهر متتالية دون تقديم مبرر مقبول.

تقديم بيانات غير صحيحة للحصول على الدعم.

يهدف القانون إلى تحقيق التوازن بين تقديم الدعم النقدي والاستثمار في الأفراد، بما يضمن حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا، ويعزز التنمية المستدامة عبر تحسين المؤشرات الصحية والتعليمية للمستفيدين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب تكافل الدعم النقدي وقف الدعم النقدي حالات وقف الدعم النقدي المزيد النقدی المشروط الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

بعد الموافقة مبدئيًا.. ننشر تفاصيل وأهداف مشروع قانون ملكية الدولة

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب الموافقة المبدئية علي مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها.                                                        

من جانبه استعرض الدكتور محمد سليمان، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، تقرير اللجنة عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها.

وقال النائب أمام الجلسة العامة لمجلس النواب: يهدف مشروع القانون إلى وضع إطار تشريعي يستهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول العامة وتحقيق أقصى عائد اقتصادي واجتماعي من استثمارات الدولة، لتحسين مناخ الاستثمار من خلال وضع قواعد حوكمة شفافة ومرنة تسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأشار إلى أنه يهدف لتحديد الأدوار والمسئوليات بين الدولة والشركات مما يتيح إدارة أكثر فعالية لحصص الدولة سواء في الشركات المملوكة لها بالكامل أو تلك التي تشارك فيها مع القطاع الخاص، مع ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد أن تواجد الدولة في النشاط الاقتصادي لا يعتبر هدفًا في حد ذاته، وإنما يستهدف تحقيق غايات اجتماعية وإستراتيجية واقتصادية إذا ما اقتضت الحاجة إلى تدخل الدولة في ذلك النشاط، وإيمانًا من الدولة في الوقت ذاته بأن القطاع الخاص بعد شريكا رئيسيا في بناء اقتصاد الدولة، مما يستلزم إفساح مجال أكبر له للمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتوفير كافة السبل اللازمة لتحفيزه وتشجيعه على الاستثمار في مختلف القطاعات.

ولفت إلى أن مشروع قانون ملكية الدولة في الشركات، وضع إطارا تشريعيا يستهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول العامة وتحقيق أقصى عائد اقتصادي واجتماعي من استثمارات الدولة، في إطار سعي الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار من خلال وضع قواعد حوكمة شفافة ومرنة تسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، كما يرتبط القانون ارتباطا وثيقا بخطة سياسة ملكية الدولة للأصول، حيث يسعى إلى تحديد الأدوار والمسئوليات بين الدولة والشركات مما يتيح إدارة أكثر فعالية الحصص الدولة، سواء في الشركات المملوكة لها بالكامل أو تلك التي تشارك فيها مع القطاع الخاص، مع ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يوفر القانون بيئة مواتية للشركات للعمل بكفاءة تنافسية مع الحفاظ على الرقابة الإستراتيجية للدولة.

وأوضح أنه تحقيقا لمزيد من الخبرة والاحترافية في تبني واتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بملكية الدولة وتمكينا لمزيد من الاتساق والتناغم مع معايير الحوكمة واعتبارات الشفافية والحياد التنافسي لدى مباشرة الدولة دورها كمالك لشركاتها ومساهماتها في شركات أخرى، تقدمت الحكومة بمشروع القانون لتنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها والذى يتكون من أربع مواد إصدار بخلاف مادة النشر، وأربع عشرة مادة موضوعية.

وأشار إلى أن مشروع القانون يتكامل مع تنفيذ سياسة ملكية الدولة للأصول وتبني منظومة كاملة من السياسات الاقتصادية الكلية المحفزة لنشاط القطاع الخاص على عدد من الأصعدة مما يعزز أسس استقرار الاقتصاد الكلي والتي تسعى إلى خفض معدلات التضخم، بما يدعم في مجمله بيئة الأعمال، ويحقق المستهدفات الاقتصادية الكلية، ويعمل في الوقت ذاته على زيادة معدل النمو الحقيقي للاقتصاد القومي، ورفع مستوى المعيشة، وتقليل معدلات البطالة.

وأكد سليمان، أن مشروع القانون جاء ليعكس التزام الحكومة بتحسين مناخ الاستثمار، والعمل بمرونة أكبر مما يؤدي إلى مزيد من الاتساق والتناغم مع معايير الحوكمة واعتبارات الشفافية والحياد التنافسي لدى مباشرة الدولة دورها كمالك لشركاتها ومساهماتها في شركات أخرى، كما يساعد على تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها مما يتيح تنفيذ تخارج الدولة من الأنشطة والصناعات المستهدفة، وفقًا لاستجابة القطاع الخاص واستعداده للتواجد في تلك الأنشطة، من خلال وحدة مركزية جديدة تتمتع بالخبرة والاحترافية في تبني واتخاذ أفضل وأنسب القرارات الاستثمارية الخاصة بملكية الدولة.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. تقديم الدعم النفسي لطلاب الثانوية العامة ببورسعيد
  • نائب يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات البرلمان بشأن الموازنة.. ويدعو للتحول للدعم النقدي المشروط
  • برلماني يطالب بتنفيذ توصيات البرلمان في الموازنة ويدعو للتحول إلى الدعم النقدي المشروط
  • الضمان الاجتماعي.. 3 شروط لاستمرارية صرف المعاش للأسرة
  • في مواجهة الفقر.. كيف يحقق تكافل العدالة الاجتماعية في مصر؟
  • بعد الموافقة مبدئيًا.. ننشر تفاصيل وأهداف مشروع قانون ملكية الدولة
  • منتدى الحماية الاجتماعية بصحار يستعرض فرص تمكين رواد الأعمال
  • كم سيارة مسموح بها للمستفيد من الضمان الاجتماعي دون التأثير على الاستحقاق؟.. الموارد البشرية توضح
  • مجلس النواب يُقر تعديلات قانون الثروة المعدنية (تفاصيل)
  • أهم الفئات المستفيدة والمستثناة من التمكين في الضمان الاجتماعي