مش محتاج أسكرينه.. 3 أسباب لعدم استخدام واقي شاشة لهاتفك
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اعتُبرت واقيات الشاشة ضرورية لحماية شاشة هاتفك الذكي لسنوات عديدة، ومنذ ظهورها، يستخدمها كثيرين للمساعدة في منع الخدوش والشقوق، إلا أن هذه الواقيات أصبحت قديمة في العصر الحالي بفضل التقدم في التكنولوجيا. لذا، إليك كل الأسباب التي تجعلك لا تحتاج إلى واقيات الشاشة بعد الآن.
1. تكنولوجيا الزجاج المتقدمة
غالبًا ما تأتي الهواتف الذكية الحديثة مزودة بزجاج مقوى، مثل Gorilla Glass أو Ceramic Shield أو غيرها من تقنيات الزجاج، والتي توفر مقاومة عالية للخدوش والصدمات، فإذا كنت تشتري جهازًا متميزًا، فإن الشاشة وطبقة الزجاج أكثر متانة أيضًا.
في الماضي، لم تكن متانة الشاشة من الأولويات المباشرة، وكان الناس يستخدمون واقي الشاشة والغطاء لحماية هواتفهم الذكية من السقوط، لكن جودة التصنيع بشكل عام أصبحت أكثر قوة في هذا العصر، ويمكنك حتى العثور على نماذج ذات متانة عسكرية أيضًا.
وتستخدم معظم واقيات الشاشة طبقة بلاستيكية رفيعة، توفر حماية ضئيلة ضد السقوط. ومنذ أن أصبحت تقنية العرض أكثر تقدمًا، فإن الشيء الوحيد الذي تحمي منه، وهو الخدوش، لم يعد يمثل مشكلة كبيرة بعد الآن، لذا، ما لم تكن تعرض هاتفك بانتظام لمواد كاشطة، فإن خطر الخدش ضئيل، المفاتيح والعملات المعدنية الموجودة في جيبك ليست صلبة بما يكفي لخدش شاشات الزجاج المتقدمة.
3. وضوح عرض أفضليمكن أن تتداخل واقيات الشاشة مع الجودة المرئية لشاشة هاتفك الذكي. نظرًا لأن هذه الواقيات ليست جيدة مثل شاشة الهاتف الذكي الفعلية، فإن التآكل والتلف بمرور الوقت يجعل الخدوش أكثر وضوحًا. وهذا بدوره يقلل من جودة الصورة. لذا إذا كنت قلقًا بشأن السقوط فقط، فإن الجراب المتين ذو الجوانب المرتفعة (الحواف) هو خيار أفضل. ولكن حتى هذه ليست ضرورية تمامًا في الوقت الحاضر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات المعدنية واقيات الشاشة شاشة هاتف حماية شاشة المزيد
إقرأ أيضاً:
حلم انقلب إلى كابوس.. قصة التيك توكر مداهم من شاشة الموبيل إلى السجن
كان يبحث عن طريق مختصر نحو القمة، لا وقت لديه لصعود السلم درجة درجة، ولا صبر على سنوات الكد والاجتهاد، حلمه كان الثراء السريع، لكن بدلًا من أن يسعى إليه بالعمل النزيه، قاده الطريق إلى عالم "التيك توك" هناك، بدأ في تحقيق أرباح ضخمة، لكنها لم تكن سوى بناء هش على أرض من الحرام، سرعان ما انهار فوق رأسه.
في اعترافات مثيرة، أقر التيك توكر الشهير الملقب بـ"مداهم" بقيامه بغسل أموال تُقدر بنحو 65 مليون جنيه، متحصلة من نشاط إلكتروني غير مشروع، نشاطه تمثل في بث محتوى خادش للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يجذب ملايين المشاهدات، ليحصد من ورائه أرباحًا طائلة.
لم يتوقف الأمر عند جمع المال، بل عمد المتهم إلى ضخ هذه الأرباح في شراء وحدات سكنية فاخرة، وسيارات ودراجات نارية باهظة الثمن، فضلًا عن تأسيس شركات وهمية، كانت خطته واضحة: إضفاء صبغة قانونية على أموال جاءت في حقيقتها من انتهاك صارخ للقيم والقانون.
بحسب وزارة الداخلية، فإن قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، تتبع خطواته بدقة، بعد ورود معلومات مؤكدة عن نشاطه المشبوه، فقد اعتاد المتهم، الذي يقيم بمنطقة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، على إنشاء وإدارة صفحات إلكترونية تبث مقاطع مسيئة ومحتوى مخل بالقيم، في سباق محموم وراء الشهرة والمال.
وكشفت التحريات أنه استخدم الأموال التي جناها في عمليات غسل أموال ممنهجة، عبر شراء الأصول وتأسيس كيانات صورية، لإخفاء مصدر الأموال المشبوهة وتقديمها وكأنها حصيلة أنشطة مشروعة، وقدّرت السلطات قيمة عمليات غسل الأموال بنحو 65 مليون جنيه.
وفي مشهد يعكس الحسم، قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح المختصة تجديد حبس "مداهم"، واسمه الحقيقي محمد عبد العاطي، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامات تشمل نشر محتوى خادش وغسل الأموال.
قصة "مداهم" تبدو كدرس صارخ: طريق الثراء السريع قد يبدو مغريًا، لكن حين يكون معبّدًا بالمخالفات والانحرافات، فإن نهايته لا مفر من أن تكون سقوطًا مدويًا.