المجلس الوزاري للاقتصاد يبحث تعظيم الإيرادات غير النفطية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث المجلس الوزاري للاقتصاد، امس الاثنين، سبل تعظيم الإيرادات ومواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية، واتخذ مجموعة من القرارات المهمة بشأن استيراد السيارات والمشاريع الزراعية.وذكر المجلس في بيان، أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين ترأس الجلسة الرابعة للمجلس الوزاري للاقتصاد، التي عقدت بحضور عدد من الوزراء والمستشارين.
وتطرق البيان إلى أن المجلس ناقش تعظيم الإيرادات لمواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن التغيرات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم، مع التركيز على تقديرات عقارات الدولة لأغراض البيع أو الإيجار، ومتابعة جباية الإيرادات لمختلف دوائر الدولة، إضافة إلى التأكيد على قرار مجلس الوزراء باستخدام الجباية الإلكترونية.كما قرر المجلس تخويل محافظة صلاح الدين صلاحية التنفيذ المباشر للمشاريع التي درست سابقا، بما لا يتعارض مع قانون الموازنة والتعليمات النافذة.كما تم اتخاذ قرار لاستكمال عمل اللجنة الخاصة بدراسة استيراد السيارات، مع إضافة ممثلين عن مديرية المرور العامة ووزارة التجارة ووزارة الإعمار والإسكان ووزارة البيئة.وفيما يتعلق بالقطاع الزراعي، أكد المجلس التزام جميع الجهات بالخطة الزراعية المقررة، وأوصى باستنفار كافة الوزارات لتخصيص المخازن المتاحة للشركة العامة لتجارة الحبوب لتخزين الحنطة المستلمة من الفلاحين، كما تقرر تخصيص أراض في المحافظات لإنشاء صوامع لتخزين الحنطة المسوقة.وفي مجال الصناعة، قرر المجلس تضمين الدجاج والمقطعات والمصنعات في الرزنامة الزراعية، مع مطالبة وزارة الزراعة بتقديم البيانات الدقيقة حول صناعة الدجاج المقطع ومدى تغطيته لاحتياجات السوق المحلية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حصار البحر الأحمر يُنهك ميناء إيلات: تراجع الإيرادات بنسبة 80% وخلافات حول استمرار التشغيل
في ضربة موجعة للاقتصاد الإسرائيلي، كشفت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية أن ميناء إيلات الواقع على البحر الأحمر تكبّد خسائر قاسية خلال عام 2024، حيث انهارت مداخيله بنسبة تقارب 80% مقارنة بالعام السابق، هذه الأزمة جاءت نتيجة الحصار البحري الذي تفرضه جماعة (الحوثيون) على حركة الملاحة في البحر الأحمر. اعلان
وأفادت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية ستصوّت يوم الأحد المقبل على مشروع قرار يتعلق بتقديم تعويضات للميناء، مشروطة بسداد ديون متراكمة بقيمة 3.2 مليون شيكل على الجهة المشغلة للمرفأ.
ويعكس المشروع حجم الضرر الذي تعرض له الميناء منذ بدء الحصار، حيث اضطرت العديد من السفن التجارية إلى تغيير مسارها والالتفاف حول القارة الإفريقية للوصول إلى ميناءي أسدود وحيفا على البحر الأبيض المتوسط، بدلاً من عبور البحر الأحمر إلى إيلات.
وبحسب المعطيات، فقد رست 6 سفن فقط في ميناء إيلات منذ مطلع عام 2025 حتى منتصف شهر مايو، مقارنة بـ16 سفينة فقط في عام 2024، و134 سفينة في عام 2023. هذا التراجع الحاد في النشاط أدى إلى توقف شبه كامل في عمليات التشغيل، وإرسال موظفين في الميناء إلى إجازة غير مدفوعة.
Relatedشاهد: الآلاف من فراشات البحر الأحمر تغزو خليج إيلات جنوب إسرائيل.. مشاهد خلابة الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي يؤدي لتوقف الملاحة الجوية وتوجه السكان إلى الملاجئ الحوثيون يُطلقون صاروخين نحو إسرائيل واستمرار إلغاء الرحلات الجوية نحو مطار بو غوريونوكانت إيرادات الميناء في عام 2023 قد بلغت نحو 212 مليون شيكل، قبل أن تهبط إلى 42 مليون شيكل فقط في عام 2024، نتيجة توقف استيراد السيارات –وهو النشاط التجاري الأساسي في الميناء– وتحويله إلى موانئ أخرى.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية أن الأزمة في ميناء إيلات تسببت في تصعيد التوتر بين إدارة الميناء ونقابة العمال العامة (الهستدروت)، في ظل مطالبات بوقف تشغيل الميناء من قبل الشركة المشغّلة، نظراً لفشلها في تأمين الحد الأدنى من متطلبات التشغيل خلال فترة الحرب والحصار.
وبحسب التقرير، فإن الهستدروت اتهمت إدارة الميناء بعدم الالتزام بالتفاهمات مع العمال، مشيرة إلى أن الميناء، الذي تديره شركة "بيبو" للشحن المحدودة، بموجب امتياز مدته 15 عاماً منذ عام 2012، لا يمكنه الاستمرار في العمل من دون إيرادات منذ أكثر من عام وأربعة أشهر.
وأكد التقرير أن الميناء يضم نحو 107 موظفين، وقد جرت خلال الأشهر الماضية عدة محاولات لإيجاد حلول تضمن استمرارهم في العمل، لكن من دون جدوى.
ونتيجة لذلك، قررت إدارة الميناء تقليص عدد العمال وإرسال 21 منهم إلى إجازة غير مدفوعة، قبل أن تُعلن لاحقاً عن نيتها فصل 18 عاملاً بشكل دائم، في خطوة أثارت غضب الهستدروت، التي اعتبرت القرار خرقاً للمفاوضات الجارية بين الجانبين.
تجدر الإشارة إلى أن ميناء إيلات، الذي يُعد بوابة إسرائيل الجنوبية نحو آسيا، يعاني من شلل شبه تام منذ نوفمبر 2023، حيث بدأ الحصار البحري الذي فرضته قوات أنصار الله على السفن المارة في البحر الأحمر، في سياق دعمها العسكري والسياسي لقطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة