خاص - YNP ..
بدأت كبرى الشركات الإماراتية، الثلاثاء، انسحاب تدريجي من السعودية في خطوة تكشف وصول العلاقات بين الدولتين إلى طريق مسدود.
واكد الرئيس التنفيذ لشركة ماجد فطيم ، احدى الشركات الامارات المتخصصة بالمولات، قرارهم وقف احد مشاريع الشركة في السعودية ، نافيا في الوقت ذاته تسريبات سعودية حول خلافات داخل الشركة.
وكانت الشركة تعد لتنفيذ احد اهم مشاريعها برسمال يصل إلى نحو 20 مليار ريال سعودي في المملكة..
ولم يفصح الفطيم عن أسباب قرار الشركة الغاء مشروع بهذا الحجم رغم وانها سبق وأن نشرت التصميم الخاص به، لكن توقيته يشير إلى مخاوف من تداعيات اتساع رقعة الخلافات بين الرياض وابوظبي.
وكانت الخلافات بين الحليفتين في الحرب على اليمن اخذت خلال الأيام الأخيرة منعطف جديد في ضوء تراشق كبار المستشارين في البلدين إعلاميا بشأن اليمن.
السعودية الامارات
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية:
يويفا
يونيسيف
يونيسف
يونسكو
يوم الولاية
يوم القدس
السعودية
الامارات
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة
الجديد برس| خاص| في تحول استراتيجي مفاجئ، بدأت المملكة العربية السعودية، السبت،
عملية سحب لقواتها من مدينة عدن، المعقل الرئيسي للفصائل الموالية للإمارات في جنوب اليمن، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ
سنوات من التواجد. وأفادت مصادر أمنية في عدن بأن القوات
السعودية شرعت في الاستعدادات بمطار عدن الدولي لعملية إجلاء جوي وصفت بأنها “الأكبر”، كما تم إخلاء مواقعها
الحيوية في قصر معاشيق، الذي يعد مقر إقامة كل من حكومة عدن والمجلس الرئاسي. وبالتوازي مع عملية الانسحاب، تقوم السعودية بترتيبات لنقل آلياتها العسكرية من المدينة، تحت تأمين من عناصر فصائل ما يعرف بقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، الذين تلقوا بدورهم توجيهات بالانتقال نحو الهضبة النفطية في محافظة
حضرموت شرقي البلاد. ويأتي
الانسحاب المفاجئ في وقت يشهد توترًا متصاعدًا في جبهة حضرموت، حيث لوحت السعودية سابقًا باحتمال التصعيد العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية رفض الأخير توجيهات الرياض بسحب قواته من الهضبة النفطية الحيوية. وتمثل هذه الخطوة انعطافة جديدة في المشهد الجنوبي، حيث تتراجع الرياض عن دورها الميداني المباشر في عدن بعد سنوات من الوصاية، بينما تتحضر لتركيز الجهود والقوى في مسرح حضرموت الشرقي، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة عسكرية محتملة.